شريط الأخبار
مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله رئيس النواب: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي غارة إسرائيلية على جنوب لبنان روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة السيسي: لم نوجه تهديدا لإثيوبيا ومطلبنا عدم المساس بحقوقنا الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة على الحدود الشرقية رويترز: رئيس المخابرات التركية ناقش مع حماس المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة

الخشمان:لولا فرسان الحق لربما كنا اليوم نحصي ضحايانا

الخشمان:لولا فرسان الحق لربما كنا اليوم نحصي ضحايانا
القلعة نيوز:

في جلسة نيابية استثنائية، ألقى النائب الكابتن زهير محمد الخشمان كلمة عبّر فيها عن موقفه الحاسم تجاه ما تم كشفه من مخطط إرهابي خطير استهدف أمن واستقرار الأردن، مؤكدًا أن الصمت لم يعد خيارًا، وأن الدفاع عن هيبة الدولة وسيادتها واجب لا يحتمل المواربة.

وقال الخشمان: "من الجندويل، من الرجال الذين كانوا في الخط الأول، فرسان الحق الذين لولا يقظتهم لربما كنا اليوم نحصي ضحايانا. ومع هذا نجد من يهاجمهم ويشكك في وجود مركز أمني ساهم في إفشال واحدة من أخطر المؤامرات التي كادت تهز البلاد."

وهاجم الخشمان بشدة موقف حزب جبهة العمل الإسلامي وكتلته النيابية، متسائلًا عن طبيعة علاقتهم المستمرة بـجماعة الإخوان المسلمين المنحلة قانونًا، مؤكدًا أن الخطاب الذي صدر عنهم لم يتضمن أي إدانة واضحة للعمل الإرهابي، بل حمل تبريرات تحت شعار "المقاومة".

وأضاف: "أي مقاومة هذه التي تصنع صواريخ في عمان وتخزن المتفجرات في الزرقاء؟ أي منطق مقلوب هذا الذي يختطف الشرف الفلسطيني لتبرير خيانة أمننا؟"

وطالب الخشمان الدولة باتخاذ موقف قانوني حازم بحظر نشاط الجماعة المنحلة، وكل جهة ذات صلة بها، محذرًا من أن التهاون في تطبيق القانون سيؤدي إلى تكرار هذه المخاطر.

كما وجّه النائب تحذيرًا من استخدام الصوت العالي و"اللعب على مشاعر الأردنيين" لتضليل الرأي العام والتغطية على ارتباطات خارجية، معتبرًا أن بعض الأطراف تحاول تحويل النقاش الوطني إلى شعبويات تخدم أجندات مشبوهة.

واختتم الكلمة بالتأكيد على أن حزب الاتحاد الوطني الأردني سيبقى ثابتًا على موقفه ولن يتراجع عنه إلا إذا صدر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بيان صريح لا لبس فيه يدين العملية الإرهابية ويعلن الانفصال الكامل عن الجماعة المحظورة.

وفي نهاية كلمته، توجه الخشمان بتحية إجلال لجلالة الملك عبدالله الثاني، وللجيش العربي، والمخابرات العامة، والأجهزة الأمنية كافة، مؤكدًا أن "الأردن سيبقى عصيًا على كل من يحاول العبث بأمنه."