شريط الأخبار
ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية

الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية
القلعة نيوز- قال الكاتب الصحفي حسين الرواشدة، الثلاثاء، إن ما جرى في القمة العربية حول خطة إعادة إعمار غزة خطوة في سباق المسافات البعيدة، لافتا النظر إلى أن الخطة العربية هي الخطوة الأولى للجلوس على الطاولة وللرد على خطة قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كان عنوانها التهجير".

وبين عبر برنامج صوت المملكة، أن الخطة العربية التي قدمها القادة العرب في القمة العربية الثلاثاء، كانت رد على خطة ترامب، في صورة تظهر نوع التوازن والرد الطبيعي، مبينا أنها الخطة "خطوة طبيعية ومنتجة".

خطة إعادة إعمار قطاع غزة، بنيت على 5 محاور أساسية؛ وهي محاور الإعمار والتمويل والكلفة ونقل السكان إلى مناطق آمنة وثم إعادتهم، موضحا أن الخطة من 112 صفحة أجابت على المسائل الفنية.

إلا أن الرواشدة يرى أن الخطة لم يتم الغوص فيها بعمق لمحاور أساسية أخرى، تتمثل في الترتيبات الأمنية، ومسألة إدارة غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، والعلاقة بين الفصائل الفلسطينية، ومستقبل وسلاح حركة حماس، موضحا أنها "قضايا لم تدرج على قائمة الخطة رغم النقاش المطول حولها".

وبين الرواشدة بأن الخطة العربية تحدثت عن ترتيبات أمنية ستكون من خلال أفراد أمن فلسطينيين سيتم تدريبهم من قبل الأردن ومصر وفق إدارة أمنية فلسطينية، لافتا النظر إلى حديث جرى أيضا عن مساهمة قوات دولية للتذكير بتوفير حماية أمنية للشعب الفلسطيني.

ودعا القادة العرب في البيان الختامي، مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.

"لا يمكن إقناع الممولين في عملية إعادة الإعمار، إن كان من العالم والعرب أو حتى الفلسطينيين أنفسهم، بأن كل هذه التضحيات ستبقى ناقصة بدون قوات أمنية، لكنها مهمة لفتح أفق للتسوية السلمية"، وفق الرواشدة، الذي أكد أهمية حل الدولتين.