
واستهجن العضايلة مطالبات بعض السياسيين للشعب الأردني بأن يوقف حراكه السلميّ المناصر لفلسطين، متسائلاً " هل توقفت التهديدات الاسرائيلية للأردن والأقصى، وهل توقف شلال الدم في غزة، ألم يزل يعربد في الضفة ويهجّر أهلها، أو ما زال يعربد في لبنان وسوريا، فهل يتوقع هؤلاء أن يصمت الشعب الأردني؟ وهل الشعوب الأوروبية التي تخرج في عشرات العواصم الأوروبية لرفض العدوان على غزة، أقرب لفلسطين وغزة من الشعب الأردني؟، نقول لكم: "لا تشوهوا موقف الشعب الأردني والدولة الأردنية".
ووجه العضايلة عدداً من الرسائل أولها لقادة العدو مؤكداً أن ما فشل في تحقيقه في الجولة الأولى من الحرب على مدار خمسة عشر شهرًا، لن يتحقق لو استمرت الحرب خمسة عشر سنة، كما وجه رسالة للإدارة الأمريكية بأن دعمها المفتوح للكيان لاستمرار جرائمه في غزة، ولكل سياساته العدوانية على دول المنطقة، سيغرق أمريكا وجيشها في رمال الوطن العربي، ورمال الشرق الأوسط، ولن تخرج منها، ولن تلقى إلا الهزيمة بمواجهة شعوب الأمّة.
كما وجه العضايلة رسالة للنظام العربي الرسمي قائلاً " إنّ الشعب الفلسطيني الذي قدم اليوم مائة وستين ألف شهيدٍ وجريح بما يوازي تضحيات الشعب الفلسطيني على مدار مائة عام، لا يقبل بغير الاستقلال، ووفروا وقتكم فلا بديل لغزة عن حماس إلا حماس التي قدمت آلاف الشهداء من أبنائها وقادتها، وهي جزءٌ من هذا الشعب الفلسطيني، الذي لن يقبل بديلاً عنها، وما لم يحققه العدوّ بالحرب لن يحققه بألاعيب السياسة."
وأضاف العضايلة " إلى من ينصحون حماس أن تسلم ملف التفاوض للحكومات العربية، أقول لهم: لقد جرب الشعب الفلسطيني ذلك كثيرًا في ثورته الكبرى عام ١٩٣٦ للتفاوض مع حليفته بريطانيا، وفي إدارة الحرب عام ١٩٤٨ وعام 1967 وفي مسار التسوية فكانت كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة، والاتفاقيات الإبراهيمية فماذا كانت النتيجة، احتلال فلسطين وتهجير أكثر من ثلثي شعبها ومزيد التفريط بالثوابت"..
وطالب العضايلة قادة العالم الإسلامي وعلماء الأمة ودعاتها وقادة الحركات الإسلامية والأحزاب والقوى السياسية العربية والإسلامية والعروبية واليسارية، في أن تكون الأيام الأخيرة من شهر رمضان قبل عيد الفطر، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، أيام غضبٍ وانتصارٍ للشعب الفلسطيني ولدمائه وللأقصى والمقدسات، وليقف الجميع ضد حرب الإبادة البشعة التي تمارس على شعب فلسطين في غزة والضفة
واستهجن العضايلة مطالبات بعض السياسيين للشعب الأردني بأن يوقف حراكه السلميّ المناصر لفلسطين، متسائلاً " هل توقفت التهديدات الاسرائيلية للأردن والأقصى، وهل توقف شلال الدم في غزة، ألم يزل يعربد في الضفة ويهجّر أهلها، أو ما زال يعربد في لبنان وسوريا، فهل يتوقع هؤلاء أن يصمت الشعب الأردني؟ وهل الشعوب الأوروبية التي تخرج في عشرات العواصم الأوروبية لرفض العدوان على غزة، أقرب لفلسطين وغزة من الشعب الأردني؟، نقول لكم: "لا تشوهوا موقف الشعب الأردني والدولة الأردنية".
ووجه العضايلة عدداً من الرسائل أولها لقادة العدو مؤكداً أن ما فشل في تحقيقه في الجولة الأولى من الحرب على مدار خمسة عشر شهرًا، لن يتحقق لو استمرت الحرب خمسة عشر سنة، كما وجه رسالة للإدارة الأمريكية بأن دعمها المفتوح للكيان لاستمرار جرائمه في غزة، ولكل سياساته العدوانية على دول المنطقة، سيغرق أمريكا وجيشها في رمال الوطن العربي، ورمال الشرق الأوسط، ولن تخرج منها، ولن تلقى إلا الهزيمة بمواجهة شعوب الأمّة.
كما وجه العضايلة رسالة للنظام العربي الرسمي قائلاً " إنّ الشعب الفلسطيني الذي قدم اليوم مائة وستين ألف شهيدٍ وجريح بما يوازي تضحيات الشعب الفلسطيني على مدار مائة عام، لا يقبل بغير الاستقلال، ووفروا وقتكم فلا بديل لغزة عن حماس إلا حماس التي قدمت آلاف الشهداء من أبنائها وقادتها، وهي جزءٌ من هذا الشعب الفلسطيني، الذي لن يقبل بديلاً عنها، وما لم يحققه العدوّ بالحرب لن يحققه بألاعيب السياسة."
وأضاف العضايلة " إلى من ينصحون حماس أن تسلم ملف التفاوض للحكومات العربية، أقول لهم: لقد جرب الشعب الفلسطيني ذلك كثيرًا في ثورته الكبرى عام ١٩٣٦ للتفاوض مع حليفته بريطانيا، وفي إدارة الحرب عام ١٩٤٨ وعام 1967 وفي مسار التسوية فكانت كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة، والاتفاقيات الإبراهيمية فماذا كانت النتيجة، احتلال فلسطين وتهجير أكثر من ثلثي شعبها ومزيد التفريط بالثوابت"..
وطالب العضايلة قادة العالم الإسلامي وعلماء الأمة ودعاتها وقادة الحركات الإسلامية والأحزاب والقوى السياسية العربية والإسلامية والعروبية واليسارية، في أن تكون الأيام الأخيرة من شهر رمضان قبل عيد الفطر، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، أيام غضبٍ وانتصارٍ للشعب الفلسطيني ولدمائه وللأقصى والمقدسات، وليقف الجميع ضد حرب الإبادة البشعة التي تمارس على شعب فلسطين في غزة والضفة