شريط الأخبار
ترامب وكرة الثلج سفير بنغلادش نور سيف الرحمن يقيم حفل استقبال بفندق الفيرمونت بمناسبة العيد الوطني لبلاده ..صور وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين الذي يُعد المنفذ الوحيد للفلسطينيين رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الوسطى الملك والرئيسان المصري والفرنسي يجرون اتصالا مع ترامب لوقف النار في غزة بيان أردني مصري فرنسي يدعو للعودة فورا إلى وقف إطلاق النار مواجهة مصرية إسرائيلية مثيرة في تل أبيب طرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط في ليبيا مجلس الدوما الروسي يدرس التصديق على اتفاقية الشراكة مع إيران شرط وحيد لاستمرار جيسوس مع الهلال في مونديال الأندية 2025 وزير روسي: 4 أقاليم روسية تطرح مشاريع استثمارية في قمة AIM للاستثمار بأبو ظبي رئيس وزراء هولندا: المعاناة الإنسانية في غزة فظيعة والصور ينفطر لها القلب وتؤثر في الجميع مصر تحقق انتصارا على إسرائيل الملك يعود إلى أرض الوطن المواجدة تكتب : " أردن الوفاء" إخلاص الشعب الأردني لوطنه و مليكه في وجه التحديات العاصفة " وفد من "الأعيان" يشارك بأعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الصفدي ووفد برلماني أوروبي يؤكدون ضرورة اتخاذ موقف دولي لوقف الحرب على غزة 1.6 مليار دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المملكة الأردن يشارك باجتماع "الاقتصادي والاجتماعي" العربي على المستوى الوزاري الجمارك :إفتتاح مبنى دوريات الجنوب وساحة الترفيق الجمركي في منطقة السلطاني/الكرك

الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟

الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟
القلعة نيوز -عانت الدولة الأردنية قبل سقوط نظام الأسد من عمليات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية والشرقية، حيث سخر الجيش العربي كل الإمكانيات لحماية المجتمع من محاولات التهريب التي استمرت خلال السنوات الاخيرة من عهد بشار الأسد.

وبعد سقوط النظام، لوحظ تراجع في عمليات التهريب التي يحبطها الجيش، ما بعث أملًا كبيرًا في نفوس الأردنيين بالتخلص منها وعدم العودة إليها، قبل أن تعلن القوات المسلحة عن اشتباك حدث بين حرس الحدود ومجموعة مهربين انتهت بمقتل أحدهم، وإصابة ضابط في الجيش.

الخبير الأمني الدكتور رجائي حرب علل عودة نشاط المخدرات بعد سقوط الأسد بالفراغ الأمني بعد سقوط النظام في بعض المناطق الحدودية، ما جعل محافظة السويداء، جنوبي سوريا، نقطة تجمع ومقصدا لتهريب المخدرات.

وأضاف حرب أن بدء فصل الشتاء الذي يشكل عاملا رئيسيا لاستمرار عمليات التهريب، إذ يعد موسما رئيسيا لهذه الأنشطة، إذ يشكل الضباب والطقس العاصف صعوبات لعمليات الرقابة والرصد الجوي والبري.

وأكد أن عائلات في المحافظات السورية المحاذية للحدود الأردنية متورطة بهذه العمليات وتعتبر المخدرات مصدر دخل لهم، وجود أعداد من مقاتلي دول وسط آسيا ضمن التنظيمات المسلحة مثل داعش والنصرة والقاعدة ممن كان لهم باع طويل في بلدانهم بهذه التجارة وزراعة أنواع من المخدرات و امتهانهم لهذه المهنة على أرض سوريا بعد تقلص دور هذه التنظيمات، مبررًا أن هذه التجارة هي مصدر الدخل الوحيد لهم بعد انقطاع مخصصاتهم المالية وعدم قدرتهم على مغادرة سوريا بسبب التدقيق والرقابة الشديدة.

المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات قال إنه من الصعب إنهاء فكرة تهريب المخدرات على الحدود الأردنية السورية، وذلك بسبب وجود قواعد للمهربين في الداخل السوري، كما هو الحال في الأردن الذي أصبح هنالك مستقبلين لهذه السلعة وتروجيها في المنطقة وإلى الخليج العربي.

ويعتقد الحوارات أن هذه العصابات عملت على التأقلم مع التغيير الجديد وتعيد النشاط بناء على معايير جديدة مختلفة، بالرغم من أن الإدارة الجديدة في سوريا عملت على حملة نشيطة بالتخلص من هذه الأوكار، لكن من الصعب التخلص منها بشكل نهائيً.

وأشار إلى أن هذه المشكلة بحاجة إلى مجهود دولي أكبر من مجهود دولتين، حيث أن النشاط يمتد إلى المنطقة ككل، مؤكدًا أن الحل يكمن بدعم دولي مالي ولوجيستي واستخباراتي وعسكري، وبالتالي من الممكن أن تكون هذه الموجة مؤقتة او قد تكون بداية إنطلاقة جديدة.

وأكد أن الادارة السورية المؤقتة لم تبسط قوتها وسيطرتها على جميع الأراضي السورية، وبالتالي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لمهربي المخدرات سواء من الميليشيات السابقة او من العصابات او بعض اركان النظام السابق الذين نجوا من الملاحقة.

المصدر : عمون