شريط الأخبار
تستضيفه تجارة الأردن بمشاركة مختلف القطاعات مقتل نحو 500 وإصابة 1000 شخص في زلزال بشدة 6 ريختر في شرق أفغانستان، بحسب إعلام رسمي 3.56 مليار دينار قيمة حركات ((جوموبي)) بسبعة أشهر موقف صلاح ومرموش.. حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 الجيش يحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات وزراء نتنياهو يروجون للسيطرة على غور الأردن ديوان المحاسبة يطلق مدونة الأخلاقيات والسلوك المهني الخاصة بموظفيه شمول منازل ذوي الشهداء بمبادرة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الأردن .. ارتفاع الإقبال على الزي المدرسي مع بداية صرف الرواتب بدء الحجز الإلكتروني للفحص الطبي للوافدين مع تسهيل الدفع عبر المراكز الصحية أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس زلزال يضرب شرقي أفغانستان ويخلّف أكثر من 500 قتيل لاعب المنتخب الوطني نور الروابدة يدخل القفص الذهبي “العمل النيابية” تناقش ملف الحضانات اليوم وفيات الاثنين 1-9-2025 الموافقة على رفع أقساط 57 مدرسة خاصة فقط للعام الدراسي الجديد بالأسماء ... مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء المحامي ماجد المعايطة … فارس العدالة ووريث الحكمة الطريق الى التمكين... الخلاف أضاع فلسطين ابتداء...

رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة

رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة
رانيا أبو رمان عن خطاب جلالة الملك اليوم: لحظة تاريخية فارقة

القلعة نيوز -

بكل فخر واعتزاز، نثمن عالياً الكلمة التاريخية التي ألقاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، والتي عبّر فيها عن موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، ودعا فيها العالم إلى العودة إلى الضمير الإنساني والقيم الأخلاقية المشتركة.

لقد جاء خطاب جلالته في لحظة تاريخية فارقة، حمل فيه همّ الأمة، وعبّر عن صوت الشعوب الحرة التوّاقة للعدالة والسلام. حيث أكد جلالته بوضوح أن ما يجري في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية تتنافى مع القانون الدولي وكل القيم الأخلاقية، داعياً إلى إنهاء هذا الصراع على أسس عادلة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس ا

كما شدد جلالته على أن السلام لا يُبنى بالقوة فقط، بل بالعدالة والتعاون والكرامة، مذكّراً العالم بالتجربة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية التي قامت على أساس هذه المبادئ. وقد حملت كلمته رسالة واضحة بأن استمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية لا يصب إلا في مصلحة التطرف وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي.

وإننا، في مجلس النواب الأردني، نؤكد دعمنا الكامل لهذا الموقف الملكي المشرف، وندعو إلى تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية العربية والدولية لتعزيز هذا الصوت الأردني الهاشمي، وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الاحتلال، ووقف العدوان، وتحقيق السلام القائم على الحق والعدالة.

ختاماً:

نؤكد في هذا المقام أن جلالة الملك عبدالله الثاني لا يمثل فقط الموقف الرسمي للدولة الأردنية، بل يجسد صوت الإنسانية والعقل في وجه آلة الحرب والدمار. ونحن، كنواب نضع كل إمكانياتنا خلف هذه الرسالة، وندعو المجتمع الدولي إلى الإصغاء لصوت العدالة، والوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الشقيق.

حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام جلالة الملك نصيراً للحق، وراعياً للسلام العادل والشامل.

والله ولي التوفيق،
النائب
الدكتورة رانيا أبو رمان
عضو مجلس النواب الأردني