شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

المخرجة هند الفهاد: التحكيم في مهرجان القاهرة مسؤولية كبيرة

المخرجة هند الفهاد: التحكيم في مهرجان القاهرة مسؤولية كبيرة
القلعة نيوز- مخرجة سعودية، لم تدرس السينما ولكنها تعلمت كل شيء منذ البداية، تعشق الصورة والحكايات ففازت أفلامها بجوائز في مهرجانات عربية، وأصبحت عضو لجنة تحكيم بمسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45، وفي حوار لها كشفت المخرجة هند الفهاد عن كيفية استقبالها لخبر عضويتها في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة وماذا مثل لها هذا الشيء، وعن مدى تطور السينما العربية في الوقت الحالي، وكيف ساعدت المهرجانات في ذلك، والحراك الثقافي والفني التي تشهده الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. كما تحدثت عن تجربتها في لجنة التحكيم ورأيها فيما شاهدته من أفلام، وكيف تختار هند أفلامها ومنظورها في حكي القصص الإنسانية.


كما كشفت عن عشقها لمجال السينما رغم بدايتها في التصوير الفوتوغرافي وكيف تعلمت كل شيء منذ البداية كما تحدثت عن مشاركتها الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي من قبل بفيلمها القصير بلوغ، وتحدثت أيضا عن أعمالها القادمة وفيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه.

*في البداية كيف استقبلت خبر عضويتك للجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 ؟

تحمست للغاية للمشاركة في مهرجان عريق كمهرجان القاهرة وخاصة مع نخبة الأفلام القوية التي تم اختيارها للمشاركة في المسابقة، وشعرت بالمسؤولية الكبيرة لأن وجودك داخل لجنة تحكيم في مثل هذا المهرجان هو شيء كبير وشرف لأي شخص وقد شعرت بهذا الشرف وتحملت المسؤولية.

*وكيف كانت تجربتك في لجنة التحكيم؟

كانت تجربة مختلفة وملهمة خاصة لأنها في مهرجان عريق بالقاهرة السينمائي، أما من ناحية التحكيم فهذه ليست المرة الأولى التي أشارك بها في لجنة تحكيم فقد سبق وشاركت في مهرجان ألوان السعودي ومسابقة الطلبة بمهرجان أقلام بالسعودية، ولكني استمتعت بالتأكيد وشعرت بالقلق في نفس الوقت لأنها مسؤولية مثلما قلت، فتواجدك على مقعد لجنة التحكيم مختلف عن تواجدك في مقعد المشاهدين أو عندما تشارك بفيلم وتكون مترقب، فأنت تشاهد بمنظور ورؤية مختلفة، وفي الحقيقة سعدت بما رأيت لأنني أستطيع القول إننا لدينا مواهب رائعة وواعدة ولهم مستقبل.

*وكيف ترين المهرجانات العربية في الوقت الحالي مع انتشارها وتطور صناعة السينما؟

أعتقد أن كل هذا يصب في مصلحة السينما العربية، فمصر أول من أدخلت السينما لدينا، والمهرجانات تتيح لنا الفرصة لنرى أفلاما وقصصاً من مختلف الدول ونعيش تجربة مختلفة، وما نراه من تطور في صناعة السينما في السعودية والإمارات شيء رائع للغاية، كان هناك إنتاج من قبل هذا بالتأكيد ولكن هذه الفترة شهدت تطورا وحراكا كبيرين وهذا ما برز على الساحة.

*ولكن هذه ليست المشاركة الأولى لك في مهرجان القاهرة السينمائي.. أليس كذلك؟

لا، ليست مشاركتي الأولى، لقد سبق وشاركت بفيلم بلوغ في افتتاح مسابقة آفاق السينما العربية في عام 2021، وكانت قصته تدور حول سيدة تصاب بالزهايمر كانت تعمل كمعالجة شعبية، تتقاطع في رحلتها أثناء معاناتها من فقدان الذاكرة مع طبيبة لا تؤمن بالعلاج الشعبي، لنرى كيف سيكون تأثيرهم على بعض.

وقد شعرت بالفخر الكبير حينها فتواجد فيلمك داخل مهرجان القاهرة شيء رائع ومختلف، كنت سعيدة جدا وهذه الدورة كانت سعادة مختلفة بتواجدي في لجنة التحكيم.

*وكيف تختار المخرجة هند الفهاد أفلامها؟

أنا أحب القصص الإنسانية، وإذا اخترت العمل على فيلم يجب أن أشعر بكل تفاصيله ويمسني بشكل كبير، وأحب الحكايات الإنسانية الخاصة بالمرأة وأهتم بها بشكل خاص، وهذا لا يعني أنني أريد عرض القضايا فقط ولكن أحب الحكاية الإنسانية فالأهم من الفكرة هو كيف ترويها على الشاشة وهذه الأشياء تؤثر في بشكل خاص، لذا يجب العمل على تطوير الأفكار وتوسيع منظورنا لها حتى نراها بشكل مختلف.

*عملت كمصورة فوتوغرافية في البداية فمتى توجه شغفك إلى السينما؟

بالفعل عملت كمصورة فوتوغرافية ولكن هذا جاء من عشقي للصورة فطوال الوقت أنا أحب السينما وأشاهد الأفلام منذ صغري وأستمتع بها، وبعد ما عملت في مجال التصوير الفوتوغرافي بدأت تجربة أشياء مختلفة وخوض مجال الفيديو وأتعلم أشياء جديدة، تعلمت كل شيء منذ البداية، لم أدرس السينما ولكن خضت تجارب عديدة تعلمت كل شيء، كان لدي هذا الشغف، حتى أخرجت أول فيلم لي 3 عرائس وطيارة ورقية وبعدها انطلقت حيث شارك في مهرجان أبوظبي السينمائي وتوالت الأفلام القصيرة منها "بسطة" الذي فاز في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

العربية.نت