
القلعة نيوز- زارت قافلة النزاهة اليوم الأحد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتقت وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظه في مكتبه في حرم الوزارة، وتأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني 2024–2025، لقياس مدى التزام المؤسسات الحكومية بمعايير النزاهة، حيث ضم وفد القافلة عدداً من ممثلي هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، إضافةً إلى مركز الحياة- راصد.
وقد أكد الوزير محافظة خلال اللقاء حرص الوزارة على التعاون الكامل مع الهيئة في سبيل إرساء معايير النزاهة، وتسهيل مهمة الفريق في تنفيذ الاستطلاع، ودعم جهود الهيئة في تحقيق أهداف المؤشر الوطني وتعزيز ثقافة النزاهة في البيئة الإعلامية.
كما لفت إلى أهمية هذه المبادرة كونها تحمل أثراً إيجابياً في تحسين البيئة المؤسسية، وتسهم في تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، وترسيخ معايير النزاهة الوطنية لدى شرائح المجتمع كافة، مؤكداً على أهمية توحيد الجهود الوطنية لمحاربة جميع أشكال الفساد، ودعم مسيرة الإصلاح.
وقد قدم أعضاء فريق القافلة عرضاً لآلية عمل مؤشر النزاهة الوطني بدورته الثانية، وما يتعلق باستطلاعات الرأي وقياس مستوى النزاهة بشكل وجاهي وإلكتروني من خلال آراء الموظفين ومتلقي الخدمات بكل موضوعية، حيث سيُبنى على نتائجها 40 بالمئة من علامة المؤسسات المستهدفة بالمؤشر، وستسهم في الوقوف على واقع واضح يحدد نقاط القوة، وفرص التحسين التي يجب أن تعمل على معالجتها المؤسسات، بالإضافة إلى تطوير القطاعات على اختلافها.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات تنفذها الهيئة بالشراكة مع مركز راصد ، ومنظمة "بلان إنترناشيونال" لـ 119 جهة حكومية، بهدف توجيه مؤسسات الدولة نحو تطبيق معايير النزاهة الوطنية وقياس مدى امتثالها لها، ومدى توفيرها بيئة مؤسسية شفافة، وعادلة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.