شريط الأخبار
قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان للحفاظ على أمنه ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني في سوريا السبت غوتيريشيدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية

أبو فارس تشهر ديوانها (زهر الصَّبَّار) في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين

أبو فارس تشهر ديوانها  (زهر الصَّبَّار) في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
القلعة نيوز- اتحاد الكتاب
ضمن نشاطات اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الأسبوعية ، والعمل بأهداف الاتحاد لدعم صمود الأديب الفلسطيني ، فقد أقيم حفل إشهارٍ لديوان الشعر الذي يحمل عنوان (زهر الصَّبَّار) للشاعرة الفلسطينية آمال أبو فارس، وسط حضور لافت ومهيب من أعضاء الاتحاد وضيوفه ، وعائلة الشاعرة الذين حضروا من فلسطين والأردن ، والمهتمين بنشاطات الساحة الأدبية الأردنية والإعلاميين. وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان الذي رحب بالمحتفين من الحضور الكرام ، وبالشاعرة والمشاركين ، وعائلة وضيوف الشاعرة من فلسطين والأردن .
هذه الفعالية الكبيرة قدمها الأستاذ الناشر وائل عبد ربه ، فتحدث عن الديوان ، وعن شعراء فلسطين ، وعن الشاعرة ، ثم قدم بعد ذلك الشاعر بديع رباح أمين سر اتحاد الكتاب مبرزًا جزءًا من سيرته الذاتية الزاخرة بالكثير من العطاء ، والذي بدوره قدم شهادة إبداعية للديوان مبينًا ما زخرت به قصائد الديوان من ألفاظ جميلة ، ومعانٍ قوية استطاعت الشاعرة من خلالها مخاطبة متذوقي الشعر من مختلف الفئات ؛ لما تمثله ألفاظها من سهولة تُمكِّن من يقرأ لها أن يتعرف على ما تهدف إليه الشاعرة ، حيث استشهد على قوله بالعديد من الأبيات الشعرية من مختلف القصائد التي احتواها الديوان . وفي ختام كلمته قدم الشكر والثناء للشاعرة على ما قدمته في ديوانها .
بعد ذلك تفضل مقدم الأمسية بشكر الشاعر بديع رباح ، مقدمًا الناقد الشاعر عبد الباسط الكيالي ، مبرزًا جزءًا من سيرته الذاتية الزاخرة بالكثير من الإنجازات .
حيث بدأ الكيالي بتحية الحضور ، مستهلًا دراسته النقدية بقوله : نلتقي اليوم في هذه الأمسية الشاعرية المباركة لإشهار ، وتقديم دراسة نقدية لديوانِ ( زهر الصَّبَّار) للشاعرة الفلسطينية الأستاذة : آمال أبو فارس .
حيث كان الشعر قديمًا ديوانَ العرب . وكان الشاعر هوالناطق باسم القبيلة والعشيرة ، والمجتمع . فالشعر مرآة الواقع ، وسجل تاريخي للأحداث ، حيث يتوجب على الناقد أن ينظر للأدب بكُليتِهِ ، والواقع بحضوره بنظرة ثاقبة تميز الجيد من الرديء ، حتى يتمكن العقل من إقامة الحجة أثناء الحكم على النص الأدبي والشعري منه . وهذا يتوجب وضع خطة متكاملة للدراسة النقدية مبنية على أسس علمية . تبدأ بمقدمة توضيحية عن الديوان الشعري ومادته ، وعن الشاعر . ثم تحليل الكتاب وتقييمه ، بعد ذلك الخاتمة ، وأخيرًا ، تقديم النصائح للشاعر أو المؤلف للاستفادة منها مستقبلًا .
حيث تحدث عن الشاعرة ومؤهلاتها العلمية ومؤلفاتها واهتماماتها ، ونظرتها للأدب ، كما تناول الديوان من حيث غلافه ، وتنظيمه وعدد قصائده البالغة ( 43) قصيدة ، وعدد أبيات قصائده البالغة ( 595 ) بيتًا ، وعدد الأبحر التي نظمت عليها الشاعرة وعددها ( 6) أبحر ، والأغراض الشعرية التي تناولتها في ديوانها وعدد صفحاته البالغة ( 117) صفحة ، بعد ذلك بين الناقد شرعية الديوان بحصوله على إجازة برقم إيداع من المكتبة الوطنية .
بعد ذلك وضح أن القصائد التي تضمنها الديوان هي صورة حية لمسيرة مجتمع تأثرت به الشاعرة وأثرت فيه ، فوصفته بأدق وصف ، كما كان خلاصةٌ لتجاربها ، في مسيرة الحياة والعمر ، في مسيرتها الاجتماعية الشمولية والعملية الخاصة . وقد بدا ذلك جليًا في قصيدتها : ( رسالة امرأة إلى خائن ).حيث رسمت لوحة فنية اجتماعية للكثير من السلبيات التي تعصف بالمجتمع ، عاقدة مقارنة بين ما تقوم به بعض النساء وما يقابلهن به بعض الرجال ، حيث نجد ذلك جليًا في الصفحات(21 +22 +23 ) . حيث قام الناقد بتحليل القصيدة تحليلًا أدبيًا منطقيًا مبينًا الصور الجمالية فيها ، وكذلك مبينًا جمالية النظم ورتابة الأداء من خلال ألفاظ قوية ومعانٍ سابرة .
بعد ذلك تناول الناقد بالتحليل العلمي قصيدة ( قصة عاشق) في الصفحات (95+96 ) مبينًا النصائح الإنسانية العاطفية التي تسكن شِعرالشاعرة ، والتي تجعلها إنسانة صالحة ، صادقة مؤثرة ، موضحًا كافة الأوجه النقدية التي ساهمت في تحليل القصيدة .
وفي الختام قال الناقد ، وللحق ، فقد استطاعت الشاعرة بكلّ براعة من توظيف تجاربها وخبراتها ، وصياغتها بقوالب شعرية دقيقة السبك بعيدًا عن الصنعة والتكلف ، بألفاظ سهلة ومعانٍ واضحة ، مستخدمة الأساليب الخبرية والإنشائية في بناء جملها بحسب مقتضى الحال ، وكذلك توظيف المحسنات البديعية كالطباق ، وكذلك استخدام أسلوب المقابلة والموازنة ، وقد استطاعت إيصال رسالتها الاجتماعية الصادقة التي تعالج الكثير من المواقف الاجتماعية والإنسانية من خلال الكثير من الموافق الاجتماعية والنصائح ، بكلّ شفافية ووضوح ، باختيارها لألفاظها ومعانيها بدقة ، شاكرًا الشاعرة ومثمنًا إبداعاتها الشعرية والأدبية .
بعد ذلك تفضل المقدم بتقديم الشاعرة آمال أبو فارس ، والتي تحدثت عن رحلتها مع الشعر والعروض ، وانتقالها من القصيدة النثرية إلى العمودية بعد اتقانها لعلم العروض .بعدها قدمت مجموعة من النصوص الشعرية التي نالت استحسان وإعجاب الحضور ، ومن ثم تقدمت بالشكر للاتحاد ممثلًا برئيسه الشاعر عليان العدوان ، وللاتحاد بشكل عام وللناقد ، ومقدم الشهادة الإبداعية ، والمقدم والحضور ، وأصدقائها ، وعائلتها التي حضرت الفعالية .
وبعد انتهاء الفعالية تفضل رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان بتكريم المشاركين في الفعالية ؛ وذلك بتقديم الشهادات التقديرية لهم ، كما قامت الشاعرة بتقديم الهدايا الرمزية للمشاركين في حفل الإشهار . وقبل انتهاء الفعالية قدم الناشر وائل عبد ربه ، مدير دار يافا العلمية للنشر والتوزيع درعًا تذكارية تكريمًا للشاعرة الفلسطينية أمال أبو فارس .