شريط الأخبار
مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل رئيس الوزراء العراقي يعلن فوز ائتلافه بالانتخابات التشريعية الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع مع ارتفاع الدولار المنتخب الوطني للرياضات الإلكترونية يتوّج بالميدالية البرونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وفيات الخميس 13-11-2025 مدعوون لحضور الامتحان التنافسي الأردن وفيتنام يعقدان ملتقى للأعمال اليوم حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اعتباراً من اليوم 6.8 مليون مستخدم لمواقع التواصل في الأردن وارتفاع بنسبة 5.4% خلال عام القوات الإسرائيلية تقصف محيط تل الأحمر في ريف القنيطرة كوشنر والجيش الإسرائيلي يعملان على خطط طوارئ بشأن غزة "وزارة الثقافة " تواصل تنفيذ جداريات فنية عنوانها " علمنا عالي " في مختلف المحافظات القضاة يلتقي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري الأميرة غيداء ودار الهندسة يوقّعان اتفاقية تعاون لدعم مشاريع مركز الحسين المستقبلية الأردن يشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب بالصور اختتام مؤتمر الاستدامة كلية الأعمال الأهلي يقدم طلبا عاجلا للاتحاد المصري عقب أحداث مباراة كأس السوبر ضد الزمالك

الأستاذة ياسمين عياد ... أردنية أصيلة وصاحبة تاريخ مضيء بالانجازات

الأستاذة ياسمين عياد ... أردنية أصيلة وصاحبة تاريخ مضيء بالانجازات
الأستاذة ياسمين عياد ... أردنية أصيلة وصاحبة تاريخ مضيء بالانجازات

كتب: الصحفي ليث الفراية

قلما ما تجد من لا يعرف الأستاذة ياسمين عياد فعندما يذكر اسمها يتبادر الى ذهن المتلقي والسامع بانه امام إمرأة مهذبه محترمه تملك مكانة وسمعة عطرة محفوفة دوما بالاخلاق النبيلة والتواضع الممزوج بالكبرياء فهي التي التحف اسمها بالخير والعطاء وقول الحق والكرم والشهامة باتت تمثل حقيقة وعنوان تنساق اليه الحروف بادب وتواضع.

نعم ان ياسمين عياد كانت نموذجا للوطن و الأردنية الملتزمة والمنسجمة مع ذاتها ومع ما تصبو اليه فالحياه علمتها بأن الكلمة والموقف مثل المبضع يجب ان تكون في مكانها الصحيح ولمصلحة الجميع فهي ومنذ ان ولادتها واصابع التميز تلاحقها باعتبارها مجتهده عصاميه مناضله ملتزمه تعرف كيف تحول الدرس الى قصة نجاح فتغلبت على ظروفها وحتى على مدنيتها شاقه طريقها بكفاح وحب لتصبح محنكة بالتعليم والتدريب وكم هي الحكايات التي تروى عن هذه المرأه التي كانت انسانا مع الجميع قبل ان تكون تربوية مجتهده .

لقد اعترتني دهشة عارمة وأنا أقلب سيرة ياسمين موسى حسين محمد هذه المرأة الرائعة فهي تحمل سجل حافل ممزوج بالعطاء والانتماء والعلم والفكر والبذل والأنجاز فهي طالبة ماجستير في الإدارة والقيادة التربوية ، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الفقه وأصوله ، وحاصلة على العديد من الدورات التدريبية ، ولديها الكثير من المهارات ، ولديها بحثين قيد النشر بحث قيد النشر في مجله الزقازيق في مصر والبحث الثاني قيد الاستعداد للنشر في مجله اجنبيه محكمة

انجازاتها والمشاريع المستقبلية
العمل على مشروع تعليمي يهدف إلى خدمة فئة ذوي الإعاقة، حيث يتميز بالآتي:
توفير التعليم المناسب لهذه الفئة لضمان حقوقهم في التعليم والمساواة.
تأسيسهم فكريًا وعقليًا وجسديًا في بيئة تعليمية منفصلة خلال المراحل الأولى.
دمجهم مع التعليم العام في السنوات الأخيرة لضمان تحقيق الانخراط المجتمعي.
تأهيلهم لبناء مستقبل يتيح لهم تكوين أسر والمساهمة في بناء المجتمع.

الأهداف المستقبلية
تأسيس مدرسة نموذجية تجمع بين التعليم العادي وتعليم ذوي الإعاقة، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية داعمة وشاملة.
تطوير برامج تدريبية متخصصة لذوي الإعاقة لتنمية قدراتهم وتحقيق اندماجهم في المجتمع.
الاستمرار في التطوير الذاتي عبر دورات تدريبية ودراسات متقدمة.

لم تكتفي ياسمين عياد الأردنية الأصيلة عند هذا الحد فهي أردنية تحمل اردنيتها في عصبها ودماغها حيث تربت وعاشت وكبرت من خلالها فالكل يعلم ان هذه المرأه النقية تحمل مجدا وعطرا وحبا لهذا البلد .

ياسمين حافظت على خطها وقيم الوفاء وأمانة المسؤولية ومبادىء الموقف ولم تنقلب على الثوابت بل ظلت متزنه ورابطه الجأش في أحلك الظروف صعوبة ذلك لأن الأردن بوابة عشقها وحكاية وطن وأسرة واحدة يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل لذلك كانت ولا تزال المرتبطة شعبيا بمحبة الناس فكانت تمتاز دائما بسعة صدرها وفروسيتها ومواقفها المتسمة بالاعتدال والمستندة الى قيم ومبادىء تربت عليها في مدرسة أهلها وأجدادها .

ياسمين لا تزال تنمي مساحة المحبة وتغرس بذار الخير باعتبارها حكاية عنوانها مجد وعطاء ومضمونها سنابل قمح وورد غافي في القلوب النابضة بمحبة الوطن والانتماء لها بصدق وأمانة عندما يشرق البهاء من جبينها شامخا والحب يجري في عروقها أردنيا .