شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

ماذا يجري في العديد من الأحزاب السياسية ؛ ما بين الغياب التام وعدم القدرة على الإستمرار ؟

ماذا يجري في العديد من الأحزاب السياسية ؛ ما بين الغياب التام وعدم القدرة على الإستمرار ؟
القلعة نيوز: خاص: الحلقة الأولى

كتب / محرر الشؤون المحلية
المتابعون والمراقبون للعملية الحزبية في بلادنا يشعرون باستغراب شديد لتلك الحالة التي باتت عليها الكثير من الأحزاب السياسية ، حيث يمكن القول بأن أكثر من عشرين حزبا باتت غائبة تماما عن الساحة السياسية ، حتى أننا فقدنا الإتصال مع بعضها ، إضافة إلى عدم وجود مقرات حقيقية لها ، وهذه حقيقة لا يمكن اغفالها .
ويبدو أن محطة الأحزاب الأخيرة كانت الإنتخابات النيابية السابقة ، وكأنها تقول .. لقد اكتفينا ، وانتهى كل شيء ، وهذا يشير إلى ضعف عام وعدم فهم وإدراك ماهية وأهمية العمل الحزبي في حياة المواطنين .
حتى بعض الأحزاب التي تمكنت من إيصال نواب للبرلمان ، نرى غيابها التام وكأنها اكتفت بنائب أو اثنين وكفى المؤمنين شر القتال ، فالعمل الحزبي لا يكون على هذا النحو ، ولا يرغب أحد بأن تتحول أحزابنا لمجرّد دواوين أو أماكن للسهر ولقاءات لا تسمن ولا تغني .
وعندما نتحدث عن غياب أكثر من عشرين حزبا ، فهذه مسألة تحتاج لإعادة نظر ووقفة مع الذات والتساؤل .. لماذا جرى إنشاء هذه الأحزاب بما أنها لا ترغب بالعمل ، أو انها قاصرة في الوصول إلى أبعد من ذلك ؟
العمل الحزبي لا يكون على هذا النحو أبدا ، ولا بدّ من كل حزب أن يعمل على المراجعة والوقوف على مكامن الخلل ، وهناك شكاوى كثيرة من الأعضاء تتعلق بعدم التواصل معهم ، وعدم معرفتهم بما يجري في هذا الحزب أو ذاك .
الحالة الحزبية الأردنية تحتاج لسنوات من النضوج ، فما يجري اليوم لا يصنّف ضمن الحياة الحزبية ، مازلنا بعيدين عن ذلك ، ونحتاج لأشخاص يدركون معنى الحزب السياسي الذي يخرج من القاعدة الشعبية ، ويدافع عنها ويحمل همومها ويكون مساندا للمواقف الرسمية والشعبية ، نحتاج لأحزاب تعلن برامجها بوضوح لما فيه خدمة الوطن ومواطنيه ، لا مجرّد أحزاب على الورق فقط .