شريط الأخبار
التعاون في بناء القدرات بين وزارة الصحة الأردنية، والخدمات الطبية الملكية، وامفنت يعزز جاهزية فرق الاستجابة السريعة في الأردن تحديد مواعيد وملاعب مواجهتي كأس السوبر رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في المفرق والبادية الشَّماليَّة ضمن جولاته الميدانية التفقدية برعاية الرواشدة .. انطلاق مهرجان الشعر النبطي والتراث في دورته الثالثة غدًا الأربعاء العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطلبة جامعيين حسّان يؤكد دعم جمعية رعاية الطفل الخيرية في البادية الشمالية الشرقية تحقيقات: مرتبات شهرية من "الإخوان" لسياسيين تابعين لهم الحنيفات يؤكد أهمية التكامل الزراعي بين الأردن ومصر الحكومة الإسرائيلية توعز للجيش باستهداف القوات السورية في السويداء "فورا" شبكة مالية سرية لـ"الإخوان".. ملايين أُنفقت على شقق واحتجاجات وانتخابات هاكوز والدباس والعمري والبطاينة مساعدون والمعايطة مفتشا عاما في الامن العام سوريا: وقف إطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع الوجهاء لجنة لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وسوريا الشبلي: لا إصابات بين سائقي شاحنات المساعدات الأردنية حسان يوجه بإيجاد مبنى بديل لمركز صحي المفرق الأولي بأسرع وقت محافظ الكرك يطلع على واقع التعليم في المحافظة سفيرة الأردن في المغرب تستقبل سفير مملكة بلجيكا عاجل : التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر حتى الآن جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني محافظ البلقاء يطلع على واقع الخدمات الصحية بمستشفى السلط الجديد ورشة بعنوان "سوق عمل واعد" لتعزيز التواصل بين وزارة العمل والقطاع الصناعي

ورق الحمام... أزمة رمزية تهز ثقة الأميركيين باقتصادهم

ورق الحمام... أزمة رمزية تهز ثقة الأميركيين باقتصادهم
القلعة نيوز:

أفردت صحيفة واشنطن بوست مقالاً تحذيريًا للأميركيين، دعت فيه إلى التوقف عن الانجرار وراء "هستيريا" شراء ورق الحمام، في ظل المخاوف الاقتصادية المتزايدة. واعتبرت الصحيفة أن الإنفاق العشوائي على منتجات لا تُسهم في مواجهة الديون أو حماية المدخرات، كالورق الصحي، يعكس خللاً أعمق في سلوك المستهلك الأميركي ويزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية.

وتعيد هذه الظاهرة إلى الأذهان مشاهد مألوفة من زمن جائحة كوفيد-19، حين تحولت رفوف المتاجر إلى ساحات شجار من أجل ورق الحمام، ما جعله مجازًا للفزع الاقتصادي الذي يسيطر على المجتمع الأميركي في لحظات الأزمات.

المفارقة أن هذا المنتج البسيط، والذي لطالما كان مادة للتندر أو الجدل الشعبي حول اتجاه تعليقه الصحيح، أصبح مرآة تكشف هشاشة الثقة بالنظام الاقتصادي، بل إن كبار الصحف باتت تتناول القضية بجديّة في محاولة لكبح موجات الذعر الجماعي.

الجدل لا يقتصر فقط على المستهلكين، بل يتشابك مع قرارات سياسية، إذ تلوح في الأفق تبعات التعرفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على منتجات صينية، وهي سياسة قد تنعكس سلبًا حتى على منتجات يستخدمها هو نفسه في حملاته التسويقية. ففي الوقت الذي يدعو فيه إلى "صناعة أميركية"، فإن العديد من البضائع التي يتربح منها تستورد من الخارج، ما يضعف خطابه الوطني.

وفي رد ساخر على "فزع الورق"، ظهرت فيديوهات صينية ساخرة من الأميركيين، تصورهم كعمّال مصانع يصنعون ورق الحمام بأيديهم، في تشبيه يحمل دلالات عميقة حول التحول في أدوار القوى العاملة، والتشكيك في استدامة النموذج الرأسمالي الأميركي.

أما في الدول الإسلامية، حيث يعتمد الناس على المياه بدلاً من الورق، فقد أثارت أزمة ورق الحمام موجة من السخرية، متسائلين عن مدى واقعية هذا الهوس. وربما حان الوقت، كما تقترح المقالة بتهكم، أن يُنصح الأميركيون باستخدام "الخرطوم" لتقليص اعتمادهم على منتج تحوّل إلى رمز للهشاشة الجماعية، خصوصاً إذا علمنا أن الخراطيم نفسها تُصنع في الصين!

في المحصلة، تبدو صورة أميركا العظمى مهزوزة حين يصبح ورق الحمام عنوانًا للأمن القومي. مشهد تراجيدي كوميدي يختصر قلقاً جمعياً، ويطرح تساؤلاً كبيراً: هل الأزمة في المنتج أم في طريقة التفكير؟