شريط الأخبار
الفيصلي يوقع مع طاقم فني لإدارة نشاط كرة السلة الفيصلي يجدد عقد اللاعب مهند خير الله باريس سان جيرمان يحرز لقب دوري أبطال أوروبا اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعًا في عمّان ولي العهد : "بلدنا مستقر منيع الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق شرق خانيونس ويتكوف: رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار "غير مقبول على الإطلاق" الأردن يعزي نيجيريا بضحايا فيضانات موكوا الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في غزة " وزارة الثقافة " تحتفل بعيد الاستقلال الـ ٧٩ / شاهد بالصور هل مستهم النار.... وزير الخارجية السعودي: المملكة وقطر ستقدمان دعما ماليا لموظفي الدولة في سوريا وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين في المسجد الأموي سمو ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2025 رئيس النواب يرعى احتفال جمعية المنارة في إربد بعيد الاستقلال وزير الأوقاف": اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة سماوي: مهرجان جرش سيكون هذا العام متميزا ثقافيا ولي العهد: سعدت اليوم بافتتاح أعمال منتدى تواصل 2025 مصادر مقربة من حركة حماس الحركة سلّمت ردها على مقترح ويتكوف إلى الوسيطين المصري والقطري تثبيت سعر البنزين اوكتان 90 وتخفيض الـ 95 والسولار

واشنطن بوست: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة "فشلت"

واشنطن بوست: الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة فشلت

القلعة نيوز- نشرت صحيفة "واشنطن بوست” افتتاحية حول الكارثة الإنسانية في غزة، قائلة إن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على السكان لا تعمل، أو بعبارة أخرى، فشلت ولا يمكن استئناف المساعدات الإنسانية بطريقة صحيحة إلا بعد وقف الحرب.


وقالت الصحيفة إن معاناة غزة استمرت لأكثر من 19 شهرا، منذ أن شنت حماس هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وعليه فأي قدر من المساعدات حتى لو كان قليلا، هو موضع ترحيب، مع أن الاستجابة للجوع والحرمان الواسع في غزة كانت قليلة.

وكشفت الحشود الجائعة في مركز توزيع المساعدات هذا الأسبوع والتي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، مع حشود جائعة تقتحم الموقع، يأس الناس. وهو المركز الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية التي لها علاقات مع كل من الحكومة الإسرائيلية والأمريكية.

وتزعم الصحيفة أن استئناف المساعدات هو رد على تحذيرات من أقوى حلفاء إسرائيل على الوضع الإنساني في غزة، وأن المجاعة لم تعد مقبولة أو ما أسماه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”خط أحمر”، مع أنه هو نفسه مَن فرض الحصار الكامل على غزة ومنع دخول المساعدات إليها بعد خرقه وقف إطلاق النار في آذار/ مارس، مبررا الحصار بأنه محاولة للضغط على حركة حماس من أجل إطلاق سراح ما تبقى من أسرى لديها وتسليم أسلحتها والتخلي عن إدارة القطاع.

وزعم نتنياهو بدون أن يقدم أدلة، أن الدعم الإنساني الذي أشرفت على توزيعه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، سرقته حماس وباعته حتى تظل في السلطة.

وبناء على النظام الجديد، فكل الدعم الإنساني سيتم توزيعه من خلال مؤسسة غزة الإنسانية التي تعتمد على شركات أمنية أمريكية لتوفير الأمن وتوزيع رزم الطعام في مراكز معينة محاطة بالجنود الإسرائيليين والدبابات.

وتقول الصحيفة: "لكن هذه الخطة غير كافية وخطيرة وفاشلة في النهاية”.

فهي ليست كافية لأن مراكز التوزيع هي أربعة فقط لتقديم المساعدة لمليوني نسمة. وتزعم إسرائيل أن المراكز تعمل (مع أن الصحافيين لم يعثروا يوم الخميس إلا على مركز واحد عامل). وتقول إسرائيل إنها سمحت لـ100 شاحنة في اليوم، مقارنة مع 500 شاحنة قبل الحرب والتي كانت تشرف الامم المتحدة والمنظمات الأخرى على توزيعها، أي حوالي 10,000 شاحنة في الشهر. وتهدف إسرائيل لتركيز التوزيع في مناطق الجنوب، مما يعني أن السكان الجائعين في الشمال لن يحصلوا على أي مساعدة.

ويخشى الناس أن تكون الفكرة هي من أجل دفعهم على الخروج قسرا من مناطقهم إلى الجنوب، وهو ما يطالب به المتطرفون في حكومة نتنياهو.

وتعلق الصحيفة أن خطة التوزيع خطيرة لأنها ستجبر السكان على المرور عبر نقاط تفتيش إسرائيلية مسيجة وتقديم أوراق الهوية ثم الاقتراب من المرتزقة الذين يحرسون عمليات التوزيع. وبعبارة أخرى، فما يجري هو "عسكرة للمساعدات”. وكمثال عما يمكن أن يقع خطأ، حدث في يوم الثلاثاء عندما قُتل فلسطيني وجرح 48 آخرين بسبب إطلاق المرتزقة النار عليهم وهم يحاولون التحكم بالحشود.

وحتى يسمح بالمزيد من المواد الإنسانية، فإن فوضى أوسع ستحدث ومزيدا من إطلاق النار.

وقبل بداية عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية” استقال مديرها جيك وود الذي برر الاستقالة بأن عملها لا يتناسب مع "مبادئ العمل الإنساني والحيادية والاستقلالية وعدم التحيز”، كما استقال مدير العمليات في المؤسسة أيضا. وعلى ما يبدو، فلن تستمر الخطة في العمل على المدى البعيد إن لم يكن القريب.

وتقول الصحيفة إن الخطة، حتى لو نجحت حسب المعايير الإسرائيلية، أي تقديم الحد الأدنى من المساعدات لسكان غزة في ظل رقابة مشددة، فإنها ستؤدي مع ذلك إلى تهجير ما يقرب من مليوني فلسطيني اضطروا بالفعل إلى النزوح بسبب القصف المتواصل.

وقد وعدت إسرائيل سابقا بالانسحاب من معظم غزة في إطار وقف إطلاق نار سابق قصير الأمد، لكنها الآن تبدو عازمة على احتلال القطاع كله من جديد.

وتواجه إسرائيل موجة انتقادات متزايدة من حلفائها، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى الرئيس دونالد ترامب طالب إسرائيل بإنهاء الحرب. ويشهد الرأي العام الإسرائيلي تحولا ضد استمرار القتال، وإن كان من غير الواضح بعد ما إذا كان هذا الضغط سيؤثر على نتنياهو.

وتعلق الصحيفة أن حلفاء إسرائيل ومواطنيها على حق: يجب وقف القصف والعودة إلى وقف إطلاق النار لضمان إطلاق سراح الأسرى المتبقين والموافقة على خطة لسكان غزة ليحكموا أنفسهم دون حماس. وعندها، ستكون هناك إمكانية لتدفق المساعدات إلى غزة بحرية. "وكالات"