
الجامعة الهاشمية تنظّم يوماً وظيفياً قطاعيًا لتعزيز فرص طلبتها وخريجيها في سوق العمل الهندسي والتكنولوجي والتقني
القلعة نيوز- افتتح رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، فعاليات اليوم الوظيفي القطاعي الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع كلية الهندسة بمشاركة (40) شركة ومؤسسة ومصنعا وجهة في القطاعات الهندسية والصناعية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسات المالية، شملت مجالات ريادة الأعمال والتسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي والتخصصات التقنية والتدريب المنتهي بالتوظيف.
وأكد الحياري حرص الجامعة على إقامة الأيام الوظيفية بشكل دوري والذي يأتي في إطار خطة الجامعة في بناء جسور تواصل فاعلة بين الطلبة وسوق العمل، وتعريفهم بأهم الشركات العاملة في الأردن وفي القطاعات الأكثر طلباً إضافة إلى إرشاد الطلبة وتوجيههم نحو المهارات والخبرات والقدرات التي تحتاجها أسواق العمل، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتوظيف والتدريب، بما يسهم في تعزيز جاهزيتهم المهنية وتنمية مهاراتهم التقنية والابتكارية، وتمكينهم من التخطيط المبكر لمستقبلهم المهني، ويوفر لهم الدعم اللازم لهم في الانتقال من الحياة الجامعية إلى سوق العمل.
وقال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة إن اليوم الوظيفي شهد إقبالا واسعاً من الطلبة والخريجين الذين اطلعوا على الفرص الوظيفية والتدريبية التي تتيحها الشركات الرائدة، حيث تم توفير العديد من فرص العمل المباشرة والتدريب المنتهي بالتشغيل، لافتا إلى اهمية العمل مع الشركاء في بناء قدرات الطلبة ومهاراتهم من خلال الدورات التدريبية النوعية، وتنظيم الأيام الوظيفية القطاعية، مشيرا إلى استمرارية عقد الأيام الوظيفية في مختلف القطاعات وفي مختلف التخصصات التي تقدمها الجامعة.
وتجوّل رئيس الجامعة في أركان اليوم الوظيفي المتعددة، واطّلع على ما تقدّمه الجهات المشاركة من فرص التشغيل والتوظيف، والبرامج التدريبية، والزمالات المهنية، والقروض التمويلية للمشاريع الريادية، ومبادرات تمكين المرأة والشباب، وما توفره مؤسسات التمويل لرواد الأعمال من دعم من خلال تمويل مشاريعهم الإنتاجية والتجارية والحرفية، وما توفره المؤسسات الأخرى في بناء المسارات المهنية.
وتضمن اليوم أيضًا مشاركة مؤسسات دولية وأكاديميات تُعنى بتعليم اللغة الإنجليزية، ومهارات التوظيف الأساسية، وتطوير القدرات الريادية، وهو ما يرسّخ فلسفة الجامعة في بناء طالبٍ جاهز لسوق العمل، من حيث المهارات الفنية واللغوية والشخصية، وقدرة على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.