شريط الأخبار
تقارير دولية :دور اردني يمكن ان يكون حاسما في اعادة اعمار سوريا الجديدة مندوبا عن ولي العهد، وزير الشباب يكرّم الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية. الملك يعود إلى أرض الوطن الأردن: استضافة السعودية لمونديال 2034 إنجاز تفتخر به الدول العربية اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا رسميا لاستضافة كأس العالم فيفا 2030 الأمن العام يكشف تفاصيل اختفاء المواطن اياد خالد سمارة من عمان الى بيروت وقتله الملكة في سحاب: هذه السنة كانت صعبة وبالنا بقي مشغولًا الحكومة السورية: الحياة تعود تدريجيًا لمعظم المحافظات الملك والرئيس الاماراتي : تطابق كامل في وجهات النظر إزاء الأحداث في سوريا 29 لاعبا في قائمة منتخب قطر استعدادا لـ"خليجي 26" بوتين يتفقد معرضا للذكاء الاصطناعي في موسكو بوتين يجري محادثة هاتفية مع رئيس أوزبكستان رسميا.. "الفيفا" يعلن منح الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال شرف استضافة مونديال 2030 "أوبك" تكشف عن توقعاتها لسوق النفط العالمية ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا السعودية تنال رسميا استضافة كأس العالم 2034 رسميًا .. الفيفا يعلن استضافة السعودية لكأس العالم 2034 الدكتور رافع شفيق البطاينة ،يكتب : ماهو المطلوب لتستمر مسير ة الخير والعطاء الاردنيه ؟ لبحث الأوضاع في سوريا بلينكن يصل الأردن الأربعاء .. اللجان النيابية تنتخب رؤساءها ونوابها ومُقرريها

ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

ماكرون وتوسك يستعدان لمناقشة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

القلعة نيوز:
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.

ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مصدر دبلوماسي أوروبي ومسؤول فرنسي قولهما إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيناقش مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد نهاية.. (الصراع) خلال اجتماع في وارسو يوم الخميس".

وفي نوفمبر الماضي، أفاد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب سينشر ما يسمى بـ "وحدة حفظ سلام" مكونة من حوالي 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالًا فعليًا لأوكرانيا. وقال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، تعليقا على التقارير، إن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة أطراف الصراع.

وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء". وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة أوكرانيا.

وقد تعرضت كلمات ماكرون حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وكذلك القوى السياسية في فرنسا. واتهم زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، موبخين إياه على عدم استشارة البرلمان بشأن هذه القضايا. وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق، فضلاً عن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.

وصرح الكرملين في وقت لاحق بأنهم انتبهوا إلى كلام ماكرون بأن موضوع إرسال عسكريين إلى أوكرانيا قد نوقش في أوروبا؛ وموقفه من إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا معروف جيدًا لموسكو. وأشاروا إلى أن عددًا من الدول المشاركة في حدث باريس بشأن أوكرانيا تحافظ على "تقييم رصين إلى حد ما للمخاطر المحتملة لمثل هذا العمل والخطر المحتمل للتورط المباشر في صراع ساخن"، وهذا "ليس في مصلحة هذه الدول على الإطلاق. ويجب عليها أن تدرك ذلك".

ويواصل الغرب ضخ الأسلحة إلى كييف. وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع حل الصراع وتشرك دول الناتو فيه بشكل مباشر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.

المصدر: وكالات + RT