شريط الأخبار
وصول 100 شاحنة أردنية جديدة إلى المعبر الشمالي لغزة طقس غير مستقر وأجواء شتوية متقلبة خلال الأيام القادمة زيارة الملك لزها ديرعلا..تعزيز لمسيرة التحديث والريادة علاء الدين عمر غنام وعائلته يباركون ويهنئون ابنتهم الغالية رهف غنام بمناسبة حصولها على درجة الماجستير في القانون الخاص 141 مليون دولار حوالات الأردنيين العاملين في قطر خلال 2024 الشرع مهنئًا ترامب: "نثق أنه القائد الذي سيجلب السلام للشرق الأوسط" سن اليأس.. لا تفرطى فى تناول الهرمونات البديلة لهذه الأسباب جمرك عمان يدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم ويطرح مركبات بالمزاد اسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية اليوم الثلاثاء "رئيس اتحاد نقابات العمال " يلتقي وزير العمل المصري بالأسماء .. فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق بـ4 محافظات أسير حرب كوري شمالي لدى أوكرانيا يقر بأن قواته تكبدت خسائر فادحة عقل يرجح رفع سعر البنزين قرشا واحدا للتر الشهر المقبل "اعترافات خطيرة".. تصريحات "كهربا" عن كواليس مسيرته بالأهلي المصري العناية بالشعر: حلول طبيعية لاستعادة حيويته وصحته بمشاعر تشبه البشر .. "إليزا" روبوت فتاة يغير مفهوم الذكاء الاصطناعي دراسة توفير خدمة تحويل المركبات العاملة بنظام الوقود المزدوج الارصاد : طقس غير مستقر وأجواء شتوية متقلبة خلال الأيام القادمة عاجل - متى يبدأ توزيع أنصبة المستحقّين عن وفاة المؤمّن عليه أو صاحب راتب التقاعد.؟ "مارس كات".. أول قطة روبوتية أليفة في العالم

ماذا يجري في العديد من الأحزاب السياسية ؛ ما بين الغياب التام وعدم القدرة على الإستمرار ؟

ماذا يجري في العديد من الأحزاب السياسية ؛ ما بين الغياب التام وعدم القدرة على الإستمرار ؟
القلعة نيوز: خاص: الحلقة الأولى

كتب / محرر الشؤون المحلية
المتابعون والمراقبون للعملية الحزبية في بلادنا يشعرون باستغراب شديد لتلك الحالة التي باتت عليها الكثير من الأحزاب السياسية ، حيث يمكن القول بأن أكثر من عشرين حزبا باتت غائبة تماما عن الساحة السياسية ، حتى أننا فقدنا الإتصال مع بعضها ، إضافة إلى عدم وجود مقرات حقيقية لها ، وهذه حقيقة لا يمكن اغفالها .
ويبدو أن محطة الأحزاب الأخيرة كانت الإنتخابات النيابية السابقة ، وكأنها تقول .. لقد اكتفينا ، وانتهى كل شيء ، وهذا يشير إلى ضعف عام وعدم فهم وإدراك ماهية وأهمية العمل الحزبي في حياة المواطنين .
حتى بعض الأحزاب التي تمكنت من إيصال نواب للبرلمان ، نرى غيابها التام وكأنها اكتفت بنائب أو اثنين وكفى المؤمنين شر القتال ، فالعمل الحزبي لا يكون على هذا النحو ، ولا يرغب أحد بأن تتحول أحزابنا لمجرّد دواوين أو أماكن للسهر ولقاءات لا تسمن ولا تغني .
وعندما نتحدث عن غياب أكثر من عشرين حزبا ، فهذه مسألة تحتاج لإعادة نظر ووقفة مع الذات والتساؤل .. لماذا جرى إنشاء هذه الأحزاب بما أنها لا ترغب بالعمل ، أو انها قاصرة في الوصول إلى أبعد من ذلك ؟
العمل الحزبي لا يكون على هذا النحو أبدا ، ولا بدّ من كل حزب أن يعمل على المراجعة والوقوف على مكامن الخلل ، وهناك شكاوى كثيرة من الأعضاء تتعلق بعدم التواصل معهم ، وعدم معرفتهم بما يجري في هذا الحزب أو ذاك .
الحالة الحزبية الأردنية تحتاج لسنوات من النضوج ، فما يجري اليوم لا يصنّف ضمن الحياة الحزبية ، مازلنا بعيدين عن ذلك ، ونحتاج لأشخاص يدركون معنى الحزب السياسي الذي يخرج من القاعدة الشعبية ، ويدافع عنها ويحمل همومها ويكون مساندا للمواقف الرسمية والشعبية ، نحتاج لأحزاب تعلن برامجها بوضوح لما فيه خدمة الوطن ومواطنيه ، لا مجرّد أحزاب على الورق فقط .