شريط الأخبار
بني مصطفى تعرض لأبرز مبادرات قطاع تمكين المرأة خلال الفترة المقبلة لرؤية التحديث الاقتصادي انعقاد الجلسة الأخيرة لمناقشة البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي اليوم وفد وزاري يطلع على الواقع الخدمي والبيئي لمدينة الأزرق العيسوي يلتقي وفداً شبابياً من محافظتي العاصمة والزرقاء "الرواشدة" يُشارك في لقاء حواري نظمته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 64 ألفا مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء الاتحاد الأردني للكراتيه واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأمم المتحدة تعيد إطلاق مؤتمر حل الدولتين ترامب: نجري مفاوضات متعمقة مع حماس ونطالبها بالإفراج عن المحتجزين جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان برج في مدينة غزة بإخلائه قبل استهدافه المومني : الموقف الأردني خط من نار في مواجهة التهجير عبد العاطي: التهجير خط أحمر للأردن ومصر والدول العربية ضمان القروض تعقد تدريبا متخصصا للقطاع المصرفي القمر الأحمر يضيء سماء الأردن غدا في خسوف كلي نادر تجارة عمان تصدر 26729 شهادة منشأ خلال الـ8 شهور الماضية البرلمان العربي يدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مجلس إدارة جديد لجمعية المصدرين برئاسة العين الخضري مدرسة حقلية في لواء الكورة لزراعة النباتات الطبية والعطرية الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات والسواقين بلواء بني كنانة ودير أبي سعيد غدا

ورق الحمام... أزمة رمزية تهز ثقة الأميركيين باقتصادهم

ورق الحمام... أزمة رمزية تهز ثقة الأميركيين باقتصادهم
القلعة نيوز:

أفردت صحيفة واشنطن بوست مقالاً تحذيريًا للأميركيين، دعت فيه إلى التوقف عن الانجرار وراء "هستيريا" شراء ورق الحمام، في ظل المخاوف الاقتصادية المتزايدة. واعتبرت الصحيفة أن الإنفاق العشوائي على منتجات لا تُسهم في مواجهة الديون أو حماية المدخرات، كالورق الصحي، يعكس خللاً أعمق في سلوك المستهلك الأميركي ويزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية.

وتعيد هذه الظاهرة إلى الأذهان مشاهد مألوفة من زمن جائحة كوفيد-19، حين تحولت رفوف المتاجر إلى ساحات شجار من أجل ورق الحمام، ما جعله مجازًا للفزع الاقتصادي الذي يسيطر على المجتمع الأميركي في لحظات الأزمات.

المفارقة أن هذا المنتج البسيط، والذي لطالما كان مادة للتندر أو الجدل الشعبي حول اتجاه تعليقه الصحيح، أصبح مرآة تكشف هشاشة الثقة بالنظام الاقتصادي، بل إن كبار الصحف باتت تتناول القضية بجديّة في محاولة لكبح موجات الذعر الجماعي.

الجدل لا يقتصر فقط على المستهلكين، بل يتشابك مع قرارات سياسية، إذ تلوح في الأفق تبعات التعرفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على منتجات صينية، وهي سياسة قد تنعكس سلبًا حتى على منتجات يستخدمها هو نفسه في حملاته التسويقية. ففي الوقت الذي يدعو فيه إلى "صناعة أميركية"، فإن العديد من البضائع التي يتربح منها تستورد من الخارج، ما يضعف خطابه الوطني.

وفي رد ساخر على "فزع الورق"، ظهرت فيديوهات صينية ساخرة من الأميركيين، تصورهم كعمّال مصانع يصنعون ورق الحمام بأيديهم، في تشبيه يحمل دلالات عميقة حول التحول في أدوار القوى العاملة، والتشكيك في استدامة النموذج الرأسمالي الأميركي.

أما في الدول الإسلامية، حيث يعتمد الناس على المياه بدلاً من الورق، فقد أثارت أزمة ورق الحمام موجة من السخرية، متسائلين عن مدى واقعية هذا الهوس. وربما حان الوقت، كما تقترح المقالة بتهكم، أن يُنصح الأميركيون باستخدام "الخرطوم" لتقليص اعتمادهم على منتج تحوّل إلى رمز للهشاشة الجماعية، خصوصاً إذا علمنا أن الخراطيم نفسها تُصنع في الصين!

في المحصلة، تبدو صورة أميركا العظمى مهزوزة حين يصبح ورق الحمام عنوانًا للأمن القومي. مشهد تراجيدي كوميدي يختصر قلقاً جمعياً، ويطرح تساؤلاً كبيراً: هل الأزمة في المنتج أم في طريقة التفكير؟