![بيان صحفي صادر عن حزب البناء الوطني](/assets/2025-02-13/images/394129_1_1739471917.jpeg)
القلعة نيوز- يؤكد حزب البناء الوطني وقوفه الثابت خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير أهلنا في غزة أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
إن موقف جلالته في المحافل الدولية يعبر بصدق عن ضمير الأردنيين وموقفهم التاريخي الأصيل في دعم فلسطين حتى نيل حقوقها كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
ويجدد حزب البناء الوطني التأكيد على الموقف الأردني الثابت، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، في رفض أي مشاريع آثمة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير والتوطين، والتي تتنافى مع الحق التاريخي الثابت للشعب الفلسطيني في أرضه.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، لن يكون طرفًا في أي حلول تأتي على حساب حقوق الفلسطينيين، وسيظل ثابتًا على موقفه الداعم لصمود الأشقاء على أرضهم، ورافضًا لأي محاولات لفرض واقع جديد يتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما يشدد الحزب على قدسية الوحدة الوطنية في الأردن، والتي كانت وستظل صمام الأمان في وجه التحديات، حيث يجتمع الأردنيون على قلب رجل واحد دفاعًا عن قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، انطلاقًا من وحدة المصير والهوية.
وفي هذا الإطار، يدعو حزب البناء الوطني إلى موقف عربي موحد يرتقي إلى مستوى التحديات المصيرية التي تواجه الأمة، ويؤكد أن الأردن لا يجب أن يترك وحده في مواجهة هذه التحديات، بل يتطلب الأمر وقفة عربية مسؤولة لدعم الموقف الأردني الراسخ وحماية الحقوق العربية والإسلامية في فلسطين.
حفظ الله الأردن وشعبها وقائدها المفدى وحما الله فلسطين شامخة عربية، وأدام على أمتنا العزة والمنعة.
حزب البناء الوطني