
القلعة نيوز- من دينا عويس الكويت- ١٥-٥- كشفت سفارة سلطنة عُمان لدى الكويت بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار العمانية اليوم عن الفعاليات والأنشطة والبرامج الترويجية لخريف ظفار 2025م،
جاء ذلك في مؤتمر صحفي حضره سفير سلطنة عُمان لدى الكويت الدكتور صالح بن عامر الخروصي ومدير مساعد تطوير الأسواق السياحية من وزارة التراث والسياحة يوسف بن خلف المجيزي ومم بلدية ظفار أمين بن ربيع العمري و عدد من ممثلي وسائل الإعلا. الكويتية.
وأكدت وزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان جاهزيتها لموسم خريف ظفار 2025 من خلال تنفيذها للعديد من البرامج في إطار خطة الوزارة لترويج موسم خريف ظفار 2025 بالتعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المعنية،
وأشارت الوزارة إلى أن محافظة ظفار تحتضن 83 منشأة فندقية مرخصة توفر 6537 غرفة، وهي على استعداد تام لاستقبال الزوار خلال الموسم.
وتُعد سلطنة عُمان واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة بفضل تنوعها الجغرافي الغني، إذ تضم الجبال الشاهقة، الصحاري الواسعة، السواحل الممتدة، والمواقع التراثية المُدرجة على قائمة التراث العالمي مثل موقع سمهرم، منتزه البليد، متحف أرض اللبان، والحصون التاريخية. وتواصل الحكومة العُمانية تعزيز بنيتها السياحية من خلال تطوير الخدمات وتسهيل تجربة الزوار في مختلف محافظاتها.
وتم خلال المؤتمر الكشف عن ملامح موسم خريف ظفار السياحي 2025، الذي يبدأ فلكيا خلال الفترة من 21 يونيو ولغاية 20 سبتمبر من كل عام، وسط حزمة فعاليات وتجارب سياحية وثقافية متنوعة. وتُعدّ محافظة ظفار من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، إذ يستقطب موسم الخريف ما يزيد عن مليون سائح، بفضل طقسه المعتدل وطبيعته الساحرة وتنوّع فعالياته.
وعن أبرز فعاليات موسم خريف ظفار لعام 2025 قال سعادة السفير الدكتور صالح الخروصي خلال اللقاء، إنّ أنشطة وفعاليات هذا العام ستبدأ بالتزامن مع بداية موسم الخريف فلكيًا في 21 يونيو، وتتوزع فعالياته الرئيسة والمصاحبة بين مواقع قائمة يتم تطويرها بشكل مستمر وأخرى جديدة، لتمنح الزوار تجارب استثنائية.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته فعاليات "عودة الماضي" في موقعها الجديد في العام الماضي، وسط إشادة واسعة من الزوار والمشاركين، تأتي هذه النسخة بحلّة جديدة تعكس روح الأصالة، إذ ستُجسّد ملامح الحياة العُمانية التقليدية من مختلف محافظات سلطنة عُمان، من خلال عروض الفنون الشعبية، والأسواق التراثية، والمنتجات الحرفية التي تنبض بعبق التاريخ. وقد خضع موقع الفعالية لأعمال تطويرية شاملة، أسهمت في تعزيز الطابع التراثي للمكان، وتقديم تجربة غامرة للزوار تجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر. جدير بالذكر أن الموقع سيشهد أعمال تطوير أخرى خلال الأعوام القادمة لجعله موقعا تراثيا رائدا.
وأكد أن موقع "أتين سكوير" يمضي بخطى واثقة ليكون وجهة رائدة للفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى، في ظل النجاحات اللافتة التي حققتها فعاليات النسخ السابقة، والتي استقطبت جمهورًا واسعًا، وسيكون الموقع مركزًا للفعاليات العالمية، يضم منطقة تسوّق متكاملة، ومسرح مفتوح، ومنطقة ألعاب عصرية، إلى جانب عروض الإضاءة والليزر بحلة جديدة، ومرافق خدمية تواكب الحداثة في أنشطة المطاعم والمقاهي، بما يعزز من مكانته كوجهة ترفيهية وثقافية متكاملة.
وبيّن أن حديقة عوقد ستكون مركزًا للترفيه العائلي عبر فعالياتها المخصصة للأسر والأطفال، وهذا العام ستكون بهوية مختلفة عن العامين الماضيين، إلى جانب موقع آب تاون بسهل أتين الذي أصبح متنفسًا للعائلات في أجواء طبيعية والذي سيتم تفعيله هذا العام بفعاليات مختلفة لتناسب مختلف الاعمار، أما حديقة صلالة العامة فتم تخصيصها للأنشطة الرياضية المتنوعة طيلة فترة موسم الخريف بمشاركة واسعة من مختلف الأعمار وكذلك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ولتعزيز الأنشطة الثقافية خلال الموسم، سيكون مسرح المروج على موعد مع فعاليات ثقافية متنوعة بمشاركة محلية ودولية مثل المسرحيات المحلية والخليجية والعربية، لتقديم تجربة سمعية وبصرية فريدة.
وأوضح أمين ربيع العمري بأن بلدية ظفار نفذت مشاريع تطويرية بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، منها تطوير الإطلالات الطبيعية، وبعض المواقع السياحية، ورصف الطرق الداخلية وتجميل المدن بهدف تعزيز تجربة الزائر وتحسين البنية السياحية.
من جانبه، أشار يوسف بن خلف المجيزي إلى حرص وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع بلدية ظفار على توسيع نطاق الفعاليات والمناشطلتشمل جميع ولايات محافظة ظفار المتأثرة بموسم الخريف، مع تنوع في الأنشطة الثقافية والرياضية.
الجدير بالذكر أن موسم خريف ظفار يشهد نموًا ملحوظًا في عدد الزوار، إذ تجاوز عدد زوار المحافظة أكثر من مليون زائر في العام الماضي بنسبة زيادة مضطردة مقارنة بالأعوام السابقة، ما يؤكد الموقع السياحي الفريد لمحافظة ظفار، فقد سجل عدد زوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف الماضي 2024م سجل ارتفاعًا بنسبة 9% ليبلغ نحو مليون و48 ألف زائر وسائح، بحسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
كما تجدر الإشارة إلى تميز محافظة ظفار بمواسم أخرى غير موسم الخريفعلى مدار العام وهو موسم الصرب وموسم الشتاء والذين يستقطبان ما يقرب من نصف مليون زائر من مختلف دول العالم.