شريط الأخبار
القلعة نيوز تعزي بوفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد، زوجة صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد المعظم التعليم العالي :إلغاء قبول 30 طالبا جديدا تبيّن حصولهم على ثانويات عامة تركية “مزورة” الديوان الملكي ينعى الأميرة ماجدة رعد زوجة الأمير رعد بن زيد مكتب نتنياهو: إرسال وفد إسرائيلي للدوحة لاستئناف مفاوضات هدنة غزة وزير الداخلية: 4600 سوري عادوا لبلدهم منذ 8 كانون أول السعودية: آن الأوان لاستقرار ونهضة سوريا "النواب" يناقش الموازنة العامة الاثنين منصور: على الحكومة تقديم أفكار استثمارية لصناديق أجنبية قبيلة العدوان تشكر جلالة الملك وولي العهد لتقديم واجب العزاء بوفاة الباشا عبدالرحمن العدوان انخفاض عدد الجرائم 4% وارتفاع نسبة اكتشافها 3% في العام 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية العفو العام القادم لن يشمل مخالفات السير التعديل الوزاري يقترب .. الصفدي سيغادر وهذه أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل مصادر اعلامية : إدارة السجون استدعت عددا من السجناء تمهيدا للعفو العام توصيات اللجنة المالية النيابية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2025 تقرير يكشف محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا (تفاصيل) "إمبراطورية المخدرات".. كيف يدير ماهر الأسد تجارة الكبتاغون؟ مدير الأمن العام يلتقي قادة الأقاليم ومديري الشرطة ورؤساء المراكز الأمنية 1.7 مليون طرد إلكتروني وصل إلى الأردن خلال 2023 النائب الهميسات يسأل عن تأخر إصدار جدول التشكيلات الحكومية

نافع يكتب : ديدن نخبهم

نافع يكتب : ديدن نخبهم
مهنا نافع
عندما يُغيب الضمير ويهمل الوجدان وتكبح الفطرة، وتصبح المبادئ والأخلاق الرفيعة مجرد وسيلة تطبق في كبرى المتاجر فقط لكونها ستجلب المزيد من الزبائن، شأنها كبقية الوسائل التي لا ضير من استخدامها طالما ستبرر الوصول إلى أي من الغايات والمآرب، فالصدق كالكذب، والعدل كالظلم، والرفق كالعنف، والبر كالفسق، والنزاهة كالخساسة، والشرف كالعار، والانتهازية كالإيثار.

فكل المفردات ومرادفاتها سوف تتماثل مع أضدادها، ولم لا؟ طالما الهدف سيتحقق، وسيتم كسب ما يظن أنه من المنافع.

نهج يستتر وراء مفهوم الحلول العملية لقبول المتاح، ويهمل كل المفاهيم والمبادئ والقيم الإنسانية وكل الجوانب الروحية، فلا اكتراث لأي تراث، ولا تقدير لأي موروث، ولا قبول لأي حقيقة تفضح أي وضيعة.

نهج ساد وقوي وتجبر، لكنه عجز عن فهم الفطرة السوية لكره الشر وحب الخير، ولم يدرك جدوى خوض الأسوياء من البشر وبكل وقار حين تداولهم معاني كلمات الفداء والبطولة والتضحيات.

هي دائما الغاية التي تبرر الوسيلة، نراها لديهم تبدأ بالتسلق على أكتاف زميل للوصول إلى مركز أفضل في الوظيفة، لتصل إلى قرار نخبهم بكسب الحروب وإن كان النصر بها سيكون فوق أشلاء الأطفال والنساء، ديدنهم السير دون أي خجل على نهج واضح يتمثل بقول ألسنتهم ... إن الصدق جلب لنا الفائدة صدقنا، وإن كان الكذب سيجلبها تركنا الصدق وكذبنا.