
القلعة نيوز- في إطار جهود الجامعة الهاشمية المتواصلة في تعزيز التوعية الصحية، وتسليط الضوء على أبرز المستجدات العلمية والطبية في مواجهة مرض السرطان، رعى نائب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور خالد أبو التين، فعاليات اليوم العلمي التوعوي الذي نظمه قسم العلوم الطبية المخبرية في كلية العلوم الطبية التطبيقية، تحت عنوان:"السرطان... نقطة وأمل جديد"، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين، وبحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور أمين العليمات،ونواب العميد ومساعديه، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الجامعة.
وفي كلمته، قال الدكتور أبو التين: "في إطار فعالية متميزة ينظمها قسم العلوم الطبية المخبرية في الكلية، نلتقي اليوم في يوم علمي للتوعية بمرض السرطان تحت شعار: "السرطان... نقطة وأمل جديد"، والذي يحمل في طياته رسالة أمل وتفاؤل، للوصول إلى اليوم الذي لا يشكل فيه هذا المرض هاجسًا كما هو الحال اليوم." مشيراً إلى إن مرض السرطان، رغم التحديات التي يفرضها، لم يعد عائقًا أمام الطموح، بل أصبح دافعًا نحو البحث العلمي، والسعي إلى تطوير سبل الوقاية والعلاج.
وأضاف: " تعد هذه الفعالية رسالة دعوة للتكاتف والتعاون بين العلماء والباحثين والطلبة والمجتمع، في مواجهة هذا التحدي الصحي الكبير، والذي نراه يتحقق من خلال العمل المشترك بين المؤسسات الطبية والعلمية والبحثية والمجتمعية، وهو مانسعى اليه بكل قوة.
وثمّن الدكتور أبوالتين جهود قسم العلوم الطبية المخبرية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، والداعمين من مؤسسات المجتمع المحلي، على جهودهم في إنجاح هذا اليوم العلمي، الذي يمثل تجسيدًا فعليًا لالتزام الجامعة بقضايا الصحة العامة، ونشر الوعي الصحي في المجتمع.
وألقى عميد الكلية الأستاذ الدكتور أمين العليمات، كلمة رحّب فيها بالحضور، مشيدًا بدور الجامعة في دعم الأنشطة العلمية والمجتمعية. وقال: "يأتي هذا النشاط العلمي لتسليط الضوء على أحدث المستجدات في سبل الوقاية والكشف والعلاج، إلى جانب تقديم رسالة دعم معنوي وإنساني لكل من يخوضون هذه المعركة بشجاعة وإيمان".
وأكد الدكتور العليمات أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لخدمة قضايا الصحة العامة، وتعزيز ثقافة الوعي والمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن "الأمل هو أولى خطوات الشفاء، وأن العلم هو السلاح الأقوى في مواجهة المرض".
وأشاررئيس قسم العلوم الطبية المخبرية في الكلية، الدكتور عبد الرحمن الشديفات، إلى أن تنظيم هذا اليوم العلمي يأتي تأكيدًا على الدور الريادي للجامعة الهاشمية في خدمة قضايا المجتمع الصحية، وسعيها المستمر نحو تعزيز الوعي، ونشر الأمل، وتحفيز الجهود العلمية والطبية لمواجهة مرض السرطان.
وتخلل اليوم العلمي عقد جلسة علمية شارك فيها عدد من المختصين قدّموا خلالها محاضرات علمية نوعية، من أبرزها:محاضرة للدكتور لؤي صبيح من مركز جينيوم/ ميدلاب، بعنوان علم الاورام الدقيق والمراقبة، ومحاضرة للدكتور وائل المومني حول: "دور الطب النفسي في دعم مرضى السرطان"، وعرض علمي قدّمته عبير النعيرات، نائب مدير إدارة المختبرات الطبية في مركز الحسين للسرطان، بعنوان: "التقنيات المتقدمة لتشخيص مرض السرطان".
كما قدمت الدكتوره آلاء البخيت، من جامعة البلقاء التطبيقية محاضرة بعنوان: "دور التغذية في الوقاية والعلاج من مرض السرطان"، ومحاضرة للدكتور عبد الرحمن الشديفات، بعنوان: "مسببات السرطان وطرق مكافحته وأهمية التشخيص المبكر"، بالاضافة إلى مداخلة علمية للدكتور عمر أبو يمن، من قسم العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة الهاشمية، حول: "العلاقة بين مرض السرطان وفيتامين B12".
وشهد اليوم العلمي قصة نجاح ملهمة في محاربة مرض السرطان، سرد تفاصيلها الطالب يزيد الربابعة، والذي شارك تجربته الشخصية في مقاومة المرض، ليقدم نموذجًا للأمل والإصرار.
وافتُتح الدكتور ابوالتين ركن النشاطات، الذي ضم أركانًا توعوية وتثقيفية أشرف عليها طلبة القسم، واشتملت على عروض تفاعلية ومواد تثقيفية حول مرض السرطان، وأهمية الفحص المبكر، إضافة إلى تقديم استشارات صحية وتوزيع نشرات علمية للحضور.