فهذه هي الزيارة الأولى على الإطلاق التي يقوم بها مسؤول أوزبكي إلى الأردن على هذا المستوى، مما يسلط الضوء على التركيز المتزايد الذي توليه طشقند لتوسيع علاقاتها الخارجية.
وحتى الآن، ظل الحوار الثنائي بين الأردن وأوزبكستان غير نشط نسبياً، لكن هذه الزيارة تشير إلى التزام متجدد بتعزيز العلاقات. وهي دليل واضح على الدبلوماسية الأوزبكية النشطة بشكل متزايد، والتي تهدف إلى تعزيز المشاركة الأعمق مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه.
وتحمل الزيارة أهمية استثنائية لكلا البلدين، نظراً لإمكاناتهما غير المستغلة إلى حد كبير للتعاون عبر قطاعات متعددة.
اللقاء مع الملك عبدالله الثاني: تعزيز العلاقات الاستراتيجية
وكان لقاء الوزير سعيدوف مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لحظة محورية في الزيارة. وقد حظي وزير الخارجية بشرف تسليم رسالة شخصية من رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف.
وأكد الزعيمان التزامهما المتبادل بتعميق الصداقة بين الأردن وأوزبكستان، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي.
وأكد الاجتماع على الرؤية الاستراتيجية لأوزبكستان في التعامل مع اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط مع تعزيز دور الأردن كشريك مستقر وموثوق به في المنطقة.
مشاركة دبلوماسية رفيعة المستوى: وزير الخارجية أيمن الصفدي
وفي محادثاته مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ركزت المناقشات على ضخ طاقة جديدة في العلاقات الثنائية.
وأقر الوزيران بالإمكانات الهائلة للتعاون في التجارة والسياحة والتبادل الثقافي. ولتعزيز مشاركتهما الدبلوماسية، وقع الجانبان اتفاقيتين مهمتين: اتفاقية حكومية دولية بشأن السفر بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وبرنامج تعاون مشترك بين وزارتي الخارجية للفترة 2025-2027. وتضع هذه الخطوات أساسًا متينًا للحوار المؤسسي والتفاعل الدبلوماسي المبسط.
التعاون مع وزراء الحكومة: توسيع التعاون
كما أجرى الوزير سعيدوف مناقشات مثمرة مع العديد من الوزراء الأردنيين لاستكشاف سبل جديدة للتعاون. وخلال اجتماعه مع وزيرة الاستثمار خلود السقاف، اتفق الجانبان على إنشاء لجنة حكومية مشتركة ومنتديات أعمال مشتركة ومشاريع استثمارية، مما يشير إلى تركيز أوزبكستان على الدبلوماسية الاقتصادية. وبالمثل، سلط اجتماعه مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد أحمد مسلم الخلايلة الضوء على القيم الدينية والثقافية المشتركة، مع اتفاقيات لتعزيز التعاون في التعليم والحوار بين الأديان.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت المناقشات مع وزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة ورؤساء الجامعات الأردنية الكبرى على أهمية الشراكات الأكاديمية وتبادل الطلاب والتعاون العلمي. ونظراً للأهمية المتزايدة للاقتصادات القائمة على المعرفة، فإن هذا التشارك أمر بالغ الأهمية في تعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد.
الدبلوماسية الاقتصادية: التعامل مع الشركات الأردنية الرائدة
وظلت الدبلوماسية الاقتصادية في طليعة زيارة الوزير سعيدوف، حيث التقى بمسؤولين تنفيذيين من شركات أردنية كبرى لمناقشة فرص الاستثمار. وعكس اجتماعه مع سعيد دروزة، الرئيس التنفيذي لشركة الحكمة للأدوية، انفتاح أوزبكستان على توسيع قطاعها الدوائي من خلال الاستثمار الأجنبي. بالإضافة إلى ذلك، أكدت المناقشة المثمرة مع محمد ذنيبات، رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، على إمكانية التعاون الوثيق في قطاعي الموارد الطبيعية والصناعة. وتعكس هذه الاجتماعات التزام أوزبكستان بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص كمحرك رئيسي للدبلوماسية الاقتصادية.
مستقبل واعد للعلاقات الأردنية الأوزبكية
تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وأوزبكستان في 15 فبراير 1993. وفي حين أن للأردن سفارة في طشقند، فإن أوزبكستان لم تفتح بعد بعثة دبلوماسية في عمّان، مما يشير إلى فرصة لمزيد من المشاركة المؤسسية. وتشكل زيارة الوزير سعيدوف خطوة حاسمة في إطلاق العنان للإمكانات الهائلة، ولكن غير المستغلة، للتعاون الثنائي. وبهذه الزيارة، أشارت الدولتان إلى نيتهما في تكثيف الحوار واتخاذ خطوات ملموسة نحو شراكة أكثر ديناميكية.
تشكل هذه الزيارة التاريخية بداية فصل جديد في العلاقات بين أوزبكستان والأردن، مع التأكيد على المصالح المتبادلة في النمو الاقتصادي والتبادل الثقافي والاستقرار الإقليمي. وفي المستقبل، ستلعب الالتزامات التي تم التعهد بها خلال هذه الزيارة دورًا حاسمًا في تشكيل شراكة أكثر قوة وشاملة بين البلدين.
فهذه هي الزيارة الأولى على الإطلاق التي يقوم بها مسؤول أوزبكي إلى الأردن على هذا المستوى، مما يسلط الضوء على التركيز المتزايد الذي توليه طشقند لتوسيع علاقاتها الخارجية.
وحتى الآن، ظل الحوار الثنائي بين الأردن وأوزبكستان غير نشط نسبياً، لكن هذه الزيارة تشير إلى التزام متجدد بتعزيز العلاقات. وهي دليل واضح على الدبلوماسية الأوزبكية النشطة بشكل متزايد، والتي تهدف إلى تعزيز المشاركة الأعمق مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه.
وتحمل الزيارة أهمية استثنائية لكلا البلدين، نظراً لإمكاناتهما غير المستغلة إلى حد كبير للتعاون عبر قطاعات متعددة.
اللقاء مع الملك عبدالله الثاني: تعزيز العلاقات الاستراتيجية
وكان لقاء الوزير سعيدوف مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لحظة محورية في الزيارة. وقد حظي وزير الخارجية بشرف تسليم رسالة شخصية من رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف.
وأكد الزعيمان التزامهما المتبادل بتعميق الصداقة بين الأردن وأوزبكستان، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي.
وأكد الاجتماع على الرؤية الاستراتيجية لأوزبكستان في التعامل مع اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط مع تعزيز دور الأردن كشريك مستقر وموثوق به في المنطقة.
مشاركة دبلوماسية رفيعة المستوى: وزير الخارجية أيمن الصفدي
وفي محادثاته مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ركزت المناقشات على ضخ طاقة جديدة في العلاقات الثنائية.
وأقر الوزيران بالإمكانات الهائلة للتعاون في التجارة والسياحة والتبادل الثقافي. ولتعزيز مشاركتهما الدبلوماسية، وقع الجانبان اتفاقيتين مهمتين: اتفاقية حكومية دولية بشأن السفر بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وبرنامج تعاون مشترك بين وزارتي الخارجية للفترة 2025-2027. وتضع هذه الخطوات أساسًا متينًا للحوار المؤسسي والتفاعل الدبلوماسي المبسط.
التعاون مع وزراء الحكومة: توسيع التعاون
كما أجرى الوزير سعيدوف مناقشات مثمرة مع العديد من الوزراء الأردنيين لاستكشاف سبل جديدة للتعاون. وخلال اجتماعه مع وزيرة الاستثمار خلود السقاف، اتفق الجانبان على إنشاء لجنة حكومية مشتركة ومنتديات أعمال مشتركة ومشاريع استثمارية، مما يشير إلى تركيز أوزبكستان على الدبلوماسية الاقتصادية. وبالمثل، سلط اجتماعه مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد أحمد مسلم الخلايلة الضوء على القيم الدينية والثقافية المشتركة، مع اتفاقيات لتعزيز التعاون في التعليم والحوار بين الأديان.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت المناقشات مع وزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة ورؤساء الجامعات الأردنية الكبرى على أهمية الشراكات الأكاديمية وتبادل الطلاب والتعاون العلمي. ونظراً للأهمية المتزايدة للاقتصادات القائمة على المعرفة، فإن هذا التشارك أمر بالغ الأهمية في تعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد.
الدبلوماسية الاقتصادية: التعامل مع الشركات الأردنية الرائدة
وظلت الدبلوماسية الاقتصادية في طليعة زيارة الوزير سعيدوف، حيث التقى بمسؤولين تنفيذيين من شركات أردنية كبرى لمناقشة فرص الاستثمار. وعكس اجتماعه مع سعيد دروزة، الرئيس التنفيذي لشركة الحكمة للأدوية، انفتاح أوزبكستان على توسيع قطاعها الدوائي من خلال الاستثمار الأجنبي. بالإضافة إلى ذلك، أكدت المناقشة المثمرة مع محمد ذنيبات، رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، على إمكانية التعاون الوثيق في قطاعي الموارد الطبيعية والصناعة. وتعكس هذه الاجتماعات التزام أوزبكستان بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص كمحرك رئيسي للدبلوماسية الاقتصادية.
مستقبل واعد للعلاقات الأردنية الأوزبكية
تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وأوزبكستان في 15 فبراير 1993. وفي حين أن للأردن سفارة في طشقند، فإن أوزبكستان لم تفتح بعد بعثة دبلوماسية في عمّان، مما يشير إلى فرصة لمزيد من المشاركة المؤسسية. وتشكل زيارة الوزير سعيدوف خطوة حاسمة في إطلاق العنان للإمكانات الهائلة، ولكن غير المستغلة، للتعاون الثنائي. وبهذه الزيارة، أشارت الدولتان إلى نيتهما في تكثيف الحوار واتخاذ خطوات ملموسة نحو شراكة أكثر ديناميكية.
تشكل هذه الزيارة التاريخية بداية فصل جديد في العلاقات بين أوزبكستان والأردن، مع التأكيد على المصالح المتبادلة في النمو الاقتصادي والتبادل الثقافي والاستقرار الإقليمي. وفي المستقبل، ستلعب الالتزامات التي تم التعهد بها خلال هذه الزيارة دورًا حاسمًا في تشكيل شراكة أكثر قوة وشاملة بين البلدين.