القلعة نيوز - بعد تجديد رئيس القيادة السورية الجديدة أحمد الشرع أمس الأحد، على كلامه باستحالة بناء الدولة بوجود فصائل مسلحة، تم التوافق فعلاً على ما يبدو.
هيكل وزارة الدفاع الجديدة
فقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن توافق وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان علي النعسان، مع معظم الفصائل السورية المسلحة على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.
وأضافت أنها توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش، وفقا لوسائل إعلام محلية سورية.
كما أوضحت أن معظم فصائل السويداء أبدت استعدادها للانضمام إلى جيش قائم على أسس وطنية لا محاصصة فيه.
وأشارت إلى أن بعض الفصائل المسلحة في درعا طرحت فكرة وضع خصوصية مناطقية خاصة بها.
في حين رفضت وزارة الدفاع السورية أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح، مشددة على أنعا تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلاً من الخدمة الإجبارية.
جاء هذا بعد ساعات من تجديد رئيس القيادة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على موقفه لجهة بناء الدولة وحل الفصائل المسلحة، إذ قال في مقابلة صحافية إنه من المستحيل بناء الدولة بالفصائل.
كما أكد على وجوب الابتعاد عن الثأر وعقلية الثورة خلال مسيرة الحكم الجديد وبناء مؤسسات الدولة. وشدد على أن عقل الثأر والثورة لا يبني الدولة، إنما يصلح لإزالة حكم وليس بناء حكم. ورأى أن عقلية الثورة تتميز بالهيجان وردود الأفعال.
كذلك اعتبر الشرع أنه استرجع الدولة برمتها من نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وأعاد موقع البلاد الاستراتيجي والدولي.
إلى ذلك، لفت إلى وجوب أن تبني المؤسسات هيكلية الدولة من الرئاسة إلى البرلمان والحكومة.
دستور جديد وانتخابات
وكان الشرع كشف الشهر الماضي في مقابلة حصرية مع العربية/الحدث أن الإدارة الجديدة عازمة على إعداد دستور جديدة وإجراء انتخابات.
وقال حينها: "إن إعداد وكتابة الدستور قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات".
كما اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددا على أن "مؤتمر الحوار الوطني" سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضاً.
ومنذ سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تحول الشرع إلى الحاكم الفعلي المؤقت للبلاد، بينما أوفدت عدة دول عربية وغربية ممثلين عنها إلى دمشق، من أجل التشاور حول عدة ملفات من ضمنها مستقبل سوريا.
العربية نت
هيكل وزارة الدفاع الجديدة
فقد أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن توافق وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان علي النعسان، مع معظم الفصائل السورية المسلحة على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.
وأضافت أنها توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش، وفقا لوسائل إعلام محلية سورية.
كما أوضحت أن معظم فصائل السويداء أبدت استعدادها للانضمام إلى جيش قائم على أسس وطنية لا محاصصة فيه.
وأشارت إلى أن بعض الفصائل المسلحة في درعا طرحت فكرة وضع خصوصية مناطقية خاصة بها.
في حين رفضت وزارة الدفاع السورية أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح، مشددة على أنعا تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلاً من الخدمة الإجبارية.
جاء هذا بعد ساعات من تجديد رئيس القيادة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على موقفه لجهة بناء الدولة وحل الفصائل المسلحة، إذ قال في مقابلة صحافية إنه من المستحيل بناء الدولة بالفصائل.
كما أكد على وجوب الابتعاد عن الثأر وعقلية الثورة خلال مسيرة الحكم الجديد وبناء مؤسسات الدولة. وشدد على أن عقل الثأر والثورة لا يبني الدولة، إنما يصلح لإزالة حكم وليس بناء حكم. ورأى أن عقلية الثورة تتميز بالهيجان وردود الأفعال.
كذلك اعتبر الشرع أنه استرجع الدولة برمتها من نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وأعاد موقع البلاد الاستراتيجي والدولي.
إلى ذلك، لفت إلى وجوب أن تبني المؤسسات هيكلية الدولة من الرئاسة إلى البرلمان والحكومة.
دستور جديد وانتخابات
وكان الشرع كشف الشهر الماضي في مقابلة حصرية مع العربية/الحدث أن الإدارة الجديدة عازمة على إعداد دستور جديدة وإجراء انتخابات.
وقال حينها: "إن إعداد وكتابة الدستور قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات".
كما اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددا على أن "مؤتمر الحوار الوطني" سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضاً.
ومنذ سقوط حكم الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، تحول الشرع إلى الحاكم الفعلي المؤقت للبلاد، بينما أوفدت عدة دول عربية وغربية ممثلين عنها إلى دمشق، من أجل التشاور حول عدة ملفات من ضمنها مستقبل سوريا.
العربية نت