شريط الأخبار
وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن

الآلاف يحتشدون في إربد دعما لمواقف جلالة الملك.

الآلاف يحتشدون في إربد دعما لمواقف جلالة الملك.
القلعة نيوز- احتشد الآلاف اليوم من جميع الألوية في محافظة إربد دعما لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ونصرة لفلسطين ورفضا لمخططات التطوين والتهجير،مؤكدة وقوفها خلف القيادة الهاشمية.

وقال النائب الدكتور محمد الجراح أننا نقف اليوم لنؤكد موقفًا ثابتًا وراسخًا يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، حفظه الله، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. فمنذ توليه سلطاته الدستورية، كان جلالته وما زال الصوت العربي الأقوى والأوضح في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

إن جلالته يؤمن بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن عربي أو إقليمي، بل هي قضية عادلة تهم الضمير الإنساني، ولذلك لم يدخر أي جهد سياسي أو دبلوماسي أو إنساني لدعمها. فقد حمل جلالته ملف القضية الفلسطينية إلى كل المحافل الدولية، وكان موقفه صلبًا وثابتًا في كل لقاءاته مع زعماء العالم، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويفتح الطريق أمام تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وعلى أرض الواقع، لم تكن مواقف جلالته مجرد تصريحات، بل كانت أفعالًا واضحة، من خلال:
1. **الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس**، والتي تشكل صمام الأمان لحماية المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على هويته الإسلامية.
2. **الدعم السياسي المستمر** للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة والقمم العربية والدولية، حيث لم يتوانَ جلالته عن رفض أي محاولات لتصفية القضية أو فرض حلول غير عادلة.
3. **الدعم الإنساني والتنموي**، حيث تستمر الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تقديم العون والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
4. **رفض التهجير القسري والاستيطان غير القانوني**، حيث يؤكد جلالته في كل مناسبة على رفض السياسات الإسرائيلية التي تسعى إلى تغيير الحقائق على الأرض وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.

إن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو موقف شرف وإخلاص للقضية الفلسطينية، وهو تأكيد على أن القدس وفلسطين ليستا مجرد ملفات سياسية، بل هما جزء من هوية الأمة وكرامتها، ولن يكون هناك سلام عادل دون إعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين.

حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وحمى الأردن وفلسطين، ونصر الحق وأهله.