شريط الأخبار
الملك والملكة يجريان مقابلتين مع "بي بي سي" ضمن وثائقي "ملك الأردن وأطفال غزة" الرواشدة يلتقي رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عطية: خطاب العرش رسم خارطة طريق لمسارات التحديث والتنمية "أمك هي الناطقة باسم حماس" .. مشادة حامية بين بن غفير ونائبة في الكنيست صناعيون: توجيهات الملك رسمت خريطة طريق لقطاع صناعي منافس العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزيرين العكور وأبو عين بتمام الصحة معان: خطاب الملك خارطة طريق واضحة للعمل والإنجاز الفايز: ما يقلق الملك هو الوضع الاقتصادي حماس تعلن تسليم جثة اسرائيلية الملك يجتمع بمسؤولين وممثلين عن قطاع الصناعة ويدعو لفتح أسواق جديدة الرواشدة يرعى فعالية ثقافية في الذكرى الـ13 لرحيل الشاعر الكبير حبيب الزيودي الروسية بيكولوفا تفوز بميدالية فضية في بطولة العالم للتايكوندو السعودية تطلق أول نظام تشغيل للذكاء الاصطناعي في العالم تاكر كارلسون: بوتين هو الزعيم الأكثر شعبية في العالم مصر تعطل جميع مسابقاتها الرياضية بوتين يصادق على اتفاق تشجيع التبادل الاستثماري مع الصين زاخاروفا: سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة ستؤدي لركود عالمي لامين جمال يجهز مبلغا ضخما للاستحواذ على قصر بيكيه وشاكيرا القضاة يلتقي مدير إدارة الشؤون الامريكية في وزارة الخارجية السورية وزير الخارجية يبحث ونظيرته الفلبينية العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع

علامات على الفك تشير لزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 60%

علامات على الفك تشير لزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 60
القلعة نيوز:
كشفت دراسة جديدة أن فقدان كتلة العضلات خاصة في منطقة الفك، قد يكون أحد عوامل الخطورة العالية للإصابة بالخرف، بحسب موقع "تايمز ناو".وقدم البحث الجديد الذي أجرته كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية المزيد من الأدلة على أن فقدان كتلة العضلات، يشير إلى كتلة العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.

وفقًا للباحثين، فإن السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين من بين عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالخرف - وهو مصطلح عام لمجموعة من الحالات العصبية التي تؤثر على الدماغ وتزداد سوءًا بمرور الوقت وفي جميع أنحاء العالم، يتأثر أكثر من 55 مليون شخص بهذه الحالة.

تسلط هذه الدراسة الجديدة الضوء على كيف يمكن أن يكون فقدان العضلات التدريجي المرتبط بالعمر للكتلة العضلية والقوة أحد الأسباب الرئيسية للتدهور المعرفي.قالت الدكتورة مارلين ألبرت، أستاذة علم الأعصاب، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد وجدنا أن كبار السن ذوي العضلات الهيكلية الأصغر هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60٪ تقريبًا عند تعديلها لعوامل الخطر الأخرى المعروفة".

وأوضح الباحثون أن العضلات الهيكلية تشكل حوالي ثلث وزن الجسم، وفقدان كتلة العضلات هو جزء طبيعي من الشيخوخة.

ومع ذلك، بعد 30 عامًا، يبدأ الأشخاص عادةً في فقدان ما يصل إلى 3-5 % من كتلة عضلاتهم كل عقد من الزمن (10 سنوات).
كيف يؤدي فقدان العضلات إلى الخرف؟

وفقًا للخبراء، يُقدر أن فقدان العضلات يؤثر على 10-16 في المائة من كبار السن في العالم. على الرغم من أن ارتباط فقدان العضلات بالتدهور المعرفي ليس واضحًا تمامًا، إلا أن الباحثين يتكهنون أنه قد يكون بسبب الميوكينات.

تنتج العضلات الهيكلية وتطلق بروتينات وببتيدات صغيرة تُعرف باسم الميوكينات والتي تؤثر بشكل مباشر على دماغك. إن قلة كتلة العضلات تعني إطلاق عدد أقل من الميوكينات.

كما أن الأشخاص المصابين بقلة كتلة العضلات يمارسون تمارين رياضية أقل ويشاركون في أنشطة اجتماعية أقل - وهما عاملان رئيسيان لخطر الخرف.
كيف أجريت الدراسة؟

وفقًا لفريق العلماء في جامعة جونز هوبكنز، فقد ركزوا بشكل أكبر على عضلات الفك على جانب الرأس لدراستهم.

تُستخدم العضلة الكبيرة على شكل مروحة لإغلاق الفم عند المضغ.

قال الباحثون إن سمات عضلة الفك هذه، مثل سمكها وحجمها، يمكن أن ترسم صورة لكتلة العضلات داخل الجسم.

فحص الباحثون صور الدماغ لأكثر من 600 من كبار السن غير المصابين بالخرف لتحديد مقدار فقدان العضلات الذي عانوا منه.تم تتبع المشاركين لمدة ست سنوات تقريبًا لمعرفة ما إذا تم تشخيصهم بالخرف أو عانوا من تغيرات في الدماغ أو الإدراك.

كان لدى معظمهم عضلات صدغية أصغر، وهو ما ربطه الباحثون بخطر أعلى للإصابة بالخرف، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في درجات الاختبار المعرفي وحجم الدماغ مقارنة بأولئك الذين لديهم عضلات صدغية أكبر.

وقال الأطباء إن الاكتشاف المبكر للخرف يساعد في خيارات العلاج، والتي تشمل النشاط البدني مثل تدريبات المقاومة، والأكل الصحي، والتواصل الاجتماعي.
كما أن تناول المزيد من البروتين ضروري لبناء العضلات.

قال الدكتور شادبور ديمهري، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ الأشعة: "قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف".
ما هو الخرف؟

يتضمن الخرف انخفاضًا في الوظيفة العقلية من مستوى أعلى سابقًا بدرجة كافية للتدخل في الحياة اليومية. يعاني الشخص المصاب بالخرف من اثنتين أو أكثر من هذه الصعوبات المحددة، بما في ذلك انخفاض في:
الذاكرة
المنطق
اللغة
التنسيق
المزاج
السلوك