
القلعة نيوز- نظمت لجنة الشباب والرياضة والثقافة في مجلس النواب، اليوم الأحد، لقاء حواريا مع طلبة كلية غرناطة الجامعية المتوسطة في إربد، للحديث حول "واقع الشباب والحياة الحزبية"، بحضور عميد الكلية الدكتور ضرار عبابنة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة من الكلية.
وأكد العبابنة، أهمية دور الشباب في الحياة السياسية والعامة، حيث أن نسبة الشباب في المملكة دون سن 35 عاما بلغت حوالي 64 بالمئة من مجموع عدد السكان، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني قد أولى جل اهتمامه بفئة الشباب.
من جهته، أشار عضو اللجنة النائب النائب عبدالحليم عنانبة، إلى أن الأردن تميز بموقف ثابت وراسخ من القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها، وقد عمل جلالة الملك عبدالله الثاني بجد لبنائها والدفاع عن حدودها وكرامة مواطنيها وصون قضايا الأمة بكل أمانة وشرف.
وبين أن هنالك تغييرات جذرية قد حدثت في المشهد السياسي في المملكة نتيجة التحديثات التي بدأها الأردن وبمتابعة شخصية من جلالة الملك عبدالله الثاني، للانطلاق نحو مرحلة العمل والتنفيذ لجعل التحديث واقعا ملموسا.
من جانبه، تحدث عضو اللجنة النائب الدكتور عبدالناصر الخصاونة، عن التجربة الحزبية واصفا إياها بأداة من أدوات المستقبل وهي فكر وإرادة جلالة الملك عبدالله الثاني بالإصلاح عن طريق الشباب عماد المستقبل.
وبين أن قانون الانتخاب الجديد سمح للشباب دون سن 35 بالترشح وخصص 20 بالمئة مقاعد في المجلس للشباب، وأول 5 بالقائمة الحزبية فيها من فئة شباب، مشددا على أهمية اضطلاع الشباب بدورهم في هذا التوجه الوطني والمشاركة في عملية بناء الأحزاب لتكون قادرة على تقديم وتنفيذ البرامج التي ستسهم في بناء الوطن وتعزز قدرته على مواجهة التحديات وفي مختلف المجالات.
ونوه الخصاونة إلى أهمية الاتحادات الطلابية ودورها في صقل شخصية الطلبة بالجامعات والكليات وإعدادهم للمشاركة في العملية السياسية والحزبية مستقبلا.
بدوره، أشار عضو اللجنة النائب مؤيد علاونة، إلى أن الشباب هم أداة الإصلاح ودور الشباب مهم جدا في التجربة الحزبية في الأردن وبخاصة الأحزاب البرامجية الوطنية التي تمتلك الأفكار والبرامج التي تخدم الوطن لأن الوطن هو الأساس.
وأكد أهمية مشاركة الشباب في الحياة الحزبية والسياسية، وتوسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي لتطوير الحياة السياسية وتعميق الديمقراطية، مشددا على ضرورة تمكين الشباب ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية.
وبين أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، متواجد دائما في الفعاليات والمؤسسات الشبابية، وبخاصة مؤسسة ولي العهد التي تسعى الى تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب وتوسيع قاعدة مشاركتهم في العملية السياسية.
بدورها، أشارت عضو مجلس أمناء الكلية الدكتورة بتول المحيسن إلى أن مجلس النواب الحالي قريب جدا من الشباب ومن مختلف أطياف الشعب الأردني، وأن النسبة الأكبر من السكان هم الشباب القادرين على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة.
وتحدثت عن عزوف بعض الشباب عن الانخراط بالعمل السياسي والحزبي، مشيرة إلى أنه وبموجب القوانين التي تنظم العمل السياسي والحزبي فإن التشريعات قد أعطت الضمانات للشباب للإنخراط في الأحزاب السياسية، داعية الشباب أن يسعوا إلى تعزيز مشاركتهم واستغلال هذه الفرصة لبناء الوطن والمحافظة على مكتسباته.
ودعت إلى تبني كليات المجتمع والمدارس مقترح منهاج دراسي حول الحياة الحزبية والتنمية السياسية، لان التغيير يبدأ من الشباب أنفسهم ومن أفكارهم ومشاركاتهم في الحياة السياسية.
--(بترا)