شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

المركز الكاثوليكي يهنئ بشهر رمضان ويعرض رسالة الفاتيكان

المركز الكاثوليكي يهنئ بشهر رمضان ويعرض رسالة الفاتيكان

القلعة نيوز- هنأ المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأسرة الأردنية بشهر رمضان المبارك، متمنيًا "أن يعيده بالخير والبركة على الجميع، وأن يحفظ الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني".

ووفق بيان صحفي صادر عن المركز اليوم السبت، قدّم المركز بهذه المناسبة رسالة التهنئة الصادرة عن دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان إلى المسلمين في العالم، والتي حملت هذا العام عنوان: "مسيحيون ومسلمون: ما نأمل أن نصبح عليه معًا".
وقال المركز، وفق البيان، إنّ الرسالة التي حملت توقيع الرئيس الجديد للدائرة الفاتيكانيّة الكاردينال جورج جاكوب كوفاكاد، وأمين السرّ المونسنيور اندونيل كانكانامالجه، أشارت إلى أنّ "هذا العام، يتزامن شهر رمضان مع فترة الصوم عند المسيحيين، و أنّ هذا التزامن في التقويم الديني يقدّم فرصة فريدة للسير جنبًا إلى جنب، مسيحيين ومسلمين، في مسيرة مشتركة من التطهير، والصلاة، والمحبة، كما أنّه يذكّرنا بأنّنا جميعًا حجاج على هذه الأرض، وأننا جميعًا نسعى إلى حياة أفضل.
ولفتت الرسالة إلى أنّ هذا السعي لا يتطلّب التعاون بين المسلمين والمسيحيين فحسب، وإنما أن نكون إخوة حقيقيين نشهد معًا على محبّة الله لجميع البشر، مشيرة إلى أنّ شهر رمضان وزمن الصوم ليسا مجرد شهرين للامتناع عن الأكل والشراب، بل هما "مدرسة للتغيير الداخلي" و"الانضباط الروحي".
وبينت الرساله، أنه أمام عالم يكتنفه الظلم والصراعات، ومتعطّش للأخوّة والحوار، فلا يمكن أن تقتصر دعوتنا المشتركة على الممارسات الروحيّة المتشابهة، بل يمكن للمسلمين والمسيحيين معًا أن يكونوا شهودًا للرجاء؛ هذه الفضيلة المتجذرة في الإيمان بالله.
وقالت الرسالة: "ما نريد أن نصبح عليه معًا هو أن نكون إخوة وأخوات في الإنسانية، نُقدّر بعضنا البعض بعمق، إيماننا بالله هو الكنز الذي يوحدنا، رغم اختلافاتنا، إنه يذكرنا بأننا جميعًا مخلوقات روحيّة، متجسّدة ومحبوبة، ومُدعوة للعيش بكرامة واحترام متبادل، ونريد أن نصبح حماة لهذه الكرامة المقدّسة، برفض أي شكل من أشكال العنف، أو التمييز، أو الإقصاء"، موضحة أنه في هذا العام، بينما تتزامن تقاليدنا الروحية وتلتقي في احتفال رمضان المبارك والصوم الكبير، لدينا فرصة فريدة لنُظهر للعالم أن الإيمان يغير البشر والمجتمعات، وأنه قوة للوحدة والمصالحة.
وشدّدت الرسالة على أنّ التحدي الذي يواجهنا اليوم يتمثل ببناء مستقبل مشترك قائم على الأخوّة من خلال الحوار، موضحة "نحن لا نريد فقط التعايش؛ بل نريد العيش معًا بتقدير صادق ومتبادل، ويجب أن تُلهمنا القيم التي نتشاركها، مثل العدالة، والرحمة، واحترام الخليقة، في أفعالنا وعلاقاتنا، بأن تكون لنا البوصلة التي نصبح من خلالها بُناة جسور بدلاً من الجدران، ومدافعين عن العدالة بدلاً من الظلم، وحماة للبيئة بدلاً من مُدمرين لها، وأنه ينبغي لإيماننا وقيمنا أن تساعدنا على أن نكون أصواتًا ترتفع ضد الظلم واللامبالاة، وتشهد على جمال التنوّع البشري".
وقال المركز الكاثوليكي إن "رسالة الفاتيكان هذا العام، تدعو الى أن تكون الصلوات وأفعال التضامن والجهود من أجل السلام، علامات ملموسة على الصداقة الصادقة بين المسلمين والمسيحيين، ولكي يكون ما يحمله شهر رمضان وزمن الصوم من لحظات مشتركة مناسبة للقاءات أخويّة نحتفل فيها معًا بطيبة الله ومحبته، عندها يصبح هذا التعاون بذور أمل يمكنها تغيير مجتمعاتنا وعالمنا، وتصبح هذه الصداقة الظل الواقي لعالم متعطّش للأخوّة والسلام".
--(بترا)