
القلعة نيوز- وقعت مؤسسة التدريب المهني وجامعة الشرق الأوسط، اتفاقية تعاون مشترك، تهدف إلى توحيد الجهود في مجال إعداد وتأهيل الكوادر البشرية بمهارات مهنية وتقنية متقدمة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وبحسب بيان للمؤسسة، اليوم الخميس، وقع الاتفاقية مدير عام المؤسسة الدكتور أحمد الغرايبة، ورئيسة الجامعة الدكتورة سلام المحادين.
وتهدف الاتفاقية إلى فتح آفاق التعاون بين الجانبين في عدة مجالات، على رأسها تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة في مختلف التخصصات المهنية والتقنية، والتسويق لها من خلال الوسائل المتاحة لدى الطرفين، إلى جانب التعاون في تنفيذ مشاريع محلية ودولية ذات طابع تدريبي، وتعزيز استخدام المرافق التابعة للمؤسسة في المجالات البحثية والتعليمية.
كما تنص الاتفاقية على الاستفادة من مركز التميز للتدريب على الصناعات الدوائية التابع لمؤسسة التدريب المهني، والذي يعد أحد النماذج المتقدمة في التدريب المتخصص في قطاع الصناعات الدوائية، حيث سيتم توظيفه في دعم الأبحاث والتدريب على الأشكال الصيدلانية المختلفة، بما يسهم في تطوير القدرات الفنية للكوادر الأردنية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وستقوم المؤسسة، بموجب الاتفاقية، بالمساهمة في عقد وتنفيذ البرامج التدريبية المختلفة بكافة المستويات المهنية الممكنة، واستقطاب المتدربين، وتأمين المشاغل والمرافق اللازمة، إلى جانب توفير المدربين المؤهلين والمناهج والمعدات، وتهيئة بيئة مناسبة لتنفيذ الأبحاث والتطبيقات العملية.
وتعمل الجامعة على تطوير الأفكار الريادية وتقديم الاستشارات المهنية وتسويقها في المجالات التقنية والمهنية، والمساهمة في تنفيذ البرامج التدريبية بالتعاون مع معاهد ومشاغل المؤسسة، إضافة إلى دعم جهود المؤسسة في التدريب والتشغيل وربط المتدربين مع مؤسسات القطاع الخاص، وتنفيذ برامج متخصصة مثل "حقيبة المهارات الحياتية" ضمن برنامج مضيفات المستقبل، وتسويق الدورات المهنية المتفق عليها.
وتشمل الاتفاقية مجالات تعاون واسعة، من أبرزها توظيف مرافق مركز التميز للتدريب على الصناعات الدوائية التابع للمؤسسة في دعم التدريب والبحث العلمي، إلى جانب مساهمة المؤسسة في توفير مدربين مؤهلين، ومشاغل، ومعدات، وبيئة تطبيقية تسهم في تطوير المهارات العملية للمتدربين.
وأكد الغرايبة أن الاتفاقية تمثل نموذجا متقدما للتكامل بين التعليم الأكاديمي والتدريب المهني، بما يعزز كفاءة البرامج المقدمة ويرفع جاهزية الخريجين لدخول سوق العمل بثقة واقتدار.
وأضاف "نعمل في المؤسسة على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي لضمان مواءمة المخرجات التعليمية مع أولويات التنمية الاقتصادية، وتقديم برامج تدريبية نوعية تستجيب لمتطلبات الاقتصاد الوطني".
من جانبها، أكدت المحادين أن هذا التعاون يمثل خطوة متقدمة نحو تكامل الجهود بين التعليم العالي والتدريب المهني، ويعزز من فرص الطلبة في اكتساب مهارات عملية تتواءم مع احتياجات سوق العمل.
وأشارت إلى حرص الجامعة على تطوير برامج تقنية ومهنية بالشراكة مع مؤسسة التدريب المهني، بما يسهم في بناء جيل مؤهل قادر على الإبداع والمنافسة محليا ودوليا.
--(بترا)