القلعة نيوز-رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعلان قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال السيسي إن هذا القرار جاء بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وأضاف: "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع."
وختم السيسي: "مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
من جهته، رحب الاتحاد الأوروبي باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، الذي أعلن عنه مساء الأربعاء.
وقالت ممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي ، كايا كالاس، عبر منصة إكس، إن هذا الاتفاق يشكل تقدمًا كبيرًا وإيجابيًا نحو إنهاء العنف.
وأضافت: "لقد حان الوقت الآن لإيصال هذا الاتفاق إلى جميع الرهائن وعائلاتهم، وشعب غزة، وشعوب المنطقة."
أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية قالت إن هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي القتل في قطاع غزة.
وتأتي تصريحات بيربوك عقب توصل المتفاوضين إلى اتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة على مراحل بين إسرائيل وحماس.
وذكرت بيربوك في بيانها على منصة إكس أن على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن.
وعلى ذات الصعيد رحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، مشددا على أن "الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع".
وأضاف للصحفيين "تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم".