شريط الأخبار
ديوان المحاسبة : 609 مليون دينار آثار مترتبة على إعفاءات جمركية منح خارجية بعشرات ملايين الدولارات لمشاريع لم يصرف منها شيء أكثر من 17 ألف مخالفة ارتكبتها مركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني صندوق النقد الدولي: مراجعة الحسابات القومية في الأردن يعزز دقة الاقتصاد وزير الاقتصاد الرقمي: 4 مراكز حكومية شاملة قيد الإنشاء وزير الخارجية يجري مباحثات مع نائب الرئيس الفلسطيني صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين في انخفاض الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده

مخالفات بالجملة كشفها ديوان المحاسبة.. والكساسبة يسأل: متى سيحاسب وزير الأشغال؟

مخالفات بالجملة كشفها ديوان المحاسبة.. والكساسبة يسأل: متى سيحاسب وزير الأشغال؟
القلعة نيوز:
أكد الدكتور عصام الكساسبة عضو مجلس نقابة المقاولين السابق أنه لم يكن يناكف وزير الأشغال بصفته راعي قطاع الانشاءات الأردنية و صاحب عمل عندما أشار إلى العديد من المخالفات العقدية والقانونية التي وقعت من قبل وزارة الأشغال، مبيناً أنه كان أول من قرع الجرس على هذه المخالفات أمام الجهات الرقابية، ولكن للأسف الشديد أعتبرته العديد من الجهات يناكف معالي وزير الأشغال من باب الظهور أو الشهرة.

وبين أنه وبعد خروح تقرير ديوان المحاسبة إلى حيز الوجود والتأشير على الكثير من هذه المخالفات في المشاريع والتي أوضح سابقاً أن جميع هذه التجاوزات هي بسبب وزارة الأشغال أو صاحب العمل، ابتداءً من سوء الدراسات والتي تعتبر من أهم المراحل و مرورا بالاشراف وبعدم الدفع للمقاول، وانتهاءً باللجوء الى التقاضي والذي كبد خزينة الدولة مبالغ طائلة، واخيراً وليس اخراً عدم تنفيذ القرارات القضائية والتي تعتبر من اخطر المخالفات التي فقدت قيمتها التنفيذية والعقدية من قبل راعي القطاع الذي بقي على مدار ثلاثه أعوام يتعامل مع هذا القطاع بعقلية السلطة التنفيذية متناسياً الطبيعة العقدية والقانونية في هذه المشاريع والتي نتج عنها مخالفات مالية مع العبث في عقد المقاولة الموحد للمشاريع الانشائية دون حسيب أو رقيب الأمر الذي كلّف خزينة الدولة خسائر بالاف الدنانير وزعزعت قيمة العقد أمام المانح والممول والجهات الاقتصادية.

وتساءل الكساسبة :"اليوم ... من يحاسب وزير الأشغال في تعثر المشاريع و صورية المشاريع وهدر المال العام ؟ أم نكتفي اليوم فقط من خلال معلومات موجودة كحبر على ورق تُعرض على الصحافه ومجلس النواب وتنتهي من خلال مجاملات و برتوكولات سياسية بين السلطة الرقابية والتنفيذية على حساب المال العام والمواطن والوطن".

كما ناشد مجلس النواب بفتح ملف وزارة الأشغال العامة من خلال لجنة من ذوي اصحاب الاختصاص تحت إشراف قضائي ورقابي والوقوف على كل نقطة تم ذكرها في تقرير ديوان المحاسبة وأثرها القانوني والمالي والمعنو على المال العام والمجتمع المحلي.

وأكد ان تقرير ديوان المحاسبة قد أنصف المقاول الأردني الذي عانى من الاجراءات التعسفية من قبل وزارة الأشغال العامة ، مهنئاً المقاول الأردني بعد انصافه من قبل تقرير ديوان المحاسبة.