
* العيسوي: الملك يواصل جهوده لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مساع لتصفية قضيته
* المتحدثون: الملك رمز عزتنا وكرامتنا، ومواقفه تجسد صوت للعدل والحق والاعتدال
القلعة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل قوة حيوية في إطار القضايا الإقليمية والدولية، تعكس ثباته على مواقفه الوطنية تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، وفدا من فريق "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية"، ووفدا يمثل فعاليات المجتمع المحلي في منطقة الجبيهة، في لقاءين منفصلين.
وتناول العيسوي، خلال اللقاءين، اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، الدور الريادي لجلالة الملك، في ظل المستجدات السياسية والإقليمية، التي تشهدها المنطقة.
أكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يواصل مساعيه من أجل تعزيز حق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولتهم المستقلة، على أرضهم الوطنية، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي مساعٍ لتصفية القضية الفلسطينية عبر المشاريع التوسعية أو الحلول الانتقائية التي لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأشار العيسوي إلى أن الملك يواصل جهوده المكثفة والمتواصلة الدولية والإقليمية، لبناء موقف موحد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، على أسس حل الدولتين، بما يعزز جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل جهود كبيرة لتعزيز وتنسيق المواقف مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف تحقيق أهداف السلام والاستقرار في المنطقة.
وعلى الصعيد الإنساني والإغاثي، أكد العيسوي أن الأردن يواصل دوره الإنساني في تقديم الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال إن الأردن لم يقتصر في مساعداته على الدعم السياسي، بل يمتد دوره إلى تقديم الدعم الإغاثي والطبي، مشيرا بهذا الصدد إلى المبادرة الإنسانية، التي أطلقها جلالة الملك باستقبال (2000) طفل من قطاع غزة من مرضى السرطان ومن هم في أوضاع صحية حرجة للعلاج في الأردن.
كما تطرق إلى الجسر الجوي الأردني لإرسال مساعدات إغاثية وطبية، والمخبز المتنقل، ومبادرة استعادة الأمل، ومستشفى التوليد والخداج، بالإضافة إلى المستشفيات الأردنية الميدانية، التي تقدم خدماتها للأشقاء في القطاع ومناطق في الضفة الغربية.
ولفت إلى أن الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، تمكن فتح قنوات جديدة للتعاون مع الدول والمنظمات الإنسانية والإغاثية لتلبية احتياجات الأشقاء في غزة، موضحا أن الأردن أصبح محطة دولية لإرسال المساعدات لقطاع غزة؟
وأوضح أن جلالة الملك يكثف من تواصله مع الفاعلين الدوليين لضمان أن تبقى القضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال الدولي ودعم حل الدولتين كحل شامل ومستدام.
وأشار العيسوي إلى مضامين حديث جلالة الملك خلال لقائه مع مجموعة من رفقاء السلاح من المتقاعدين العسكريين، يوم أمس، والتي تجدد التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على أنه "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، ما يؤكد أن الأردن ثابت على مواقفه ومبادئه الراسخة، مهما اختلفت المتغيرات الإقليمية والدولية.
وبين العيسوي أن الرؤية الملكية تضع أمن المملكة واستقرارها في مقدمة أولوياتها، ما يعكس أهمية وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات.
وقال إن مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، ثابته وحازمة في مواجهة المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، ما يعكس مكانة الأردن كقوة إقليمية تدافع عن العدالة الإنسانية وتسعى لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
وحيّا العيسوي جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة للجهد الملكي، حال جميع الأردنيين، الذي هبوا لمساندة جهود جلالة الملك ودعم مواقفه.
بدورهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفا واحدا، وعلى قلب رجل واحد، خلف جلالة الملك، مثمنين جهود جلالته الدؤوبة لرفعة الأردن والمدافعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية العادلة".
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة، حيال ما يجري في فلسطين وغزة، والتي تعبر عن ضمير ووجدان كل حر وشريف.
وأكدوا ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك وسياسته الحكيمة، وقالوا إن "جلالة الملك رمز عزتنا وكرامتنا، ومواقفه تمثل صوت العدل والحق والاعتدال، مشيرين إلى أن الأردن، بحكمة قيادته ووعي شعبه ووحدته الوطنية، قادر على تجاوز جميع التحديات.
وعبروا عن اعتزازهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك خلال اللقاء، الذي جمع جلالته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقدروا عاليا الجهود السياسية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة ومساندة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وإنسانيا.
كما أشاروا إلى الجهود الأردنية الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ومعالجة مرضاهم وتضميد جروح مصابيهم، في ظل ما يتعرضون له من قتل وتنكيل صارخ، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريفة.
واشادوا بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد في مختلف المجالات.
وثمنوا جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن وحماية حدوده والمحافظة على منجزاته وصون مقدراتها.
* العيسوي: الملك يواصل جهوده لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مساع لتصفية قضيته
* المتحدثون: الملك رمز عزتنا وكرامتنا، ومواقفه تجسد صوت للعدل والحق والاعتدال
القلعة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يشكل قوة حيوية في إطار القضايا الإقليمية والدولية، تعكس ثباته على مواقفه الوطنية تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، وفدا من فريق "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية"، ووفدا يمثل فعاليات المجتمع المحلي في منطقة الجبيهة، في لقاءين منفصلين.
وتناول العيسوي، خلال اللقاءين، اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، الدور الريادي لجلالة الملك، في ظل المستجدات السياسية والإقليمية، التي تشهدها المنطقة.
أكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يواصل مساعيه من أجل تعزيز حق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولتهم المستقلة، على أرضهم الوطنية، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي مساعٍ لتصفية القضية الفلسطينية عبر المشاريع التوسعية أو الحلول الانتقائية التي لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأشار العيسوي إلى أن الملك يواصل جهوده المكثفة والمتواصلة الدولية والإقليمية، لبناء موقف موحد لتحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، على أسس حل الدولتين، بما يعزز جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل جهود كبيرة لتعزيز وتنسيق المواقف مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف تحقيق أهداف السلام والاستقرار في المنطقة.
وعلى الصعيد الإنساني والإغاثي، أكد العيسوي أن الأردن يواصل دوره الإنساني في تقديم الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال إن الأردن لم يقتصر في مساعداته على الدعم السياسي، بل يمتد دوره إلى تقديم الدعم الإغاثي والطبي، مشيرا بهذا الصدد إلى المبادرة الإنسانية، التي أطلقها جلالة الملك باستقبال (2000) طفل من قطاع غزة من مرضى السرطان ومن هم في أوضاع صحية حرجة للعلاج في الأردن.
كما تطرق إلى الجسر الجوي الأردني لإرسال مساعدات إغاثية وطبية، والمخبز المتنقل، ومبادرة استعادة الأمل، ومستشفى التوليد والخداج، بالإضافة إلى المستشفيات الأردنية الميدانية، التي تقدم خدماتها للأشقاء في القطاع ومناطق في الضفة الغربية.
ولفت إلى أن الأردن، بتوجيهات ملكية سامية، تمكن فتح قنوات جديدة للتعاون مع الدول والمنظمات الإنسانية والإغاثية لتلبية احتياجات الأشقاء في غزة، موضحا أن الأردن أصبح محطة دولية لإرسال المساعدات لقطاع غزة؟
وأوضح أن جلالة الملك يكثف من تواصله مع الفاعلين الدوليين لضمان أن تبقى القضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال الدولي ودعم حل الدولتين كحل شامل ومستدام.
وأشار العيسوي إلى مضامين حديث جلالة الملك خلال لقائه مع مجموعة من رفقاء السلاح من المتقاعدين العسكريين، يوم أمس، والتي تجدد التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، والتأكيد على أنه "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل"، ما يؤكد أن الأردن ثابت على مواقفه ومبادئه الراسخة، مهما اختلفت المتغيرات الإقليمية والدولية.
وبين العيسوي أن الرؤية الملكية تضع أمن المملكة واستقرارها في مقدمة أولوياتها، ما يعكس أهمية وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات.
وقال إن مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، ثابته وحازمة في مواجهة المحاولات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، ما يعكس مكانة الأردن كقوة إقليمية تدافع عن العدالة الإنسانية وتسعى لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
وحيّا العيسوي جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة للجهد الملكي، حال جميع الأردنيين، الذي هبوا لمساندة جهود جلالة الملك ودعم مواقفه.
بدورهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفا واحدا، وعلى قلب رجل واحد، خلف جلالة الملك، مثمنين جهود جلالته الدؤوبة لرفعة الأردن والمدافعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية العادلة".
وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف الأردن وجهود جلالة الملك المشرفة والشجاعة، حيال ما يجري في فلسطين وغزة، والتي تعبر عن ضمير ووجدان كل حر وشريف.
وأكدوا ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك وسياسته الحكيمة، وقالوا إن "جلالة الملك رمز عزتنا وكرامتنا، ومواقفه تمثل صوت العدل والحق والاعتدال، مشيرين إلى أن الأردن، بحكمة قيادته ووعي شعبه ووحدته الوطنية، قادر على تجاوز جميع التحديات.
وعبروا عن اعتزازهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك خلال اللقاء، الذي جمع جلالته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقدروا عاليا الجهود السياسية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة ومساندة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وإنسانيا.
كما أشاروا إلى الجهود الأردنية الإنسانية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ومعالجة مرضاهم وتضميد جروح مصابيهم، في ظل ما يتعرضون له من قتل وتنكيل صارخ، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريفة.
واشادوا بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد في مختلف المجالات.
وثمنوا جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن وحماية حدوده والمحافظة على منجزاته وصون مقدراتها.