شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

ماهكذا تورد الإبل يا رئيس مجلس النواب ؛ من حقّ أي وزير الحديث ، والمجلس للجميع

ماهكذا تورد الإبل يا رئيس مجلس النواب ؛ من حقّ أي وزير الحديث ، والمجلس للجميع
القلعة نيوز: كتب محرر الشؤون البرلمانية
ماجرى بين رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ووزير المالية عبد الحكيم الشبلي يدعو للإستغراب الكبير ، وهو موقف ماكان يجب أن يحدث ، صحيح أن الصفدي هو من يدير اعمال المجلس ، ولكن هذا الأسلوب لا يمكن القبول به أبدا ، سواء كان موجّها لنائب أو وزير ، وما هكذا تورد الإبل يارئيس البرلمان !
هناك امتعاض من الكثيرين تجاه مدير ، وهذا أمر يمكن حلّه خارج قبة البرلمان ، وحين يواجه الوزير هجمة من نائب هنا أو هناك فمن حقّه الردّ على ذلك وإيضاح الأمور بتفاصيلها .
منع الوزير مرتين من الحديث أمر غير مقبول ، فالمجلس ليس حكرا على شخص ما ، فالحكومة تجلس إلى جانب النواب تحت القبّة ، ومن يجلس تحت القبة من حقّه الحديث إذا تعلّق الموضوع بوزارته ، ولكن ما حدث يدعو للإستغراب والإستهجان ، فالتعامل مع الوزير كان استعلائيا ، وهذا مالا يمكن قبوله .
مجلس النواب للجميع ، سواء كانوا نوابا أو وزراء ، وإذا كان البرلمان يجبر الوزراء على حضور الجلسات ، فكيف يأتي رئيس المجلس ويمنع وزيرا من الدفاع عن نفسه وعن وزارته أو حتى عن أصغر موظف عنده ؟
نحترم كثيرا رئيس مجلس النواب ، ونقدّر كفاءته في إدارة أعمال المجلس ، وهو الذي يتمتع بثقة غالبية الأعضاء ، وما سبق يأتي من باب حرصنا على أداء المجلس النيابي ، ووضع الأمور في سياقها الصحيح .