ميساء أحمد المواجدة
نستذكر في هذه الأيام حادثة شهداء قلعة الكرك والذين أقبلوا للشهادة فداءً للوطن وأمنه واستقراره، مقدمين أعظم التضحيات بوجه عصابات الضلال والإرهاب الغادرة.
إذ صادفت أمس الأربعاء الذكرى الثامنة لاستشهاد أربعة من رجال الأمن وثلاثة من قوات الدرك، ومواطنين أثنين، إضافة إلى مقتل سائحة كندية، وإصابة 27، بينهم رجال أمن ودرك، في هجوم إرهابي شهدته القلعة، تلاها عملية ارهابية أخرى بعدها بيومين في بلدة قريفلا شمالي المحافظة، استشهد فيها أربعة من أفراد الأمن العام، على يد مجموعة ارهابية مرتطبة بتنظيم ارهابي خارج الوطن.
وكانت أحداث قلعة الكرك وقعت في الثامن عشر من شهر كانون أول من العام ٢٠١٦.
اليوم استذكر هذه الحادثة التي يتجدد فيها العهد بين الأردنيين والشهادة .. ويتجدد الوفاء للشهداء الذين خاضوا معارك الدفاع عن الوطن..
رحم الله شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بأرواحهم ودمائهم الزكيّة أسمى المعاني، دفاعاً عن الوطن وحماية مكتسباته، وضربوا أروع الأمثلة في التضحيةِ والإيثار.
وستبقى شجاعتهم وبطولاتهم مصدر عزّنا وفخرنا..
وأسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته..
حفظ الله الأردن حرّاً، شامخاً، قويّاً بقيادته الهاشميّة الحكيمة، وشعبه العظيم