شريط الأخبار
الملك وأمير دولة قطر يعربان عن اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين الوطن والاستثمار... الحنيطي يستقبل الممثل الخاص لأمين عام حلف الناتو للجوار الجنوبي الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن مندوبا عن الملك.. الأمير طلال بن محمد يرعى حفل الخير لمؤسسة الحسين للسرطان توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة “Orange Money” علاقات اقتصادية راسخة بين الأردن وقطر تتعزز بنمو التبادل التجاري والاستثمارات "الصحة": اشتباه بتسمم غذائي يصيب 23 طالبًا في إربد بعد تناولهم "فلافل" السفير الأردني في قطر: زيارة أمير قطر إلى الأردن تعكس تنسيقا دائما في الملفات الإقليمية والدولية الملك في مقدمة مستقبلي أمير قطر لدى وصوله عمّان الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة الملك وأمير قطر يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر وفاة طفل بحادث دهس أثناء عبوره أمام باص مدرسي في عمّان "المتقاعدين العسكريين" تكشف شروط الاستفادة من برامج الحج والعمرة حريق في محكمة بداية الرمثا رئيس سلطة البترا: المقارنة مع فنادق الخارج غير منصفة يوم صحي وتوعوي للأطفال المتعايشين مع السكري في معان غدا ولي العهد يبدأ اليوم زيارة عمل للولايات المتحدة الآلاف يحتشدون في شوارع عمان لاستقبال ضيف الملك والأردن الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر يصل إلى عمّان

الآلاف يحتشدون في إربد دعما لمواقف جلالة الملك.

الآلاف يحتشدون في إربد دعما لمواقف جلالة الملك.
القلعة نيوز- احتشد الآلاف اليوم من جميع الألوية في محافظة إربد دعما لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ونصرة لفلسطين ورفضا لمخططات التطوين والتهجير،مؤكدة وقوفها خلف القيادة الهاشمية.

وقال النائب الدكتور محمد الجراح أننا نقف اليوم لنؤكد موقفًا ثابتًا وراسخًا يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، حفظه الله، في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. فمنذ توليه سلطاته الدستورية، كان جلالته وما زال الصوت العربي الأقوى والأوضح في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

إن جلالته يؤمن بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد شأن عربي أو إقليمي، بل هي قضية عادلة تهم الضمير الإنساني، ولذلك لم يدخر أي جهد سياسي أو دبلوماسي أو إنساني لدعمها. فقد حمل جلالته ملف القضية الفلسطينية إلى كل المحافل الدولية، وكان موقفه صلبًا وثابتًا في كل لقاءاته مع زعماء العالم، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويفتح الطريق أمام تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

وعلى أرض الواقع، لم تكن مواقف جلالته مجرد تصريحات، بل كانت أفعالًا واضحة، من خلال:
1. **الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس**، والتي تشكل صمام الأمان لحماية المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على هويته الإسلامية.
2. **الدعم السياسي المستمر** للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة والقمم العربية والدولية، حيث لم يتوانَ جلالته عن رفض أي محاولات لتصفية القضية أو فرض حلول غير عادلة.
3. **الدعم الإنساني والتنموي**، حيث تستمر الأردن، بقيادة جلالة الملك، في تقديم العون والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
4. **رفض التهجير القسري والاستيطان غير القانوني**، حيث يؤكد جلالته في كل مناسبة على رفض السياسات الإسرائيلية التي تسعى إلى تغيير الحقائق على الأرض وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة.

إن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، هو موقف شرف وإخلاص للقضية الفلسطينية، وهو تأكيد على أن القدس وفلسطين ليستا مجرد ملفات سياسية، بل هما جزء من هوية الأمة وكرامتها، ولن يكون هناك سلام عادل دون إعادة الحقوق إلى أصحابها الشرعيين.

حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وحمى الأردن وفلسطين، ونصر الحق وأهله.