شريط الأخبار
اتهام ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي وزوجته بالتجسس لصالح إيران السفير القضاة يلتقي وزير الإعلام السوري في دمشق الزيود عبر "القلعة نيوز " يرفع برقية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية

النائب إبراهيم صقر القرالة ... نموذج للعطاء والعمل الوطني في الأردن

النائب إبراهيم صقر القرالة ... نموذج للعطاء والعمل الوطني في الأردن
القلعة نيوز:

كتب: الصحفي ليث الفراية

في عالم السياسة، قد يكون الوصول إلى المناصب هدفًا للبعض، لكن القليل من السياسيين هم من يجعلون من مواقعهم منصةً لخدمة الوطن والمواطنين بكل إخلاص. من بين هؤلاء، يبرز اسم النائب إبراهيم صقر القرالة، الذي لم يقتصر دوره على العمل التشريعي فقط، بل كانت له بصمات واضحة في الميدان الإنساني والخيري، حيث ترك أثراً عميقاً في مختلف مناطق الأردن، وخاصة في محافظة الكرك التي كانت وما زالت محور اهتمامه وعطائه.

يؤمن النائب إبراهيم صقر القرالة بأن النائب ليس مجرد مشرّعٍ في قبة البرلمان، بل هو خادمٌ لأبناء الوطن، يعكس تطلعاتهم، ويساعدهم في تحسين ظروف حياتهم. لذلك، سخر جهوده وإمكاناته لدعم المحتاجين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، سواءً من خلال مبادرات شخصية أو عبر التنسيق مع الجهات المعنية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. كانت رؤيته واضحة منذ البداية، وهي أن العطاء الحقيقي لا يقتصر على الكلمات أو الوعود، بل يجب أن يكون أفعالًا ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية.

تُعد محافظة الكرك واحدة من أكثر المناطق التي شهدت نشاطًا إنسانيًا مكثفًا من قبل النائب القرالة. فقد كان دائم الحضور في القضايا التي تمس حياة الناس مباشرة، واضعًا نصب عينيه تحسين ظروفهم المعيشية. من بين أبرز أعماله الخيرية في المحافظة، تقديم الدعم المستمر للأسر المحتاجة، حيث كان يسعى لتوفير المساعدات الغذائية والمالية للعائلات المتعففة، خاصة في الأوقات الصعبة مثل شهر رمضان والمواسم الباردة.

لم يقتصر دعمه على تقديم المساعدات المادية، بل امتد إلى تحسين البنية التحتية لمساكن الأسر المحتاجة، من خلال ترميم المنازل المتهالكة، لضمان حياة كريمة وآمنة لهم. كما أدرك أن التعليم هو السبيل الأهم لنهضة المجتمع، فقدم الدعم للطلبة غير القادرين على دفع الرسوم الجامعية، وساهم في تحسين بيئة بعض المدارس لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة.

في المجال الصحي، كان له دور بارز في مساعدة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، حيث نسق مع المستشفيات لتوفير الرعاية اللازمة لهم، كما قدم دعمه للمراكز الصحية في المحافظة، من خلال تأمين بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان حصول المواطنين على الخدمات الصحية الأساسية. كما أولى اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب، حيث دعم المبادرات الشبابية الهادفة، وشجع المشاريع الصغيرة التي تساهم في تمكينهم اقتصاديًا، ما ساعد الكثيرين على بناء مستقبلهم بعيدًا عن البطالة والتحديات الاقتصادية.

لم تقتصر أعمال النائب إبراهيم القرالة الخيرية على محافظة الكرك فقط، بل امتدت إلى مختلف أنحاء المملكة، حيث كان دائم الحضور في القضايا الإنسانية، مشاركًا في دعم الأسر المحتاجة، وملتزمًا بمساندة الفئات الأقل حظًا. كان سبّاقًا في تقديم الإغاثة للمناطق المنكوبة خلال الأزمات والكوارث الطبيعية، حيث حرص على أن تكون المساعدات تصل بسرعة وكفاءة لمن يحتاجونها.

وخلال فصل الشتاء، لم يكن غائبًا عن المشهد، حيث قدم المساعدات للأسر المحتاجة في مختلف المحافظات، وحرص على تأمين الملابس والوقود لمواجهة البرد القارس، مما خفف من معاناة الكثيرين، خاصة في المناطق التي تعاني من ظروف مناخية قاسية. لم ينسَ أيضًا ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ساهم في دعمهم من خلال تأمين الكراسي المتحركة، والمشاركة في برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع، وتعزيز فرصهم في الحصول على حياة كريمة.

يؤمن النائب إبراهيم صقر القرالة بأن خدمة الناس لا تقتصر على فترة وجوده في مجلس النواب، بل هي مسؤولية مستمرة. لذلك، يطمح إلى توسيع نطاق مبادراته الخيرية، وتعزيز التعاون مع الجهات الرسمية والخاصة لضمان استدامة العطاء. كما يسعى لإيجاد حلول مستدامة لمشكلات الفقر والبطالة من خلال دعم المشاريع الإنتاجية، وخلق فرص عمل تسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأردنيين.

النائب إبراهيم صقر القرالة ليس مجرد ممثلٍ للشعب تحت قبة البرلمان، بل هو نموذج للعمل الإنساني الذي يجسد روح التكافل والتضامن بين أبناء الوطن. أعماله الخيرية التي طالت مختلف الفئات في الأردن، وخاصة في محافظة الكرك، تجعله شخصية سياسية وإنسانية تستحق التقدير. فالعطاء بالنسبة له ليس شعارًا، بل نهج حياة يُترجم إلى أفعال ملموسة تلامس حياة الناس وتمنحهم الأمل في غدٍ أفضل.