القلعة نيوز – خاص
من الواضح أن وزارة الصحة باتت من أكثر الوزارات عرضة لشكاوى المواطنين وفي مختلف مناطق المملكة ، خاصة حين يتعلق الأمر بالمراكز الطبية البعيدة عن العاصمة والتي تفتقر للكثير من الخدمات والأجهزة والمعدات الطبية عن افتقارها لأطباء الإختصاص .
آخر هذه المعضلات والتجاوزات ماكشف عنه تقرير ديوان المحاسبة الأخير والمتعلق بشبكات القلب منتهية الصلاحية ، وهو أمر بالغ الخطورة ويستدعي المحاسبة والمساءلة ، فهذا إهمال واضح من قبل موظفي الوزارة ، ونوع من التسيّب الإداري الذي بات صفة ملازمة للكثير من مؤسسات الدولة ووزاراتها .
من المسؤول عن ذلك ؟ وأين نواب البرلمان الذين يجب أن يكونوا على قدر المسؤولية ووضع الأمور في نصابها بدل حالة الفلتان الحالية في الوزارة .