
الدكتور عباس المحارمة رئيس بلدية سحاب يرعى فعاليات
الملتقى العلمي والحضاري للعلاج التكميلي وصحه البدن لعام ٢٠٢٥ المنعقد في قاعة ميرسي كور القاعه الثقافيه..في بلدية سحاب بتاريخ ١٥/٢/٢٠٢٥ يوم السبت.
القلعة نيوز:
بقلم الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
ضمن فعاليات ونشاطات ملتقى مؤتمرات الطب التكميلي التي تنعقد في رحاب المملكة الأردنية الهاشمية للإطلاع على ما هو جديد ومتطور في عالم الطب التكميلي وصحة البدن ، فقد تعودنا من سادن ملتقى الفعاليات العلمية في مجال الطب التكميلي، سعادة الدكتور عصام المحارمة رئيس المؤتمر الطبي التكميلي ، ومديرة المؤتمر الدكتورة لينا ابراهيم عقله ، وعدد من المنظمين والمتحدثين في هذا المجال من مختلف محافظات المملكة،، أن يُمطرونا ويثرونا من فتره لأخرى بتنظيم حلقات وندوات ومؤتمرات علمية تنويرية عميقة الأثر والتأثير للإطلاع على ما هو جديد ومتطور في عالم الطب التكميلي باعتبار أن هذه الموضوعات تعد من القضايا الهامة التي تهم عدد من شرائح المجتمع سعيا لمعالجتها وتشخيصها وطرق علاجها والتاشير على جذور مسبباتها تمهيدا لإيجاد العلاج الطبيعي المناسب لأعراضها لأستكمال ووصف العلاج المناسب ،، وذلك ضمن الإنجازات الطبية الحديثة في مجال الطب التكميلي الذي يُعد رافد بجانب الطب العام... ، وطرح الحلول والبدائل الممكنة بما يتناسب مع بعض الحالات التي تتطلب علاج طبيعي ضمن رؤية السادة المتخصصين في الطب التكميلي، من خلال التأشير بالقلم الذهبي على إنجازات أهل الفكر والمعرفة والإبداع والريادة في مجالات الطب التكميلي وصحه البدن بجميع فروعه وما طرأ عليه من تطورات ومستجدات حديثة تتناسب مع البيئه الأجتماعية والثقافية ، وكذلك الإطلاع على إنجازات بعض الزملاء من أصحاب الثقافية الطبية من أعضاء الملتقى الذين يطلون علينا بأجمل درر الكلام والإبداع كلاً من على منبره الثقافي العلمي وتجاربهم العلمية وخبراتهم العمليه التي فيها من قصص النجاح ما يسعد القلوب ويطرب النفوس من خلال تسجيل حالات كثيرة من المعالجات الطبية لكثير من الحالات المرضية التي تم معالجتها ضمن هذا التصور والرؤية ، فتتوالى علينا التحف والبشائر بجمالها وأثرها وتأثيرها في النفوس والقلوب من صانعي المعرفة العلمية المؤثرة في نشر ثقافة التميز والتنوير في المجال الطبي التثقيفي ، فهذ جهد مميز يُسجل للأستاذ الدكتور عصام المحارمة وزملائه الكرام بماء الذهب في سجلات الشرف للعظماء من كبار المثقفيين والمفكرين العظام قادة المشهد الطبي الإنساني عميق الأثر والتأثير الإيجابي في النفوس التي تبحث عن قارب النجاة من أجل الشفاء مما يعانون من أمراض معينه تحتاج لرافد طبي مكمل للطب العام بإذن الله تعالى...
و مازاد من قيمة هذا المؤتمر جمالاً وتألقاً وزهوراً هو إنعقاده في مدينة سحاب، مدينة الحضارة والثقافة والقيم الإنسانية عالية السقف، حيث زاد هذا المؤتمر آصاله وقيم عالية القدر مستمدة من أهل الأرث الحضاري لهذه المدينة متكاملة الأركان في القيم الإنسانية النبيلة والثوابت الدينيه والأخلاقية والسلوكية عميقة الأثر والتأثير في السلوك الإنساني ، صانعي المجد والحضارة والتراث الإنساني بقيمهم ذات الموروث الثقافي والحضاري الممتد في زوايا الوطن ، كما زادات أهمية هذا اللقاء العلمي التثقيفي رونقاً وأهمية هو رعاية سعادة رئيس بلدية سحاب له الدكتور عباس المحارمة معلم القيم الإنسانية الذي ترجمها سلوكاً إنسانياً ومنهجاً حضارياً ، القامة الوطنية عريقة الحسب والنسب والتاريخ المشرف الزاهي بمعاني المجد والقيم الأصيلة ، القامة الثقافية المتمكنه بأدواتها الحديثة والمتنوعة ذات النضج الثقافي والقيادي والمسؤولية المهنية التي جعلته دوماً في محطات الإنسانية في أعين الجميع ممن أكرمهم الله بمعرفته، فهذه
القامة الوطنية الكبيرة وعظيمة الشأن الحضاري بوزن وحجم الدكتور عباس المحارمة الذي أثقل الميزان بمكارمه وبتفضله لرعاية هذ المؤتمر الطبي التكميلي كرافد من روافد ومنابع المعرفة العلمية فمنحه قدرا وقيمه ومعنى لأن الكبار العظماء أمثال الدكتور عباس المحارمة، هم من أصحاب الأهداف العظيمة التي ميزتهم بين نجوم القيم الإنسانية العالية التي تعطي الهيبه والوقار والحشمة في حضورهم لأي فاعلية فيرتفع بهم المقام، ويزهر ويزهو بهم المكان ، حيث ظهرت مكارم المحارمة من خلال أفعاله ومآثرة التي ترجمها سلوكاً حضارياً ومنهجاً إنسانياً فله أثر وتأثير وبصمة فارقه في الأماكن التي يتواجد بها فيعطيها قدرا وقيمة.. فستحق إكليل التميز والإبداع والريادة تقديرا لمساهماته وإنجازاته في دعم أهل المشاريع الريادية والإبداعية ليكونوا روافع بناء وإصلاح وأعمدة إنارة في وطننا الحبيب..
ذلك هو فارسنا سعادة الدكتور عباس المحارمة الداعم لمثل هذه الفعاليات العلمية التي فيها إضاءة علمية تنويرية وحضارية تهم الموطن وتعزز مكانة الباحثين والأكاديمين والمثقفين حاملي مشاعل التنوير الفكري والحضاري في مجالات المعرفة الطبية،، نعم أمثال سعادة رئيس بلدية سحاب الدكتور عباس المحارمة يُعد ثروة ونعمة لأي مجتمع متحضر يسعى لتحقيق النهضة والتنمية في كافة المجالات النهضوية والتنموية، ومن أعمدة الإنارة في نشر الفضيلة وتطيِب الخواطر والأعمال الإنسانية النبيلة التي نسعد في سماعها وقرأتها عن الأداء الوظيفي والمسؤولية القيادية لهذه القامة الوطنية التي ننحني لها احتراما وتقديرا لما تحمله من هالات المجد والتاريخ الزاهي والفكر العميق والخبرة الناضجة والإرث الحضاري العريق ...تلك القامة التي تمتلك من معاني الأكتفاء والأمتلاء والقناعة بأمتلاك أدوات القيادة في العمل ما يجعله أنموذجا في الأقتداء وممن يعشقه كرسي المسؤولية لأن إنجازاته وتفانيه في العمل تحكي عنه مجداً وفخرا ... فطوبى للأردن بأبنائه البارين به أمثال الدكتور عباس المحارمة...
ولا يفوتني في هذه الاطلالة أن أتقدم بالشكر والتقدير والثناء لأعضاء الملتقى على هذه الإنجازات والإبداعات التنويرية الذين جعلوا من الملتقى واحة ثقافية علمية ننعم بأشعاعها الفكري الممتد في زوايا وطننا الحبيب ...فهم روافع وروافد ومنابع فكرية وإبداعية لهذا المحفل الثقافي العلمي والحضاري العريق....والشكر الموصول كذلك لقناة رؤيا الإخباريه على مساهمتها الفعالة في نشر أخبار المؤتمر عبر نافذتها الأخبارية إسهاما منها في ايصال المعلومات والأخبار المفيدة في الجانب الطبي التكميلي لأكبر شرئحة في المجتمع للاستفادة من جهود رواد وفرسان الطب التكميلي..
هذه القناة لها حضورها وتميزها بين القنوات الفضائية في نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير والإبداع ومتابعة قضايا المجتمع لدى المسؤولين لحلها بما يخدم المواطن والوطن تحقيقا لرؤى جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة في تقديم أفضل الخدمات وأحسنها للوطن والمواطن لتحقيق الأهداف النهضوية التي نطمح للوصول إليها والارتقاء بها....
متمنياً لكم مزيد من التقدم والنجاح والتوفيق في مهامكم في نشر ثقافة التميز وثقافة الابتكار والإبداع والأكتشافات والاختراعات العلمية لأنها هي سر تقدم الأمم ورقي الشعوب ونهضتها. وتطورها......
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.
الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة.