![الرئيس الإيراني: لا نسعى للحصول على سلاح نووي](/assets/2025-02-06/images/393249_1_1738873750.jpeg)
وأضاف بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران: "نحن لا نسعى للحصول على سلاح نووي"، معتبرًا أنّ "التحقق من هذه المسألة مهمة سهلة".
والأربعاء، دعا ترمب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مشدّدًا على أن الجمهورية الإسلامية "لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا".
وكان الرئيس الأميركي أعاد الثلاثاء فرض سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بسبب مزاعم بأن طهران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.
وانتقدت إيران إعادة العمل بهذه السياسة، قائلة إنها "ستفشل" مجددًا.
قيود على البرنامج النووي
وبموجب هذه السياسة التي بدأها ترمب خلال ولايته الأولى، انسحبت واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق الذي يحمل رسميًا اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها. وقد تعثرت مذاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.
وأثناء اجتماع الخميس الذي بُثّت وقائعه عبر التلفزيون، أشار بزشكيان إلى فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تحظر الأسلحة النووية.
وأكّد بزشكيان أنّ إيران لا تسعى للحصول على مثل هذه الأسلحة "لأنّ عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء".
"ليست مشكلة معقدة"
وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إنّ مخاوف الولايات المتحدة إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، ليست مشكلة معقدة، ويمكن حلها نظرًا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
ووفقًا للوكالة الإيرانية، أكد عراقجي أن موقف طهران من الأسلحة النووية واضح، باعتبارها عضوًا في معاهدة الحد من الانتشار النووي، وبالنظر إلى الفتوى الصادرة عن المرشد علي خامنئي، التي تحظر استخدام أسلحة الدمار الشامل.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: إن السياسة الخارجية لطهران تحركها مبادئ الكرامة والحكمة والمصلحة، وذلك ردًا على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن واشنطن ستتواصل مع طهران.
وقالت المتحدثة خلال مؤتمر صحافي الأربعاء لدى سؤالها عن رد الفعل على استعداد ترمب عقد محادثات مع نظيره الإيراني: "ما يحرك سياستنا الخارجية على الدوام هو المبادئ التالية: الكرامة لبلادنا وشعبنا والحكمة، والمصلحة. وينطبق هذا على علاقاتنا مع الدول الأخرى".
وأضاف بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران: "نحن لا نسعى للحصول على سلاح نووي"، معتبرًا أنّ "التحقق من هذه المسألة مهمة سهلة".
والأربعاء، دعا ترمب إلى "اتفاق نووي سلمي خاضع للتدقيق" مع إيران، مشدّدًا على أن الجمهورية الإسلامية "لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا".
وكان الرئيس الأميركي أعاد الثلاثاء فرض سياسة "الضغوط القصوى" على إيران بسبب مزاعم بأن طهران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.
وانتقدت إيران إعادة العمل بهذه السياسة، قائلة إنها "ستفشل" مجددًا.
قيود على البرنامج النووي
وبموجب هذه السياسة التي بدأها ترمب خلال ولايته الأولى، انسحبت واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق الذي يحمل رسميًا اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها. وقد تعثرت مذاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015.
وأثناء اجتماع الخميس الذي بُثّت وقائعه عبر التلفزيون، أشار بزشكيان إلى فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تحظر الأسلحة النووية.
وأكّد بزشكيان أنّ إيران لا تسعى للحصول على مثل هذه الأسلحة "لأنّ عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء".
"ليست مشكلة معقدة"
وأمس الأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إنّ مخاوف الولايات المتحدة إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، ليست مشكلة معقدة، ويمكن حلها نظرًا لمعارضة طهران لأسلحة الدمار الشامل، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
ووفقًا للوكالة الإيرانية، أكد عراقجي أن موقف طهران من الأسلحة النووية واضح، باعتبارها عضوًا في معاهدة الحد من الانتشار النووي، وبالنظر إلى الفتوى الصادرة عن المرشد علي خامنئي، التي تحظر استخدام أسلحة الدمار الشامل.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: إن السياسة الخارجية لطهران تحركها مبادئ الكرامة والحكمة والمصلحة، وذلك ردًا على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن واشنطن ستتواصل مع طهران.
وقالت المتحدثة خلال مؤتمر صحافي الأربعاء لدى سؤالها عن رد الفعل على استعداد ترمب عقد محادثات مع نظيره الإيراني: "ما يحرك سياستنا الخارجية على الدوام هو المبادئ التالية: الكرامة لبلادنا وشعبنا والحكمة، والمصلحة. وينطبق هذا على علاقاتنا مع الدول الأخرى".