شريط الأخبار
الحنيطي يستقبل المستشار العسكري البريطاني للشرق الأوسط الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي

عين على القدس يناقش اثر ذكرى الإسراء والمعراج في ثبات المقدسيين

عين على القدس يناقش اثر ذكرى الإسراء والمعراج في ثبات المقدسيين
القلعة نيوز:
سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأثر هذه الذكرى العطرة في نفوس المقدسيين وقدرتهم على الثبات والصمود في وجه الاحتلال وأطماعه في الأقصى.

وفي تقرير البرنامج المعد في القدس، قال مدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد عزام الخطيب، إن مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس أقامت احتفالا كبيرا بمناسبة الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك، حضره العديد من العلماء، وشارك فيه عشرات الآلاف من المصلين من القدس ومختلف المناطق الفلسطينية، كما شارك فيه عدد كبير من المسلمين من جميع دول العالم، مشيرا إلى أن جنبات المسجد امتلأت بأكثر من 25 ألف مصل.

بدوره، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، إن هذه المناسبة تُحْيي في نفوس المقدسيين معنى الرباط والصمود والثبات في هذه الأرض المباركة، التي باركها الله بهذه المعجزة العظيمة، مما يؤكد أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، ولا يشاركهم فيه أحد، وأنه سيبقى بخير ما دام أبناء فلسطين مرابطين فيه، وما دام المسلمون يشدّون الرحال إليه في كل مناسبة إسلامية.

من جهته، أكد خطيب المسجد الأقصى ومدير الوعظ والإرشاد في أوقاف القدس، الدكتور خالد أبو جمعة، أن المسجد الأقصى المبارك هو عقيدة المسلمين، وأن الله أسرى بالنبي من مسجد إلى مسجد، ليكون هذا المسجد عنوانا للمسلمين بعد مكة والمدينة، لافتا إلى أن عقيدة الاحتلال حول المسجد زائفة وزائلة، لا سيما وأن اجتماع النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء وإمامته بهم في هذا المسجد خير دليل على أن هذا المسجد للمسلمين.

وأضاف أن الإسراء والمعراج جعلا المسجد الأقصى في قلوب المسلمين في بيت المقدس ومختلف بقاع الأرض، حيث ينظرون إلى المسجد الأقصى والقدس وجميع الأراضي الفلسطينية على أنها أراضٍ إسلامية مباركة، موجودة في قلوبهم وعقيدتهم، وعليه، فإنهم مرابطون جيلًا بعد جيل في هذه الديار المقدسة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار أبو جمعة إلى أن محاولة سلطات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين في شتى المدن الفلسطينية ووضع الحواجز حول المسجد الأقصى المبارك، لم يمنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى للمشاركة بإحياء هذه المناسبة العظيمة، ولكنه حال دون وصول الكثير منهم، بالرغم من أن عدد الذين شاركوا بالاحتفال هذه السنة تجاوز الـ 25 ألف مسلم.

وقال إن الاحتفال المركزي كان في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات الأخرى التي اقامتها جميع المساجد في فلسطين، مؤكدا أن ما يتحمله الفلسطينيون في مختلف أنحاء فلسطين نابع من عقيدتهم بقدسية هذه الأرض، وأن فكرة الهجرة والتهجير لديهم مستبعدة جدا، مهما كانت المغريات والدوافع.

وأكد أبو جمعة أن قضية القدس وفلسطين هي قضية المسلمين وهمهم الأول، وأن على جميع علماء المسلمين تسليط الضوء على هذه القضية في جميع المحاضرات والندوات بشكل أكبر، داعيا المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، خصوصا في هذه الأيام العصيبة التي يتعرض فيها لأصعب خطط التهويد وشتى أنواع الاعتداءات والتدنيس.