شريط الأخبار
الامن يتعامل مع حريق بمنطقة حرجية في محافظة جرش وكالة الانباء السورية : مجموعات خارجة عن القانون ترتكب مجازر بحق المدنيين وأبناء العشائر في ريف السويداء مصدران: دبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي نتنياهو: أوقفنا إطلاق النار بالقوة وتدخلنا استجابة لطلب دروز إسرائيل العيسوي: رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية الملك تمثل خيارا وطنيا استراتيجيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الروماني الأردن يدين القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة إيران تقر لأول مرة بإخفاقات أمنية في الحرب ضد إسرائيل "إرادة النيابية" تبحث ووزير الصحة سبل النهوض بالقطاع الصحي محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لدفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين في الأردن "المستقلة للانتخاب": عملية التحديث السياسي مستمرة وهي مصلحة أردنية غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضبط اعتداءات على خطوط مياه رئيسية في حسبان وسحاب

لماذا تأخر الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف النار في غزة؟

لماذا تأخر الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف النار في غزة؟
القلعة نيوز- أظهرت كافة التقارير الواردة من العاصمة القطرية الدوحة، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تم بالفعل، ولكن على الرغم من ذلك فقد تأخر الإعلان عن الاتفاق.

وعزا مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية تأخر الإعلان الرسمي إلى حين الاتفاق حول آليات تنفيذ الاستحقاقات.

وقال القيادي الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ"لعربي الجديد"، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول تفخيخ الاتفاق وعرقلته في اللحظات الأخيرة، عبر طلبه إضافة أسرى من فئة العسكريين إلى قائمة الأسرى الـ33 الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى. مع العلم أن هذه الفئة من المقرر إطلاق سراح الأسرى المصنفين ضمنها في المراحل التالية، كشرط لإطلاق الاحتلال ألف أسير خلال المرحلة الأولى.

وكشف المصدر القيادي أن وفد التفاوض الإسرائيلي حاول تعقيد المفاوضات بدعوى رغبته في أن تكون الشريحة الأولى من صفقة التبادل ممثلة لكافة فئات الأسرى من المدنيين والعسكريين، والرجال والنساء.

وستشهد المرحلة الأولى وفقا للاتفاق، إطلاق حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا من الأطفال والنساء والمجندات وكبار السن والمرضى.

كما كشف القيادي أن فئة العسكريين الذين جرى أسرهم بالزي العسكري يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تضم عددا من ضباط جهاز الأمن العام "الشاباك"، وضباط الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية، إضافة إلى أحد القيادات العسكرية من أصحاب الأوزان الثقيلة، مشيرا إلى أن تلك الفئة سيكون التعامل معها في الصفقة ضمن مفاتيح خاصة سيتم الاتفاق عليها في حينه.

وأشار المصدر القيادي إلى أن من ضمن آليات التنفيذ التي تعطل الإعلان الرسمي عن الاتفاق، إخلال الاحتلال بالاتفاق حول تسليم خرائط لعملية الانسحاب التي ستواكب مراحل التنفيذ.

وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي يسعى لتبرير ذلك بكونه يأتي ضمن الضمانات الخاصة به، والتي تشمل في هذا السياق بقاءه في مواقع ذات أهمية في القطاع إلى حين استكمال كافة استحقاقات الاتفاق.

في السياق نفسه، زار مسؤولون بجهاز المخابرات العامة المصري معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة أمس الثلاثاء، لإعداد تقرير حول حالة المعبر ومتطلبات إعادة تشغيله، كما عقدوا اجتماعاً مع مسؤولين في شركة "هلا" التابعة لرجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني والتي تتولى خدمات نقل المسافرين عبر المعبر، وكذلك مسؤولين تابعين لشركات أخرى مملوكة للعرجاني معنية بتنظيم عملية إدخال المساعدات وتنسيقها، وذلك من أجل وضع ترتيبات المرحلة المقبلة.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، كشف مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، أن حماس وضعت موافقتها على مسودة الاتفاق لدى الوسطاء منذ ليل الاثنين- الثلاثاء، لافتاً إلى أنه عند تسليم حماس الرد طلبت من الوسطاء خرائط واضحة التفاصيل لكل المناطق الجغرافية في قطاع غزة التي سينسحب منها جيش الاحتلال، مع تحديد توقيت كل انسحاب.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ "حماس تخشى تملص إسرائيل من الانسحاب التدريجي في حال عدم وجود خرائط واضحة لدى الوسطاء يمكن الرجوع إليها في حال وجود خرق إسرائيلي".