
القلعة نيوز- تفقد محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي مصنع الألبسة الجاهزة الكلاسيكية في أرويم في الطفيلة وأطلع على خطوط الإنتاج في المصنع الذي أقيم بالتعاون مع وزارة العمل لتوفير فرص عمل لفتيات الطفيلة.
واستمع المحافظ من القائمين على إدارة المصنع الذي يضم عمالة تتجاوز 500 عامل وعاملة، الى عرض حول الدور المناط بالمصنع ودوره في توفير فرص عمل للفتيات بالمنطقة، مشيرا إلى مساهمته في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة في المنطقة ودفع الحركة الاقتصادية في الطفيلة.
والتقى بالعاملات واستمع إلى ملاحظاتهن واحتياجاتهن، مشيدا بجهودهن في دعم الإنتاج المحلي و مساهمة المصنع في توفير فرص عمل لأبناء المنطقة، خاصة في ظل التوجهات الحكومية نحو تعزيز الصناعات الوطنية وتمكين المجتمعات المحلية من خلال الفروع الإنتاجية.
وأكد الماضي، أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمختلف المشاريع التنموية في المحافظة، والحرص على تذليل التحديات التي قد تواجه سير العمل فيها، مشيرا إلى أهمية مصنع الألبسة في منطقة أرويم كأحد النماذج الناجحة من الفروع الإنتاجية التي تسهم في تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي في الطفيلة وتعزز من فرص التمكين المهني للمرأة والشباب في مناطق الطفيلة.
من جهته، أكد مدير المصنع عصام الشماسات، أن مصنع ارويم الذي يعتبر امتدادا لمجموعة مصانع "كلاسيك للألبسة الجاهزة" يسعى إلى تهيئة بيئة العمل المناسبة لزيادة الإنتاجية بكل كفاءة، بالإضافة الى إسهامه في توفير فرص عمل لفتيات الطفيلة والحد من نسب الفقر والبطالة.
وأضاف، إن المصنع أسهم في تحريك الاقتصاد المحلي في الطفيلة من خلال تشغيل أصحاب المحلات التجارية والمطاعم وحركة النقل في المنطقة في وقت يتم فيه تقديم حزمة مزايا للعاملين فيما جاء إقامة هذا المصنع بالشراكة مع وزارة العمل ضمن برنامج الفروع الإنتاجية الرامية إلى الحد من نسب الفقر والبطالة.
وأوضح الشماسات، أن المصنع يشهد بيئة عمل آمنة وصحية خالية من جميع المشاكل والعقبات التي تعترض سير العمل في جميع خطوط الانتاج.
من جانبه، أكد مدير مديرية العمل في الطفيلة عثمان المصري، أن جولات تفتيشية متواصلة تنفذها كوادر مديرية العمل على الفروع الإنتاجية بغية التأكد من توفير بيئة آمنة للعاملين في هذه الفروع وتعزيز المزايا الممنوحة لهم، لافتا إلى أن هذا الفرع يعتبر احد الفروع الإنتاجية الثلاثة التي أقيمت بالتنسيق مع وزارة العمل في الطفيلة والحسا وبصيرا، لتوفير الأيدي العاملة المحلية.
--(بترا)