شريط الأخبار
الحموري : الأردن خرج بـ3 أمور مهمة بعد لقاء الملك بالرئيس ترامب وزير الخارجية يلتقي الرئيس الفرنسي على هامش أعمال مؤتمر باريس بشأن سوريا رئيس الوزراء المصري: نرفض التهجير ونقف بجانب الشعب الفلسطيني العين الفواز يؤكد : مواقف الملك مشرفة وثابتة تشكل مصدر فخر للأردنيين والعرب المقاومة تعلن التزامها بجدول اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى الأردن يدين حادث دهس خلّف إصابات في ألمانيا فاعليات شعبية ورسمية تؤكد وقوفها خلف الملك متقاعدو دورة الضباط 24 يعلنون اعتزازهم بمواقف الملك مشاركة مدرسة النقيرة الثانوية للبنات في استقبال سيد البلاد المفدى الجامعة العربية تؤكد وحدة الموقف العربي الرافض للتهجير وسيم يوسف: حملة مسعورة ضد الأردن وقيادته الملك للأردنيين : أستمد طاقتي وقوتي منكم وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس بشأن سوريا سياسيون: الملك أعاد الأمل لحل عادل للقضية الفلسطينية سفير الاتحاد الأوروبي: أي تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب" ولي العهد ينشر عبر إنستغرام للأردنيين: شكرا يا خير عزوة وخير سند فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه حركة فتح: موقف الملك يُفشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية عاجل: الملك يصل أرض الوطن وسط استقبال شعبي كبير الملكة للملك: حنا فدا عيونك جمعية رعاية الطفل في البادية الشمالية تشارك في استقبال جلالة الملك

زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا

زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا
القلعة نيوز- عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خيبته من استحالة انضمام بلاده إلى الحلف الأطلسي التي ترى فيه الضمانة المثالية لحماية نفسها من الأطماع الروسية اليوم وغداً.


ورفض روسيا ليس جديداً، لا بل كان إحدى الحجج لقيامها قبل ما يقارب السنوات الأربع بغزو أراضي أوكرانيا. لكن الجديد أن زيلينسكي لم يتردد، بمناسبة وجوده في دافوس السويسرية، وخلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين، على هامش أعمال المؤتمر، عن كشف هوية الدول الغربية الأربع التي ترفض قطعياً تحول أوكرانيا إلى العضو الـ33 في المنظومة الأطلسية، وهي: الولايات المتحدة، وألمانيا، وسلوفاكيا، والمجر.

والمثير في الأمر أن زيلينسكي كشف، للمرة الأولى، عن قلقه من أمر غير معلن سابقاً يتناول «وجود اتصالات تجري منذ ثلاث سنوات، بين الروس والأميركيين في عهد الإدارة السابقة، وأيضاً بين الروس والأوروبيين، وذلك على مستوى أجهزة المخابرات».

وقال ما حرفيته: «الأمور متعلقة بما تقرره الولايات المتحدة، وإذا لم يرد ترامب أن ننضم إلى الحلف الأطلسي فسنبقى خارجه». ولأنه يريد ضمانات أمنية غربية مقابل الانخراط في عملية المفاوضات التي قد تفضي إلى وقف لإطلاق النار أو حتى لانتهاء الحرب؛ فقد طلب نشر ما لا يقل عن 250 ألف رجل، تكون مهمتهم الفصل بين القوات الروسية والجيش الأوكراني. وشدد على أن هذه العناصر يتعين أن تكون أوروبية، ومهمتها الأولى منع حصول هجوم روسي جديد بعد وقف لإطلاق النار.

واللافت أن زيلينسكي سبق له أن تمسك بوجود وحدات أميركية في إطار قوة «حفظ السلام»، معتبراً أن الوجود الأوروبي «غير كافٍ لتوفير الضمانات المطلوبة».

والمرجح أن الرفض الذي عبّرت عنه الإدارة الأميركية السابقة دفع زيلينسكي لتعديل مطلبه، وذلك قبل أن تعبّر الإدارة الجديدة عن موقف واضح بهذا الخصوص. بيد أن السؤال المطروح بقوة يتناول قدرة الدول الأوروبية على الاستجابة لطلب أوكرانيا، وكيف يمكن لأوروبا أن توفر هذا العدد الهائل من العسكريين؟


الشرق الأوسط