شريط الأخبار
القطاع التجاري يستنكر محاولات استهداف أمن المملكة ويشيد بجهود المخابرات العامة بيريز يعد لاعبي ريال مدريد بمكافأة استثنائية على تخطي أرسنال انخفاض أسعار النفط بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية الاستخبارات الروسية: أهداف روسيا في أوكرانيا لن تتغير قيد أنملة ماتيوس يطالب بايرن بإشراك مولر منذ البداية أمام إنتر تقرير: رسوم ترامب الجمركية تقلص الوظائف رغم وعود الحماية الصناعية ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا فعاليات شعبية واكاديمية وحزبية ونسويه ومتقاعدين عسكريين تثمن دور جهاز المخابرات العامه إبراهيم دياز يوجه رسالة عشية المباراة المصيرية لريال مدريد ضد أرسنال احالة الضالعين بالمخططات التخريبية إلى أمن الدولة صاروخ "كاتيوشا" مجهز بصاعق في مرج الحمام قبيلة السردية في البادية الشمالية : كلنا فخر واعتزاز بفرسان الحق نشامى دائرة المخابرات العامة الشيخ هيثم السرحان لرجال المخابرات العامه : عاشت الايادي الشريفه والهامات الوطنيه ملتقى وديوان عشائر النعيم في الشمال : عمل بطولي يملؤه العز والكرامة لجهاز المخابرات العامة العين القلاب : تنظيم ظلالي يتزين بعباءة الدين الإسلامي وتحية عز لجهاز المخابرات العامة عشائر بني خالد : الأردن عصي على كل خائن جبان بجهود دائرة المخابرات العامة النائب الشبيب لـ "جهاز المخابرات العامة" : اضربوا كل عنق يتطاول على الأردن ونحن معكم بيان صادر عن قبيلة النعيمات في البادية الجنوبيه محافظة معان ..تحية مقدسة لفرسان الحق خلية أخوانية لتصنيع الصواريخ .. تدريبات في لبنان ومخرطة في الزرقاء ومستودع بعمّان التلفزيون الأردني يعرض تقريراً مصوراً لخلية تصنيع الصواريخ

ورق الحمام... أزمة رمزية تهز ثقة الأميركيين باقتصادهم

ورق الحمام... أزمة رمزية تهز ثقة الأميركيين باقتصادهم
القلعة نيوز:

أفردت صحيفة واشنطن بوست مقالاً تحذيريًا للأميركيين، دعت فيه إلى التوقف عن الانجرار وراء "هستيريا" شراء ورق الحمام، في ظل المخاوف الاقتصادية المتزايدة. واعتبرت الصحيفة أن الإنفاق العشوائي على منتجات لا تُسهم في مواجهة الديون أو حماية المدخرات، كالورق الصحي، يعكس خللاً أعمق في سلوك المستهلك الأميركي ويزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية.

وتعيد هذه الظاهرة إلى الأذهان مشاهد مألوفة من زمن جائحة كوفيد-19، حين تحولت رفوف المتاجر إلى ساحات شجار من أجل ورق الحمام، ما جعله مجازًا للفزع الاقتصادي الذي يسيطر على المجتمع الأميركي في لحظات الأزمات.

المفارقة أن هذا المنتج البسيط، والذي لطالما كان مادة للتندر أو الجدل الشعبي حول اتجاه تعليقه الصحيح، أصبح مرآة تكشف هشاشة الثقة بالنظام الاقتصادي، بل إن كبار الصحف باتت تتناول القضية بجديّة في محاولة لكبح موجات الذعر الجماعي.

الجدل لا يقتصر فقط على المستهلكين، بل يتشابك مع قرارات سياسية، إذ تلوح في الأفق تبعات التعرفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على منتجات صينية، وهي سياسة قد تنعكس سلبًا حتى على منتجات يستخدمها هو نفسه في حملاته التسويقية. ففي الوقت الذي يدعو فيه إلى "صناعة أميركية"، فإن العديد من البضائع التي يتربح منها تستورد من الخارج، ما يضعف خطابه الوطني.

وفي رد ساخر على "فزع الورق"، ظهرت فيديوهات صينية ساخرة من الأميركيين، تصورهم كعمّال مصانع يصنعون ورق الحمام بأيديهم، في تشبيه يحمل دلالات عميقة حول التحول في أدوار القوى العاملة، والتشكيك في استدامة النموذج الرأسمالي الأميركي.

أما في الدول الإسلامية، حيث يعتمد الناس على المياه بدلاً من الورق، فقد أثارت أزمة ورق الحمام موجة من السخرية، متسائلين عن مدى واقعية هذا الهوس. وربما حان الوقت، كما تقترح المقالة بتهكم، أن يُنصح الأميركيون باستخدام "الخرطوم" لتقليص اعتمادهم على منتج تحوّل إلى رمز للهشاشة الجماعية، خصوصاً إذا علمنا أن الخراطيم نفسها تُصنع في الصين!

في المحصلة، تبدو صورة أميركا العظمى مهزوزة حين يصبح ورق الحمام عنوانًا للأمن القومي. مشهد تراجيدي كوميدي يختصر قلقاً جمعياً، ويطرح تساؤلاً كبيراً: هل الأزمة في المنتج أم في طريقة التفكير؟