
القلعة نيوز:
عاد شاي الزعتر ليتصدر قوائم المشروبات العشبية الصحية، وسط اهتمام متزايد من قبل الباحثين والمهتمين بالطب البديل بفوائده المتنوعة للجسم. ويُعرف الزعتر منذ القدم بخصائصه العلاجية، لكنه اليوم يُستهلك على نطاق أوسع كمشروب ساخن يعزز المناعة ويدعم صحة الجهاز التنفسي.
يحتوي شاي الزعتر على مركبات طبيعية مثل "الثيمول" و"الكارفاكرول"، التي تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، ما يجعله خيارًا فعّالًا لمكافحة نزلات البرد والسعال. كما يُعرف الزعتر بقدرته على تهدئة التهابات الحلق وتوسيع الشعب الهوائية، مما يجعله مفيدًا لمرضى الربو والحساسية.
إضافة إلى ذلك، تشير دراسات حديثة إلى أن شاي الزعتر قد يساعد في تحسين الهضم وتخفيف التقلصات المعوية، بفضل تأثيره المهدئ على عضلات الجهاز الهضمي. كما يُعتقد أن له دورًا في تقوية الذاكرة وتحسين الحالة المزاجية بفضل احتوائه على مضادات أكسدة تعزز صحة الدماغ.
يُنصح بشرب شاي الزعتر باعتدال، حيث يمكن تحضيره بسهولة عبر نقع أوراق الزعتر الطازجة أو المجففة في ماء مغلي لمدة 5 إلى 10 دقائق. ويمكن إضافة العسل أو الليمون لتحسين النكهة وزيادة الفوائد الصحية.
في ظل تزايد الإقبال على الحلول الطبيعية لتعزيز الصحة، يبرز شاي الزعتر كمشروب بسيط وفعّال يستحق مكانًا ثابتًا في الروتين اليومي.