شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

الشرع يؤكد: هيكلة جديدة للجيش السوري .. ولا سلاح خارج سلطة الدولة

الشرع يؤكد: هيكلة جديدة للجيش السوري .. ولا سلاح خارج سلطة الدولة
القلعة نيوز- صرح قائد السلطات السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن ما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج، وقد دمرت البنية التحتية للبلاد، وتواجه الحكومة الجديدة تحديات خطيرة.

وقال الشرع في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق إن نصف المواطنين السوريين يعيشون الآن خارج البلاد، وقد دمرت البنية التحتية الاقتصادية من الداخل، لذا من الضروري الآن حل المشاكل الخطيرة، مضيفاً أنه في هذا الصدد يرى أنه من الضروري أن يرفع المجتمع الدولي العقوبات المفروضة على بلاده في عهد بشار الأسد.

وتابع قائلا: "لن نسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة.. وسنعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري".

كما أعلن عن استعداده لبناء علاقات استراتيجية مع تركيا في القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وقال "تركيا صديقة لسوريا، وقد ساعدتنا منذ الأيام الأولى للثورة: لن ننسى ذلك ونخطط لبناء علاقات استراتيجية مع أنقرة في المستقبل".

وكان الشرع، أكد خلال لقائه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط أن "الميليشيات المدعومة من إيران فرقت السوريين". واعتبر الشرع، الأحد، أن "بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا كان مصدر قلق للجميع".

وأوضح الشرع، أن "عقلية بناء الدولة يجب أن تبتعد عن الطائفية والثأر". وأشار إلى أن "نظام بشار الأسد نشر الطائفية للبقاء في الحكم".

وفي الملف اللبناني، تعهد الشرع بأن "سوريا ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان".

وجرى لقاء جنبلاط في القصر الرئاسي مع الشرع الذي ظهر للمرة الأولى، الأحد، مرتديا بدلة وربطة عنق.

وكان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط أول من هنأ الشرع بسقوط نظام الأسد، والآن سيكون أول شخصية سياسية لبنانية تصل للقائه في دمشق.

ووصل جنبلاط، الأحد، إلى دمشق رفقة وفد من نواب اللقاء الديمقراطي والقيادة الحزبية، وعدد كبير من المشايخ الدروز في لبنان وسوريا.

وبحث جنبلاط مع الشرع مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية، ومستقبل العلاقات بين البلدين.

من جانبها، اعتبرت مصادر سياسية أن زيارة جنبلاط إلى دمشق تشكل أهمية خاصة.

وأضافت المصادر أن جنبلاط كان من الشخصيات التي واجهت النظام السوري السابق، وكان من أبرز من ساهم بإخراجه من لبنان عام 2005. كما كان جنبلاط من مساندي ثورة الشعب السوري منذ انطلاقها في العام 2011.

ومن أهداف الزيارة، بحسب المصادر، توجيه رسالة خاصة تعنى بالطائفة الدرزية في سوريا، فيما تفيد تقارير بأن الوفد المرافق لجنبلاط يحمل مذكّرة قد تشكّل خريطة طريق بدءاً من المعتقلين والمخفيّين في السجون إلى ترسيم الحدود في مزارع شبعا وكفرشوبا وضبطها، وإعادة النظر في معاهدة التعاون والأخوة.