القلعة نيوز:
يعاني سكان منطقة حكما في محافظة إربد من تدهور كبير في مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مركز صحي حكما الشامل، الذي يُعد المركز الوحيد في قصبة إربد، ويخدم أكثر من 200 ألف مواطن.
رئيس لجنة صحة منطقة حكما التطوعية اشرف البطاينة أكد أن المركز، ورغم اعتباره شاملاً، يفتقر إلى الخدمات الأساسية والكادر الطبي المتخصص الذي يمكن أن يلبي احتياجات السكان المتزايدة.
وأشار إلى أن هذه الأزمة الصحية الممتدة تترك آثاراً مباشرة على المواطنين، وخاصة كبار السن والأطفال، الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متواصلة وعاجلة.
وأضاف أن اللجنة ومنذ سبع سنوات تتقدم بمطالب لتحسين أوضاع المركز، إلا أن هذه المطالب لم تجد آذاناً صاغية. وأوضح أن تعاقب أربعة مدراء صحة على إدارة المركز خلال هذه الفترة لم يسفر إلا عن وعود ومواعيد غير محققة، ما زاد من معاناة المواطنين وجعلهم يشعرون بالتهميش والإهمال.
وطالب رئيس اللجنة بتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لتزويد المركز بالكادر الطبي المتخصص والمعدات الطبية اللازمة، وتوفير الأدوية الضرورية لتخفيف الضغط على المواطنين. كما دعا وزارة الصحة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه سكان المنطقة والعمل على تحسين الخدمات الصحية بما يتناسب مع حجم المنطقة واحتياجاتها.
وختم بالقول: "أكثر من 200 ألف مواطن يعانون يومياً للحصول على أبسط الحقوق الصحية. نأمل أن يصل صوتنا إلى المسؤولين، وأن نشهد تغييراً حقيقياً يخفف من معاناة المواطنين المستمرة منذ سنوات".