القلعة نيوز:
يُعد شرب القهوة جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي للعديد من الأشخاص، إلا أن البعض قد يعاني من آثار جانبية غير مريحة، مثل حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي.
وفقًا للدراسات، توفر القهوة فوائد صحية مهمة، مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، إلى جانب تعزيز التمثيل الغذائي، وتحسين اليقظة الذهنية، والأداء البدني، والمساهمة في إطالة العمر. كما تُعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتساعد في تقليل الالتهابات.
ومع ذلك، قد يرتبط شرب القهوة بمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، والحموضة المعوية، والارتجاع الحمضي، حيث يتسبب الأخير في تدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقة في الصدر.
لحسن الحظ، هناك طرق للاستمتاع بالقهوة مع تقليل هذه الآثار الجانبية، منها:
اختيار القهوة الداكنة التحميص: تحتوي على نسبة أقل من الحموضة مقارنة بالتحميص الفاتح، مما يجعلها خيارًا أفضل لمن يعانون من الارتجاع الحمضي.
القهوة الباردة: نظراً لطريقة تحضيرها بالنقع البارد، فإنها تكون أقل حموضة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي.
القهوة منزوعة الكافيين: يُعد الكافيين مسببًا للتهيج، لذا فإن القهوة منزوعة الكافيين تكون ألطف على المعدة.
القهوة منخفضة الحموضة: يتم تحميصها بطريقة تقلل نسبة الأحماض، لكنها قد لا تقدم فرقًا كبيرًا في تخفيف الحموضة عند بعض الأشخاص.
بالإضافة إلى اختيار النوع المناسب من القهوة، يمكن تقليل تأثيراتها السلبية عبر:
الحد من الكمية المستهلكة.
شرب القهوة مع الطعام أو بعده.
تقليل الإضافات مثل الكريمة والسكر.
استخدام مرشحات ورقية أثناء التخمير، حيث تحبس كمية أكبر من الأحماض.
بهذه الخطوات، يمكن لعشاق القهوة الاستمتاع بمشروبهم المفضل دون القلق من مشكلات الجهاز الهضمي.