شريط الأخبار
الكرك : بحضور الدكتور عوض خليفات وجمع من شيوخ ووجهاء المملكة.. الشيخ صبري القطاونة يقيم مأدبة غداء في لقاء وطني حاشد استكمالا لمبادرة خليفات .. فيديو وصور الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا

مصادر من «حماس» : حراك «هدنة غزة» نشط... لكن لا اختراق بعد

مصادر من «حماس» : حراك «هدنة غزة» نشط... لكن لا اختراق بعد
أكدت أن نزع سلاح الفصائل وإبعاد قياداتها عن القطاع عقبتان أمام المباحثات
القلعة نيوز- أكدت مصادر في حركة «حماس» عودة الحركة النشطة لملف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «بشكل أكثر فاعلية» مقارنة بالجمود الذي ساد خلال الحرب الإسرائيلية - الإيرانية التي استمرت لمدة 12 يوماً.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإنه «لا يوجد اختراق حقيقي يمكن الحديث عنه في الوقت الحالي»، لكن أكدت أن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء، وستعقد «جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة في غضون أيام قليلة إما في القاهرة وإما في الدوحة».
وبينت المصادر أن الوسطاء عادوا لتحريك عجلة المفاوضات من جديد، مشيرةً إلى أن «بعض الأطراف التي تتواصل مع الولايات المتحدة، تواصلت أيضاً مع قيادة (حماس) من جديد لإجراء ترتيبات يتم التوافق بشأنها».
عقبتان أمام المفاوضات
وبيّن أحد المصادر من «حماس» أن هناك عقبتين تُظهرهما الشروط الإسرائيلية والتي تدعمها الولايات المتحدة، وتتعلقان بـ«نزع سلاح (حماس) والفصائل الفلسطينية، وكذلك إبعاد قيادات الحركة وفصائل من قطاع غزة، وهما أمران ترفضهما الحركة بشدة، في حين أن إسرائيل ترفض الانسحاب الكامل من القطاع».
وقال المصدر: «هناك ضغوط كبيرة تتعرض لها (حماس) من قبل بعض الأطراف بشأن تقديم تنازلات أكبر، خاصةً فيما يتعلق بنزع السلاح أو خروج قيادات الحركة، لكن هذا الأمر غير مطروح للنقاش».
وأجمعت المصادر على أن «الحركة حالياً ستنتظر نتائج بعض المباحثات (التمهيدية) التي تجري في القاهرة قبل بدء المفاوضات غير المباشرة التي سيتم الدعوة إليها في أي لحظة خلال الأيام القليلة المقبلة».
ووفق ما أظهرت إفادات المصادر أن ما يجري حالياً من اتصالات ولقاءات تعقد بين بعض الأطراف، بما في ذلك مع قيادات من الحركة مع مسؤولين مصريين أو قطريين، وحتى مع بعض الوسطاء الذين يتواصلون بشكل مباشر مع الولايات المتحدة، «سيبنى عليه الكثير، لتكون هناك نتائج حقيقية يمكن أن تظهر فيما إذا كنا بصدد أو أمام تقدم كبير حقيقي».
ولا تستبعد المصادر أنه في حال جرت مفاوضات جادة خلال الأيام المقبلة أن يتم التوصل على الأقل لاتفاق جزئي يتضمن شرطاً واضحاً باستكمال المفاوضات خلال فترته من أجل التوصل لاتفاق شامل ونهائي.
وذهب مصدر إلى أن «الأمر سيكون بيد إسرائيل وليس بيدنا، وقيادة الحركة مستعدة لتقديم أكبر مرونة ممكنة من أجل التوصل لاتفاق حقيقي ينهي معاناة أهل قطاع غزة ويوقف هذه الحرب الدموية».
«صفقة شاملة تتضمن التنازل عن الحكم»
وأكدت المصادر أن قيادة «حماس» ما زالت مستعدة للمضي نحو «صفقة شاملة تشمل تنازلها عن الحكم، وتحقيق وقف الحرب والانسحاب الكامل وإعادة إعمار القطاع، والإفراج عن جميع الأسرى لديها دفعة واحدة»، وجددت اتهامها لإسرائيل بأنها «تعرقل ذلك، بدعم من الولايات المتحدة».
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تصريحات متلفزة: «إن الضربة الأميركية على إيران ستساعد في إطلاق سراح الرهائن من غزة»، مشيراً إلى أن هناك تقدماً يجري إحرازه في غزة.
وتقول المصادر إن «بعض الأطراف التي تتواصل مع الإدارة الأميركية تنقل لنا في مرات عدة رسائل بأن واشنطن معنية بوقف الحرب وتدعم أي حل بشأن ذلك، لكن عندما نصل لمرحلة الحسم نكتشف أن الموقف الأميركي داعم لإسرائيل، وهذا ما عطل الوصول لاتفاق عدة مرات، وقد يكون هذا الأمر أيضاً في هذه الجولة، إلا في حال أبدت إدارة ترمب موقفاً مغايراً».
وترى المصادر أن ما وصفته بـ«المزاج المتقلب» لإدارة ترمب في التعامل مع ملف قطاع غزة، «يساعد إسرائيل في تمرير مشاريعها والاستمرار في هذه الحرب».
وكان رجل الأعمال الفلسطيني - الأميركي، بشارة بحبح، نشر في صفحته على «فيسبوك» تغريدة أشار فيها إلى أن إسرائيل أرسلت وفداً إلى القاهرة، فيما تتلكأ «حماس» بذلك، مطالباً إياها بالعمل على إرسال وفد، قبل أن يقوم لاحقاً بحذف المنشور.
ولاحقاً كشف بحبح خلال مقابلة متلفزة مع قناة «الغد» الفلسطينية التي تبث من القاهرة، عن أنه التقى القيادي في «حماس» غازي حمد، وبحث معه تطورات المفاوضات، وأنه قد يتم التوصل لاتفاق خلال أيام.
فيما لم تعلق حركة «حماس» على تصريحات بشارة.

الشرق الاوسط