
القلعة نيوز:
بقلم: إدارة منصة RYS الدولية للعمل الشبابي
تمثل المبادرات الملكية التي يُشرف على تنفيذها معالي يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ترجمة حقيقية للرؤية الهاشمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لبناء أردن أكثر عدالة وكرامة واستقرارًا.
هذه المبادرات، التي تتنوع بين التمكين الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، وتحسين البنية التحتية، ليست مشاريع مؤقتة، بل تجسيد صادق لرؤية ملكية ترى في الإنسان الأردني محرك التنمية وغايتها وقد جسّد معالي العيسوي، من خلال حضوره الميداني المستمر وتنفيذه الدقيق، نموذجًا إداريًا وطنيًا يُحول هذه الرؤية إلى واقع ملموس، بعيدًا عن الوعود النظرية والخطط الورقية.
وفي صميم هذه الرؤية الملكية، يقف الشباب الأردني باعتبارهم الرهان الحقيقي نحو مستقبل أفضل.
وقد أكد جلالة الملك في أكثر من مناسبة أن الشباب ليسوا فقط طاقات كامنة، بل شركاء حقيقيون في صناعة الحاضر وبناء المستقبل، وقادة في هذه المرحلة الوطنية الدقيقة.
وتُعد تجربة منصة RYS الدولية للعمل الشبابي نموذجًا واقعيًا لما يمكن أن يُنجزه الشباب الأردني حين تتوفر الرؤية والدعم، وهو ما تعكسه المبادرات الملكية التي تشرف عليها الجهات المعنية بشفافية وحرص.
منصة RYS، كمبادرة شبابية أردنية مستقلة، تأسست انطلاقًا من إيمان عميق برؤية جلالة الملك، وسعيًا لتحويل مضامينها إلى خطوات عملية شباب المنصة لا يكتفون بالتنظير، بل يعملون في الميدان، يبتكرون، ينفذون، ويخلقون فرصًا جديدة مبنية على العمل المجتمعي والتكامل مع مؤسسات الدولة.
وفي هذا الإطار، تعمل المنصة حاليًا على مشروع تطوير مهارات الشباب الأردني بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف تزويد الشباب بالأدوات المعرفية والعملية التي تؤهلهم لسوق العمل وتُعزز من فرصهم في الابتكار والمبادرة. وهو نموذج حي لترجمة الرؤية الملكية إلى واقع ملموس.
نحن في منصة RYS نؤمن أن المبادرات الملكية، بما تحمله من مضامين إنسانية ووطنية، ليست مسؤولية الدولة فقط، بل دعوة مفتوحة لكل فئات المجتمع — وخاصة الشباب — ليكونوا شركاء حقيقيين في التنمية، كل من موقعه وحسب إمكانياته.
وننظر إلى تجربة معالي العيسوي في تنفيذ هذه المبادرات كنموذج إداري يُحتذى به، عنوانه الالتزام، والإنجاز، والاقتراب من الناس، وهو ما يعكس جوهر الرؤية الملكية في تحقيق العدالة واحترام كرامة الإنسان وتوفير الحياة الكريمة لكل أردني.
إننا، كشباب أردني في RYS، نعي جيدًا أن جلالة الملك يراهن علينا، ويرى فينا طاقة وطنية لا تقل أهمية عن أي مورد من موارد الدولة. ومن هنا، نحمّل أنفسنا مسؤولية أن نكون على قدر هذا الرهان، وأن نستمر في العمل التطوعي والمجتمعي، محليًا ودوليًا، بروح وطنية خالصة.
RYS: مبادرة أردنية، برؤية عالمية، تنسجم مع تطلعات القيادة، وتُعبر عن طموحات الشباب.
وفي الختام، نؤكد دعمنا الكامل لرؤية جلالة الملك، وتقديرنا العميق لجهود معالي يوسف حسن العيسوي، ولكل من يعمل بإخلاص لخدمة الوطن والمواطن. ونُجدد عهدنا أن نبقى جزءًا فاعلًا في بناء وطن يليق بثقة قيادته وطموحات شبابه.