
القلعة نيوز:
تصادف اليوم الذكرى السابعة لوفاة أحد أعلام الوطن ورجاله وشيوخه المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ والقاضي العشائري ذائع الصيت ( محمد جدوع العودات الجازي) والذي يعتبر مدرسة في القضاء العشائري.
عُرف المرحوم الشيخ العودات بالمهام الوطنيّة التي قام بها، فما كان يوماً إلا في صف الوطن مخلصاً ومدافعاً ووفياً للعرش الهاشمي.
لقد تولى المرحوم الشيخ ( ابن عوده ) كما يعرف بالأوساط العشائرية مسؤوليّة القضاء العشائري منذ شبابه، وورث هذهِ الأمانة من والده الشيخ جدوع العودات والذي بدوره ورثها عن والده (محمد بن عيسى العودات)،
وكان اختصاصه هو ووالده وأجداده أصعب القضايا العشائرية ( قضايا العرض والدم ).
برع المرحوم الشيخ (محمد) في حل جميع القضايا العشائرية التي جاءته والتي تدخل بها سواء من داخل المملكة أو من خارجها وكان مرجعيّة مشهود لها رسمياً وعشائرياً .
للمرحوم اسهامات كبيرة في إصلاح ذات البين وستر الأعراض، وكانت أحكامه التي يصدرها حازمة وتنهي القضية من جذورها.
رحم الله فقيد الوطن والذي كانت جنازته ملتقى وطني جمع أبناء الوطن من كافة المحافظات، وهذهِ شهادة على ما كان يتمتع به من حضور واحترام لدى جميع مكونات المجتمع الأردني.
مسيرة الشيخ وعائلته مستمره وحالياً يحمل ابنه الشيخ طالب العودات أمانة المسؤولية وله حضور عشائري وسياسي.