شريط الأخبار
متى يتطلب الصداع عناية طبية عاجلة؟ إليسا تكشف حقيقة علاقتها بوائل كفوري.. الجمهور يعشق تواصلهما المميز وأسرارهما المشتركة أثناء تصوير مسلسلها الجديد.. إصابة الفنانة زينة بشرخ في الركبة طريقة عمل البانكيك وفيات الثلاثاء 28-10-2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الأربعاء والخميس الأردن وتركيا يعقدان اليوم اجتماعات اللجنة الوزارية الاقتصادية المشتركة الملكة: لا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع مؤسسة الإقراض الزراعي تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء...فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة النائب الجراح: المشهد النيابي سيشهد تغيراً إيجابياً والاختصاص ركيزة أساسية في عمل اللجان بالأسماء... مئات المدعوين للامتحان التنافسي في الحكومة انطلاق تشغيل 15 حافلة كهربائية جديدة ضمن منظومة النقل العام الملك والملكة يجريان مقابلتين مع "بي بي سي" ضمن وثائقي "ملك الأردن وأطفال غزة" الرواشدة يلتقي رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عطية: خطاب العرش رسم خارطة طريق لمسارات التحديث والتنمية "أمك هي الناطقة باسم حماس" .. مشادة حامية بين بن غفير ونائبة في الكنيست صناعيون: توجيهات الملك رسمت خريطة طريق لقطاع صناعي منافس العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزيرين العكور وأبو عين بتمام الصحة معان: خطاب الملك خارطة طريق واضحة للعمل والإنجاز

تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان

تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان
القلعة نيوز:
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة عن إطلاق أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها. وأوضحت الدراسة أن هذه الجسيمات تمثل مصدرًا رئيسيًا لتلوث البيئة وتسهم في التحديات الصحية التي تواجه الأجيال القادمة، حيث تصل إلى جسم الإنسان من خلال الاستنشاق أو الابتلاع.

تفاصيل الدراسة
حدد الباحثون المواد البوليمرية المستخدمة في أكياس الشاي، مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز، ووجدوا أنها تطلق كميات كبيرة من الجسيمات أثناء تحضير الشاي. وتشير النتائج إلى أن:

البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر.
السليلوز يطلق حوالي 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر.
النايلون-6 يطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
التقنيات المستخدمة
اعتمد الباحثون على تقنيات تحليل متقدمة لتوصيف الجسيمات، منها:

المجهر الإلكتروني الماسح (SEM).
المجهر الإلكتروني النافذ (TEM).
التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR).
التشتت الضوئي الديناميكي (DLS).
تحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: "استخدام هذه التقنيات ساعد في فهم خصائص الملوثات البلاستيكية وتأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان".

التفاعل مع الخلايا البشرية
تمت تجربة الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية على خلايا معوية بشرية منتجة للمخاط لتقييم تأثيرها. وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا تمتص الجسيمات البلاستيكية بسهولة، حيث تتمكن من دخول نواة الخلية التي تحتوي على المادة الوراثية. وتشير النتائج إلى أن المخاط المعوي يلعب دورًا في امتصاص هذه الجسيمات، مما يثير القلق بشأن التأثيرات طويلة الأجل على الصحة.

التوصيات
أكد الباحثون على أهمية تطوير معايير اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية المستخدمة في تغليف الأغذية، خصوصًا تلك الملامسة للمنتجات الغذائية الساخنة. كما شددوا على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد التأثيرات الصحية المحتملة لهذه الملوثات.