شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

العيسوي يلتقي وفود شعبية وأكاديمية وسياسية ويؤكد مواقف الملك الشجاعة رسالة أردنية هاشمية.. لا مساومة على الحقوق

العيسوي يلتقي  وفود شعبية وأكاديمية وسياسية ويؤكد مواقف الملك الشجاعة رسالة أردنية هاشمية.. لا مساومة على الحقوق
*العيسوي: مواقف الملك الشجاعة رسالة أردنية هاشمية.. لا مساومة على الحقوق*
*المتحدثون: الأردن، بقيادة الملك وتماسك اسرته الواحدة، سيبقى حمى عربيا هاشميا منيعا*
القلعة نيوز- قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الشجاعة، تستند إلى إرث هاشمي مشرف، يرسّخ ثوابت الوطن ويقوي منعته في مواجهة العواصف السياسية والإنسانية التي تشهدها المنطقة.

وأضاف العيسوي أن مواقف جلالة الملك الثابتة، تجاه ما تشهده المنطقة من تحولات، تؤكد، مرة تلو الأخرى، أهمية الدور الأردني المحوري على المستوى الإقليمي والدولي.

وأكد أن جلالة الملك يمثل صوت عربي صادق، لا يلين في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ إذ يبقى حلها العادل والشامل مفتاح الاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك حلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي أربعة وفود ضمت وفدا من أعضاء من الهيئة التدريسية والأكاديمية في جامعة العقبة للعلوم الطبية، ووفدا يمثل ناشطين سياسيين وأعضاء من نادي شباب البلاونة وأعضاء من مجلس بلدية الزرقاء.

وقال العيسوي إن مواقف جلالة الملك الثابتة، تجاه ما يشهده كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، تستند إلى إرث هاشمي لا يساوم على الحقوق ولا يقبل بسياسات فرض الواقع.

وبين العيسوي أن الجهود الملكية الدولية والإقليمية، كانت استباقية، في إطار تحذير من تداعيات الكارثة الإنسانية، وحازمة في إصرارها على وقف العدوان، حماية المدنيين، إيصال المساعدات، ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم.

ولفت إلى أن جلالة الملك، خلال لقائه، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوصل رسالة للجميع، تؤكد ثبات الأردن على مواقفه، ضد أي محاولات تهجير أو تغيير للواقع في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشدد على أن هذه المواقف الشجاعة تعكس التزام جلالته بإعلاء المصالح الوطنية والتمسك بثوابت الأردن، وتمهيد الطريق لبناء موقف عربي موحد يستند إلى رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بسكانه، والتأكيد على أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

ولفت إلى أن التفاؤل الملكي في تجاوز التحديات، وتداعيات الأزمات التي تشهد المنطقة، مستمد من إيمان جلالته العميق بأبناء شعبه ونشامى الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن استقبال الأردنيين لجلالة الملك عند عودته من الولايات المتحدة، ما هو إلا مرآة حية لرسالة الحب والوفاء والولاء التي يحملها الشعب لقيادته الهاشمية، حيث رسم الأردنيون فسيفساء معبرة عن الوحدة الوطنية والتلاحم الأصيل، مؤكدين أن مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.

وثمن العيسوي الجهود المشرفة لجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على الصعيدين الإنساني والسياسي في إطار المساعي المساندة للدور الملكي.

وأكد أن المرحلة التي تمر بها المنطقة حاليا، تتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا، خلف جلالة الملك، في خندق الوطن، وتقتضي بأن نكون على حجم المسؤولية، من أجل الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية، ومواصلة مسيرة بناء مستقبل يشمخ بالأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن مواجهة التحديات تتطلب وحدة وطنية راسخة، تتغلب على أي اعتبارات.

من جهتهم، ثمن المتحدثون، خلال اللقاءات الأربعة، جهود جلالة الملك، على الساحة الدولية، كصوت قوي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومساند لتطلعات الأشقاء في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدوا أنهم، وجميع الأردنيين، يقفون بكل قوة، خلف القيادة الهاشمية ودعم جميع مواقفها وجهودها للحفاظ على أمن واستقرار الأردن، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وعبروا عن فخرهم بالدور الإنساني الذي يقوم به الأردن لدعم ونصرة الأهل في غزة والضفة الغربية، المتواصل، والممتد منذ سنوات طويلة، لدعم صمود الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، وضرورة استدامة تدفق قوافل المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية للأشقاء في غزة.

وأشادوا بمساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، والتي تجسد مواقف الأردن بقيادته الهاشمية، في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وعن الأهل في قطاع غزة.

وبينوا أن مواقف الأردن تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واضحة وثابتة، ولا يستطيع أحد المزاودة عليها أو التشكيك بها، وأن التاريخ يشهد بأن الأردن هو العون والسند لأشقائه في كل الظروف والأحوال.

وأكدوا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، وبتماسك أسرته الأردنية الواحدة، ويقظة نشامى جيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية، سيبقى حمى عربيا هاشميا منيعا وآمنا وعصيا على الفتنة.