شريط الأخبار
الضابطة العدلية تفتش وفق القانون مقار تستخدم من قبل ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة وزير الداخلية يعلن حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة وزير الداخلية يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة- السفارة الأمريكية للأردنيين: اعيدوا المقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة "الخارجية" تدين الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير البلبيسي: المملكة لم تسجل أي حالةبحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود الحنيطي يزور دمشق يلتقي وزير الدفاع السوري الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية إيجاز صحفي لوزير الداخلية يكشف به معلومات جديدة عن المخطط الإرهابي عباس يشكر جلالة الملك .. ويدعو حماس إلى تسليم الرهائن بيان صادر عن حزب المحافظين الأردني "تحت التأسيس" «آل البيت» تخطط لطرح ألف دونم للاستثمار نائبة فرنسية: إسرائيل ألغت تأشيرات وفد يساري لأنها تخاف الحقيقة الذهب ينخفض محليا الكشف عن "فرصة أخيرة" تعيد زيزو للمشاركة مع الزمالك رئيس الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي يرد على الاتهامات ويبين الحقيقة للرأي العام ترامب: لا نية لدي لإقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية على طاولة النواب اليوم الأربعاء مصدر: السماح لمنتخب روسيا لهوكي الجليد بالمشاركة في أولمبياد 2026 طقس مغبر وحار اليوم ومعتدل اعتبارا من الجمعة

نائبة فرنسية: إسرائيل ألغت تأشيرات وفد يساري لأنها تخاف الحقيقة

نائبة فرنسية: إسرائيل ألغت تأشيرات وفد يساري لأنها تخاف الحقيقة
القلعة نيوز:
ندّدت النائبة في الجمعية الوطنية الفرنسية سوميا بوروها، في حديث لـ"العربي الجديد"، بإلغاء السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخول وفد مكوّن من نواب ومسؤولين يساريين فرنسيين قبل يومين فقط من زيارتهم المقررة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، معتبرة ذلك "عرقلة متعمدة لأي محاولة لفهم الوضع بطريقة موضوعية"، ومشددة على أن القرار يرقى إلى مستوى "الرقابة السياسية" التي تستهدف الأصوات المنتقدة للاحتلال.

وأوضحت بوروها أن الوفد كان يعتزم "حمل رسالة سلام، وتوثيق واقع الحياة هناك، والانتهاكات المرتكبة، وكل تداعيات الاحتلال"، مشيرة إلى أن الرحلة كانت منظمة من قبل جمعية "أجيل"، التي تعمل منذ أكثر من 35 عامًا لتعزيز التقارب بين فرنسا وفلسطين عبر مشاريع رياضية وثقافية وإنسانية. وأضافت: "كنا ذاهبين ببعثة شرعية وشفافة، لكن تم منعنا بقرار أحادي من الحكومة الإسرائيلية. إنه تصرف خطير دبلوماسياً".

وأكدت النائبة أن "الهدف من الزيارة لم يكن سياسيا، بل إنسانيًا وميدانيًا بحتًا"، مضيفةً: "نحن ممثلو الشعب الفرنسي، نواب ونائبة في مجلس الشيوخ ورؤساء بلديات، نمارس دورنا الرقابي. برفضهم دخولنا، ينكرون دورنا، خاصة أن فرنسا تموّل العديد من المشاريع في الأراضي الفلسطينية". واعتبرت بوروها أن السلطات الإسرائيلية اختارت منع وفد يساري تحديدًا، قائلة إنه "ليس منعًا عامًا، بل اختيار سياسي. بعد منع الصحافيين، ها هم الآن يمنعون النواب اليساريين. أما أفراد اليمين المتطرف، فهم مرحب بهم على السجادة الحمراء".

كما عبّرت عن غضبها الشديد قائلة: "نشعر بغضب شديد، وبإحباط كبير. بالنسبة لي، لم أزر فلسطين من قبل. زرت إسرائيل مرة واحدة العام الماضي. كما زرت مصر، واجتزنا الصحراء حتى وصلنا إلى معبر رفح، لنحمل رسالة سلام ونطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية". وأضافت: "ما رأيته هناك مرعب. زرت مخازن مساعدات إنسانية، بينها ما أرسلته فرنسا، لكنها كانت محتجزة من قبل السلطات الإسرائيلية، رغم احتوائها على مواد غذائية قابلة للتلف. وبعد أكثر من عام، لم يتغير شيء، حتى الرئيس ماكرون رأى ما رأيته، لكنه لم يتحرك".

وتابعت النائبة في الجمعية الوطنية الفرنسية: "ما يحدث في غزة قصف ودمار، وفي الضفة لا يريدوننا أن نشهد على الحقيقة. قُمعنا بقرار سياسي لأننا نحمل كاميرا الحقيقة، وننوي الشهادة على ما يجري. أرى هذا المنع محاولة متعمدة لإخفاء الحقائق كما هو الحال مع الصحافيين. لا يُراد للواقع الفلسطيني أن يُنقل للعالم، بل هناك سعي واضح لطمسه، كما جرى لعقود طويلة". وأشارت إلى أن الوفد كان يحمل آلات موسيقية لتقديمها للأطفال في الأراضي المحتلة، وقالت بأسى: "كنا نريد أن نمنح الأطفال لحظة فرح، شيئًا يساعدهم على التفكير في شيء آخر غير الحرب، لكن الآلات بقيت في فرنسا".

وأضافت أن الشركاء الفلسطينيين عبّروا عن خيبة أملهم مما وصفوه بـ"تراجع الموقف الفرنسي"، معبرين عن "اشتياقهم لزمن جاك شيراك"، الذي اعتُبر في نظرهم رمزًا للمواقف الصلبة تجاه الاحتلال، في مقابل ما يرونه "ضعفًا" في تعاطي الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون مع الملف الفلسطيني. ودعت بوروها الرئيس الفرنسي إلى اتخاذ موقف واضح، قائلةً: "لقد مضت خمسة أيام على رفض منحنا التأشيرات، ولم يصدر أي رد فعل رسمي. نطالبه بأن يطالب بتوضيحات من الحكومة الإسرائيلية، وأن يسعى إلى رفع هذا الحظر".