
القلعة نيوز:
قال نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور إن ما يحدث ضمن النقابة لا يعدو عن كونه أمرًا طبيعيًا يحصل في أي نقابة أخرى، معلقًا على أزمة الفنانة حنان اللولو، وعودة باسم ياخور إلى سوريا.
وأضاف الناطور في حديث خاص لـ"فوشيا" أن التفاعل الشعبي عبر موقع التواصل الاجتماعي يكون مضاعفاً خاصة في المسائل التابعة لفنانين مشهورين بشكل رئيسي، وتابع أن الجمهور يهتم بالقضايا المرتبطة بهم ويتابع تحركاتهم بكثافة، نظراً لحساسية القطاع الفني وارتباطه بالرأي العام، على عكس النقابات الأخرى كنقابتي المحامين أو الصيادلة.
لا قوائم منع... والنقابة تلتزم بالقانون
بيّن النقيب أن الفنانين الذين تم منعهم سابقاً، لا يوجد فيتو حالياً على أحد منهم وأن سجلات النقابة خالية من أي قوائم منع أو حظر، مشدداً على أن النقابة تعمل وفق أعراف وتقاليد ونظم، وفي حال خروج أي فنان عن المألوف أو ارتكابه ما يُسيء إلى وطنه أو تبنيه أفكاراً معادية، فإن المجتمع هو من يلفظه، وليس النقابة بحد تعبيره.
صندوق الضمان الصحي... وإعانات في حدود المستطاع
تابع حديثه عن دور النقابة في مساعدة الفنانين المتقاعدين والمسنين، مؤكداً أن كل فنان يحصل على حقه ضمن المستطاع وميزان الأمر، إضافة إلى ذلك، هناك صندوق "الضمان الصحي" الذي يتم تمويله ذاتياً ولا يتلقى أي دعم من الدولة، بل يعتمد على اشتراكات الأعضاء والضرائب المفروضة على أذون العمل وشركات الإنتاج، والذي يقدم المساعدات المختلفة لمن يحتاجها، بالإضافة إلى رواتب تقاعدية وإعانات في حالات الوفاة.
ونوه بأن كافة أعضاء مجلس النقابة يعملون دون مقابل مادي حقيقي، أي بشكل تطوعي وأن المقابل لا يغطي حتى تكاليف المواصلات، لكنهم يؤدون الواجب النقابي بكل أمانة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
حنان اللولو... تواصل ودعاء بالشفاء
فيما يخص الحالة الصحية للفنانة حنان اللولو، التي أعلنت مؤخراً عن إصابتها مجدداً بمرض السرطان وأثارت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ظل تغيّر ملامح وجهها، أشار الناطور إلى أن النقابة تواصلت معها وتتابع حالتها، وقال: نتمنى لها الشفاء العاجل، وحقوقها كمريضة محفوظة. لكن علينا أن نكون واقعيين، فتكاليف العلاج باهظة، وأحيانًا حالة واحدة قد تستنزف موارد الصندوق بأكمله.
باسم ياخور يعود إلى سوريا من دون قيود
عن عودة الفنان باسم ياخور إلى سوريا بعد عدة أشهر من "سقوط النظام السوري" والتي قسمت آراء المتابعين بين مرحب ورافض، علق الناطور بأن باسم ياخور حر في الدخول والمغادرة فهو عائد إلى بلده، طالما لا توجد بحقه أي ملاحقات قانونية أو قضائية، ولا قيود تمنعه من ممارسة فنه أو حياته اليومية، وهو غير مشمول بأي قرار نقابي أو قضائي يمنعه من التنقل أو العمل على حد قوله.