شريط الأخبار
لقاء وطنيا بامتياز ..قبيلة بني صخر تستقبل الدكتور عوض خليفات بدعوة كريمة من الباشا أمجد نجل الزعيم بادي عواد بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن .. فيديو وصور الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة

ليسوا كئيبين.. فقط يبحثون عن مكانهم

ليسوا كئيبين.. فقط يبحثون عن مكانهم

القلعة نيوز: بقلم الدكتور محمد الطحان

كثيرًا ما نصادف أشخاصًا يوصفون بالكآبة أو الانطواء، ونظن أنهم لا يحبون الاختلاط بالناس. لكن هل تساءلنا يومًا إن كانوا حقًا كذلك؟ أم أنهم فقط يعيشون في أماكن لا تشعرهم بالراحة، وسط ناس لا يشبهونهم، في بيئات تبتعد عن طبيعتهم؟

المشكلة ليست فيهم، بل في المكان الذي وُضعوا فيه. هم لا يكرهون الحياة، لكنهم لم يجدوا المساحة التي تتيح لهم أن يكونوا على سجيتهم. لا يرفضون الآخرين، لكنهم يتمنون من يفهمهم دون أن يطالبهم بأن يتغيروا.

هؤلاء الناس لا يحتاجون إلى علاج، بل إلى مكان يحتضنهم، إلى دفء يشبه قلوبهم، وإلى عالم لا يجعلهم يشعرون بالغربة في كل يوم. كثير منهم يصمتون، ليس لأنهم مكتئبون، بل لأنهم لم يجدوا من يستمع لهم حقًا.

قد يظهر بعضهم باردًا، لكن في الحقيقة هم أكثر حساسية مما نتخيل، تُرهقهم التفاصيل الصغيرة التي لا ننتبه إليها. لا أحد يولد كئيبًا، لكن عندما يحاول الإنسان التكيف مع مكان لا يناسبه، تنكسر روحه ويخفت ضوءه شيئًا فشيئًا.

بعضهم لا يجد راحته في الضوضاء أو الأحاديث السطحية، بل في الهدوء، في التأمل، وفي الحديث الصادق النادر. وعندما يوضع هذا الشخص في بيئة صاخبة أو ضوضائية، يبدو غريبًا، شاردًا، وربما "كئيبًا" في نظر الآخرين، لكنه في الحقيقة إنسان يعيش بعيدًا عن مكانه الحقيقي.

ج