شريط الأخبار
النائب مصطفى العماوي ينتقد مغادرة حسان وبعض الوزراء جلسة البرلمان* جعفر حسان يهنئ الأردنيين بمناسبة العام الجديد الحكومة للاردنيين: نسأل الله أن يكون هذا العام حافلاً بالخير والبركة فرنسا تنفذ ضربات جوية في سورية معبر نصيب: السماح للسوريين واللبنانيين بالمرور ترانزيت لدول الجوار إعلام إسرائيلي: هجوم مصري مرتقب ضد الحوثيين الدبلوماسية الأردنية: دور محوري في مساندة قضايا العرب وعلى رأسها غزة قائد الإدارة السورية الجديدة يلتقي مع ممثلين للكنائس المسيحية صدور قرار رفع الحد الأدنى للأجور بالجريدة الرسمية وزير الكهرباء السوري للمملكة: إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر نتنياهو يغادر المستشفى لحضور جلسة في الكنيست أكثر من 82 ألف إسرائيلي غادروا الأراضي المحتلة في 2024 تمديد آلية الدخول للشاحنات والحافلات الأردنية والمصرية لأراضي البلدين مدة عام مجالس المحافظات: المخصصات لا تكفي لتلبية احتياجات القطاعات كافة أبو السمن يناقش معيقات عمل المقاولين مع كتلة عزم النيابية مباراة "نارية" بين السعودية وعمان في نصف نهائي "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة حجم نقل البضائع الروسية عبر الطريق البحري الشمالي يبلغ رقما قياسيا عام 2024 تركيا ترفع مستوى الإجراءات الأمنية إلى الحد الأعلى "واقعة غريبة".. "طائر النورس" يصنع هجمة مرتدة سريعة مصر.. شركة حكومية تحدد سعرا مرتفعا للدولار في 2025

مخالفات بالجملة كشفها ديوان المحاسبة.. والكساسبة يسأل: متى سيحاسب وزير الأشغال؟

مخالفات بالجملة كشفها ديوان المحاسبة.. والكساسبة يسأل: متى سيحاسب وزير الأشغال؟
القلعة نيوز:
أكد الدكتور عصام الكساسبة عضو مجلس نقابة المقاولين السابق أنه لم يكن يناكف وزير الأشغال بصفته راعي قطاع الانشاءات الأردنية و صاحب عمل عندما أشار إلى العديد من المخالفات العقدية والقانونية التي وقعت من قبل وزارة الأشغال، مبيناً أنه كان أول من قرع الجرس على هذه المخالفات أمام الجهات الرقابية، ولكن للأسف الشديد أعتبرته العديد من الجهات يناكف معالي وزير الأشغال من باب الظهور أو الشهرة.

وبين أنه وبعد خروح تقرير ديوان المحاسبة إلى حيز الوجود والتأشير على الكثير من هذه المخالفات في المشاريع والتي أوضح سابقاً أن جميع هذه التجاوزات هي بسبب وزارة الأشغال أو صاحب العمل، ابتداءً من سوء الدراسات والتي تعتبر من أهم المراحل و مرورا بالاشراف وبعدم الدفع للمقاول، وانتهاءً باللجوء الى التقاضي والذي كبد خزينة الدولة مبالغ طائلة، واخيراً وليس اخراً عدم تنفيذ القرارات القضائية والتي تعتبر من اخطر المخالفات التي فقدت قيمتها التنفيذية والعقدية من قبل راعي القطاع الذي بقي على مدار ثلاثه أعوام يتعامل مع هذا القطاع بعقلية السلطة التنفيذية متناسياً الطبيعة العقدية والقانونية في هذه المشاريع والتي نتج عنها مخالفات مالية مع العبث في عقد المقاولة الموحد للمشاريع الانشائية دون حسيب أو رقيب الأمر الذي كلّف خزينة الدولة خسائر بالاف الدنانير وزعزعت قيمة العقد أمام المانح والممول والجهات الاقتصادية.

وتساءل الكساسبة :"اليوم ... من يحاسب وزير الأشغال في تعثر المشاريع و صورية المشاريع وهدر المال العام ؟ أم نكتفي اليوم فقط من خلال معلومات موجودة كحبر على ورق تُعرض على الصحافه ومجلس النواب وتنتهي من خلال مجاملات و برتوكولات سياسية بين السلطة الرقابية والتنفيذية على حساب المال العام والمواطن والوطن".

كما ناشد مجلس النواب بفتح ملف وزارة الأشغال العامة من خلال لجنة من ذوي اصحاب الاختصاص تحت إشراف قضائي ورقابي والوقوف على كل نقطة تم ذكرها في تقرير ديوان المحاسبة وأثرها القانوني والمالي والمعنو على المال العام والمجتمع المحلي.

وأكد ان تقرير ديوان المحاسبة قد أنصف المقاول الأردني الذي عانى من الاجراءات التعسفية من قبل وزارة الأشغال العامة ، مهنئاً المقاول الأردني بعد انصافه من قبل تقرير ديوان المحاسبة.