شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل "العقبة الرقمية" تؤكد أهمية ترسيخ مكانة الأردن كمركز رقمي إقليمي

نائبة فرنسية: إسرائيل ألغت تأشيرات وفد يساري لأنها تخاف الحقيقة

نائبة فرنسية: إسرائيل ألغت تأشيرات وفد يساري لأنها تخاف الحقيقة
القلعة نيوز:
ندّدت النائبة في الجمعية الوطنية الفرنسية سوميا بوروها، في حديث لـ"العربي الجديد"، بإلغاء السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخول وفد مكوّن من نواب ومسؤولين يساريين فرنسيين قبل يومين فقط من زيارتهم المقررة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، معتبرة ذلك "عرقلة متعمدة لأي محاولة لفهم الوضع بطريقة موضوعية"، ومشددة على أن القرار يرقى إلى مستوى "الرقابة السياسية" التي تستهدف الأصوات المنتقدة للاحتلال.

وأوضحت بوروها أن الوفد كان يعتزم "حمل رسالة سلام، وتوثيق واقع الحياة هناك، والانتهاكات المرتكبة، وكل تداعيات الاحتلال"، مشيرة إلى أن الرحلة كانت منظمة من قبل جمعية "أجيل"، التي تعمل منذ أكثر من 35 عامًا لتعزيز التقارب بين فرنسا وفلسطين عبر مشاريع رياضية وثقافية وإنسانية. وأضافت: "كنا ذاهبين ببعثة شرعية وشفافة، لكن تم منعنا بقرار أحادي من الحكومة الإسرائيلية. إنه تصرف خطير دبلوماسياً".

وأكدت النائبة أن "الهدف من الزيارة لم يكن سياسيا، بل إنسانيًا وميدانيًا بحتًا"، مضيفةً: "نحن ممثلو الشعب الفرنسي، نواب ونائبة في مجلس الشيوخ ورؤساء بلديات، نمارس دورنا الرقابي. برفضهم دخولنا، ينكرون دورنا، خاصة أن فرنسا تموّل العديد من المشاريع في الأراضي الفلسطينية". واعتبرت بوروها أن السلطات الإسرائيلية اختارت منع وفد يساري تحديدًا، قائلة إنه "ليس منعًا عامًا، بل اختيار سياسي. بعد منع الصحافيين، ها هم الآن يمنعون النواب اليساريين. أما أفراد اليمين المتطرف، فهم مرحب بهم على السجادة الحمراء".

كما عبّرت عن غضبها الشديد قائلة: "نشعر بغضب شديد، وبإحباط كبير. بالنسبة لي، لم أزر فلسطين من قبل. زرت إسرائيل مرة واحدة العام الماضي. كما زرت مصر، واجتزنا الصحراء حتى وصلنا إلى معبر رفح، لنحمل رسالة سلام ونطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية". وأضافت: "ما رأيته هناك مرعب. زرت مخازن مساعدات إنسانية، بينها ما أرسلته فرنسا، لكنها كانت محتجزة من قبل السلطات الإسرائيلية، رغم احتوائها على مواد غذائية قابلة للتلف. وبعد أكثر من عام، لم يتغير شيء، حتى الرئيس ماكرون رأى ما رأيته، لكنه لم يتحرك".

وتابعت النائبة في الجمعية الوطنية الفرنسية: "ما يحدث في غزة قصف ودمار، وفي الضفة لا يريدوننا أن نشهد على الحقيقة. قُمعنا بقرار سياسي لأننا نحمل كاميرا الحقيقة، وننوي الشهادة على ما يجري. أرى هذا المنع محاولة متعمدة لإخفاء الحقائق كما هو الحال مع الصحافيين. لا يُراد للواقع الفلسطيني أن يُنقل للعالم، بل هناك سعي واضح لطمسه، كما جرى لعقود طويلة". وأشارت إلى أن الوفد كان يحمل آلات موسيقية لتقديمها للأطفال في الأراضي المحتلة، وقالت بأسى: "كنا نريد أن نمنح الأطفال لحظة فرح، شيئًا يساعدهم على التفكير في شيء آخر غير الحرب، لكن الآلات بقيت في فرنسا".

وأضافت أن الشركاء الفلسطينيين عبّروا عن خيبة أملهم مما وصفوه بـ"تراجع الموقف الفرنسي"، معبرين عن "اشتياقهم لزمن جاك شيراك"، الذي اعتُبر في نظرهم رمزًا للمواقف الصلبة تجاه الاحتلال، في مقابل ما يرونه "ضعفًا" في تعاطي الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون مع الملف الفلسطيني. ودعت بوروها الرئيس الفرنسي إلى اتخاذ موقف واضح، قائلةً: "لقد مضت خمسة أيام على رفض منحنا التأشيرات، ولم يصدر أي رد فعل رسمي. نطالبه بأن يطالب بتوضيحات من الحكومة الإسرائيلية، وأن يسعى إلى رفع هذا الحظر".